المرزوقي وعلوان للعميد عنوان

بسم الله الرحمن الرحيم

مايحدث للإتحاد من تخلي لرجاله عنه حتى أصبح أمثال المرزوقي والفايز وغيرهم يتحكمون

في مصيره أمر محزن للغاية لأعداء النادي فما بالك بمن يعتبر النادي جزءاً من حياته ، وفي

حالة انسحاب المرزوقي المتوقع من رئاسة أعضاء الشرف لاأستبعد ترشح علوان لهذا المنصب

فزمان العجائب لم يبقي شيئاً عجيباً لم يظهره ، فصحفي أضحوكة للوسط الرياضي يرشح

نفسه لرئاسته ، ورئيس استدعى الشرطة لتفريق محبي النادي عن ناديهم يصبح بين عشية

وضحاها على رأس الهرم الإتحادي ، وأعضاء شرف هوامير يبخلون على معشوقهم بالملاليم

إلى شحاذين استولوا على رئاسته بمباركة أعضاء القرف ...إلخ من هموم وأوجاع وعجائب

أصابت المشجع الإتحادي بالذهول وهو يرى محبوبه يتهاوى أمام ناظريه فلا هو الذي

يستطيع إنقاذه ولن يطلب النجدة من أحد لأنه يعلم يقيناً بأن فاقد الشئ لايعطيه .

فأتمنى من اليوم وصاعداً عدم سماع مسميات كالداعم والمؤثر والفعال وغيرها من

المسميات الوهمية التي نشكرها على ماقدمت سابقاً ، ولكن الآن الإتحاد يحتضر أمام

أعينهم ولايحركون ساكناً لماذا لماذا لماذا ؟؟!!

الإتحاد لم يبقى له بعد الله إلا صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور - شفاه الله -

الذي أنقذ النادي من الإنهيار في فترات سابقة وهاهو اليوم يقف وحيداً في مواجهة مشاكل

الإتحاد رغم ظروفه الصحية ولكن ذلك ليس بمستغرب على من قاد يوماً ما باص اللاعبين

إلى الملعب كأي مشجع بسيط ، لذلك سيبقى رجل الإتحاد على مر الأزمان .

وفي الختام أتساءل هل يأتي من يقف مع الآمير طلال في حمل هموم الإتحاد أم تبقى

اليد الواحدة لاتصفق .