لا يصح تحديد الدروس ، والله يتوبُ على مَن تاب .

تحديد الدّروس في موآد التربية الإسلامية والعربية في التعليم العآم ضربٌ من ضروب المكر الدّاخل في دائرة الغش فلم يرد تعميم في هاتين الشعبتين باختصار المعلومات وتحديدها بأسئلة أو بإشارة قلمية ونحوها .
يخاف المعلمُ المُحدُّد أن يصيبه جزاء هذا المكر في الدنيا والآخرة قال الله تعالى { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } . أي يجازيهم جزاء مكرهم والله يتوب على مَن تاب صادقاً ، وهل هناك حقٌ لإدارة التعليم أو للطلاب حتى تكمل شروط التوبة ؟ يُرجع فيه لأهل العلم .

ليس لديَّ اطلاعٌ عن تعاميم التخصصات الأخرى كالتأريخ والإنجليزي والموآد الأخرى إذا كانت تسمح لهم بالإختصار أم لا ، فبعض المعلمين – جزاه الله خيراً – يقرأ في بعض حصص المواد العلمية والأنجليزي مطوياتٍ ورسائلَ توعوية في بعض ما يحتاجه أولادُ ذلك الحيِّ من قِيم وأخلاق بمقصد طيّب ، وحتى يقبله الله لا بدّ من الاتباع بالعلم في جواز وصحة هذا التصرف .