ثانوية تحتجز معلماتها وترفض إخراج المعلمات قبل إتمام التصحيح، ورصد درجات المواد التي اختُبرت فيها الطالبات اليوم السبت.

أبلغ زوج معلمة بمجمع ثانوية ومتوسطة مربة السفلى للبنات بمنطقة عسير الجهات الأمنية برفض إدارة المجمع إخراج زوجته وزميلاتها قبل إتمام التصحيح، ورصد درجات المواد التي اختُبرت فيها الطالبات اليوم السبت.

وقال زوج المعلمة في شكوى تلقتها "سبق" إنه لاحظ تأخر زوجته "وبعد الاتصال بها أوضحت أن إدارة المدرسة أقفلت الباب، ورفضت خروج المعلمات قبل إتمام التصحيح والمراجعة والرصد والتدقيق في مواد اليوم السبت لجميع الطالبات".

وبيَّن المواطن أنه بعد تأخر إخراج المعلمات واستمرار رفض إدارة المدرسة إخراجهن إلا بعد الفراغ من صلاة العصر اضطر لإبلاغ الجهات الأمنية التي وجَّهت دورية لمباشرة المدرسة.
وأشار المواطن إلى أن "إدارة المدرسة بعد علمها بذلك سارعت بإخراج المعلمات عند الرابعة والربع عصراً".

وأوضح المواطن أنه أوصل زوجته للمنزل، وواصل دعواه ضد إدارة المدرسة "نظراً لظروف المعلمات والإجراء التعسفي الذي تعرضن له، خاصة أن بعضهن يقطنَّ في مناطق بعيدة، وتتطلب عودتهن لمنازلهن وقتاً طويلاً، إضافة إلى أن بعض المعلمات لديهن التزامات أسرية وأطفال؛ ومن الصعب أن يعملن أكثر من تسع ساعات متواصلة، خاصة أن الأنظمة لا تقر مثل هذه التصرفات الغريبة".

وزوَّد المواطن "سبق" بنص شكوى، التي تعتزم 21 معلمة تقديمها لإدارة التربية والتعليم صباح غد الأحد لإدارة التربية والتعليم بعسير؛ للنظر فيما تعرضن له داخل المدرسة، وللعمل على مراعاة ظروفهن.