الإمام ابن جرير وموافقته للمتكلمين في" منع التقليد في الأصول"

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


نقل بعض الباجثين أن الإمام ابن جرير الطبري يرى وجوب الإستدلال العقلي وأنه لا يصح إيمان المرأ إلا به

قال في" التبصير 132).: " الذي ذكرنا قبل من صفاته لا يعذر بالجهل به أحد بلغ حد التكليف، كان ممن أتاه من الله تعالى ذكره رسول أولم يأته رسول، عاين من الخلق غيره أو لم يعاين أحدا سوى نفسه "
قال أبو محمد بن حزم (ت 456ه) في الفصل:"
(هل يكون مؤمنا من اعتقد الإسلام دون استدلال، أم لا يكون مؤمنا مسلما الإمن استدل)
قال أبو محمد: ذهب محمد بن جرير الطبري والأشعرية كلها حاشا السمناني إلى أنه لا يكون مسلما إلا من استدل وإلا فليس مسلما، وقال الطبري: من بلغ الاحتلام أو الاشعار من الرجال والنساء أو بلغ المحيض من النساء ولم يعرف الله عز وجل بجميع أسمائه وصفاته من طريق الاستدلال فهو كافر حلال الدم والمال، وقال: إذا بلغ الغلام أو الجارية سبع سنين وجب تعليمها وتدريبهما على الاستدلال على ذلك، وقالت الأشعرية: لا يلزمها الاستدلال على ذلك إلا بعد البلوغ.
ثم بدأ الرد عليهم ..)



أريد تعليقكم وبارك الله فيكم