بطموحك تبني غدك

لنصنع غدنا ونبني جسور الأمل، فصناعة الغد بيدك أيها الشاب، وبيدكِ أيتها الفتاة، فالعلم والقلم طريق وكفاح من أجل غد مشرق تبني فيه فكرًا وعقلاً، ويكفي أن تحمل آمالاً لغد جديد تلون فيه صورة هذه الأمة، والعلم هو البوابة فاجعله صانع غدك.. والسؤال كيف أصنع غدي؟ لا بد أن تكون رؤية للغد وهدفًا بعيد المدى وإذا كنت مترددًا تعالَ الآن وانضم لصنّاع الغد، ابدأ الآن واترك التردّد واترك الخوف واترك الرهبة، كن إيجابيًا وافرض رؤيتك، ابدأ الآن أحضر ورقًا وقلمًا وضع تصوّرك للحياة، للأمل الذي تريده لنفسك ولوطنك ولأمتك، كن صانع غدك ولا تبخل بفكرك عن أن تمنح الوقت فرصة، فرصتك الآن ولا تؤخر صناعة الغد فالفرصة سانحة وقد لا تأتيك الفرصة من جديد.
أما تريد أن ترى غدًا أفضل، تعالَ الآن واجعل كل الأمور بجديّة عبّر، فكر، اكتب.. أنتج جمل هذه الحياة بأمل، اكتشف ذاتك، عوّد نفسك على الاكتشاف، مرّن نفسك من الآن، من هذه اللحظة، كوّن طريقًا جديدًا، هذا الجديد تصنعه أنت بيدك، بكدك، بعرقك، بعلمك، ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ثمرة جهودك صبر وقوة الإرادة، لا تبرح الصعب في الحياة، مارس تلك الفكرة وذلك العمل بشيء متكامل. نعلم أن صناعة الغد لا تأتي بسهولة، وهناك صعوبات جمّة في اللحاق بهذه الخطوة، الخطوة تحتاج إلى شجاعة، إلى جرأة، إلى اتخاذ قرار، بادر الآن، أعد نفسك لغد أفضل، غد تصنعه أنت بجهدك بذكائك بطموحك بثمرتك تبني أطر المجد القادم.