هل تتخيلون أن هذا هو الحاصل... واقع مرريرر!!!

أقسم لكم بأن هذا هو الحاصل ...


وسوف أختصر لكم ما حصل


هل تعلمون أن المشرف على مشروعات المنشئات الرياضية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمنطقة الغربية ،، هو عبارة عن شخص عمره لايتجاوز الثلاثين عاما وليس له أي خبرة رياضية أصلا ، اسمه من الآخر (زبن العنزي)...



ولقد تم مقابلة هذا الشخص بموقع الرئاسة بجدة في اجتماع هذا الأسبوع، وذلك بغرض أخذ بعض البيانات والمعلومات الاحصائية التي في الوضع الحالي والتي تخص المنشئات الرياضية في منطقة مكة المكرمة من أستادات رياضية وأندية إلخ... وماهي المقترحات والخطط المستقبلية والتطويرية لمشروعات المنشئات الرياضية بالمنطقة؟



تخيلوا أننا قدمنا من مكة من جهة حكومية (ذات مكانة) ونحن كلنا أمل واشتياق لكي نرى حجم التطور الهائل من معلومات وتصاميم ومخططات تخص المشروعات الرياضية الجديدة التي سوف يتم عرضها في الاجتماع... والتي شاهدناها ورسخت في عقولنا قبل ذلك من خلال إعلامنا المرئي المسوق والمبهر لهذا التطور الوهمي.....



ولكن للأسف ما شاهدناه في الواقع شيء مرير يحاكي واقعنا الرياضي السيء والمحبط ... حيث لم يتكلم الموظف (زبن) سوى 10 كلمات ... وكل ما أستفسرنا عن شي معين ... أتكلم كلمتين وقال الورق المطبوع يوضح كل شي ... وهي عبارة عن ثلاث ورقات تم الانتهاء منها وإعدادها قبل الاجتماع بربع ساعة... وكلها عبارة عن جدولين ... وبها أغلب المشاريع المتعثرة من قبل 5 و6و7 سنوات ولم تنجز حتى الآن... فما بالكم بالاحتياجات الحالية،، متى سوف تنجز؟



أقسم بالله أننا خرجنا من الاجتماع ز المثل الي يقول (خرجت من المولد بلا حمص)..


لا ونحن جالسين طول هالسنين نطالب بالتطوير في رياضتنا... ياجماعة أقسم بالله المشكلة مو في الميزانيات .. الميزانيات موجودة ويتم صرفها على المشروعات... بس العلة في اللذين تم تسميتهم بالكوادر ... وهم لا يستحقون العمل في بقالة ...



والمشكلة الكبرى ... هو أن هذا الموظف المذكور أعلاه ... يجلس في مكتب تقول مكتب وزير ... ويتكلم من طرف خشمه ...


آآآآآآآآه بس ... والقادم أمرْ