يا إدارة الاهلي يا سمو الامير خالد بن عبدالله سيئمنا من القديش

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن لا يلدغ من حجرٍ مرتين) ؟
هذا الحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم، فينبغي للمؤمن أن يكون كيِّساً فطناً متيقظاً، إذا أخطأ في المرة الأولى أن يستفيد من خطئه الأول بأن لا يقع فيه ثانية، وإذا لدغ من جحر مرة أن يحذر ويحتاط منه بعد.
والاهلي وبكل اسف لدغ من حجر اللاعبين والسماسره عدة مرات ولم نجد من يضع حد لهذا الاهدار والاسراف في مقدرات النادي على لاعبين ليسوا كفؤ بأن يلعبون للحواري بغليل ناهيك ان يلعبوا لكيان مثل الاهلي وبكل حرقه ان مفاوض الاهلي كل مره يقع في فخ السماسره وبهذا يبرهن بأن هذا الرجل لا يفقه شيء في التعاقدات والتفاوض ولا اقناع اي نادي يفاوض الاهلي لاعبه بل كل صفقاته خسائر كالجاهل الذي يدخل سوق الاسهم كل يوم يتجرع المراره بسبب تخبطه وقلة خبرته في السوق ولكن الفرق ان هذا يقترض من البنك ويتصرف في حر ماله بينما هذا المفاوض يهدر مال غيره وربما يكون له نصيب الاسد من الصفقه يعني نفعني وانفعك وهو اثبت بما لا يدع للشك مجال بانه فاشل وكل من جلبهم كانوا عاله على الفريق .
الامير خالد حفظه الله لن يبخل على الاهلي ولكن اوسدت الامور الى غير اهليها فيا سمو الامير اما آن لسموكم الكريم اسناد هذه المهمة الى رجل يعشق الاهلي بكل جنون وفنون رجل خدم الاهلي لاعب وله خبره عريضه في التعاقدات مع اللاعبين وقد كانت صفقاته التي جلبها إبان تولي الامير محمد الله يرحمه ذات مردود على الفريق وهم كثر ومنهم على سبيل المثال سيرجو وقوقا وكيم .
فلماذا لا تغفرون لهذا العاشق زلته وتقيلون عثرته وتسندون له هذه المهمه ومن ثم نحاسبه كجمهور وانتم كإدارة واعضاء شرف لماذا تنبذونه خارج اسوار النادي وتفضلون عليه انسان لا يعرفون من اللعبه الا اسمها ولا من الكوره الا شكلها .
سمو الامير طلبناك ونرجو لا ترد لنا طلب ان تسند المهمة للاعب محمد بن عبد الجواد وعندها نحكم عليه اهدرت اموال طائله وانت اعرف وابخص فلا تجعل الكرّه تعود هذه المره واعطيء القوس بارئيها .