رئيس الاتحاد البحريني : متفائلون بالأحمر .. واللقب الخليجي بين 7 منتخبات
أبدى الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم تفاؤله بقدرة منتخب بلاده على المنافسة القوية على لقب النسخة الحادية والعشرين من دورة كأس الخليج العربي مؤكدا ان الصراع على اللقب سيبقى مفتوحا أمام سبعة منتخبات باستثناء المنتخب اليمني الذي اعتبر انه قادر على ترك بصمته في المجموعة الثانية.
لقاء رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم قبيل ساعات من انطلاقة ضربة البداية لخليجي 21 فكان هذا الحوار:
قبيل ساعات قليلة من انطلاقة كأس الخليج .. ما هي رسالتكم إلى الجمهور البحريني؟
جمهورنا الوفي كان وما زال وسيبقى مثالا في الانتماء لمنتخب بلاده والالتزام بالروح الرياضية العالية،وأعتقد أن الجمهور لا يحتاج منا دعوة للمشاركة في إنجاح استضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي الكبير والذي يحظى بالرعاية السامية من لدن جلالة الملك ،نعول الكثير على جمهورنا ليس فقط من اجل مؤازرة المنتخب الوطني البحريني،بل حضور كافة المباريات وإكمال عناصر نجاح الحدث الكبير الذي لن يكتمل بدون وجود الجماهير.
الجماهير البحرينية طال انتظارها لمشاهدة منتخب بلادها وهو يتوج باللقب الخليجي ، هل تعتقد أن البطولة الحالية ستشهد إعلان نهاية فترة الإنتظار؟
هذا السؤال دائما ما تعودنا عليه في بطولات الخليج ،واعتقد ان اقامة البطولة على راضنا ووسط جمهورنا تمثل فرصة كبيرة لنا من اجل تحقيق اللقب ، المهمة لن تكون سهلة بالتأكيد ،خصوصا وان المستيوات متقاربة ،وهناك 7 منتخبات مرشحة بقوة للفوز باللقب،مع الأخذ بعين الاعتبار ان المنتخب اليمني قادر على ترك بصمة ايجابية في مجموعته، من الصعب التكهن بنتيجة أي مباراة في هذه البطولة ،فما بالك بتوقع هوية صاحب اللقب ،لكننا كبحرينيين نأمل أن يحالفنا التوفيق بالنجاح في هذه المهمة .
وما هو تقييمكم لمرحلة اعداد الاحمر للمشاركة في البطولة التي اعتبرها الارجنتيني كالديرون بانها أشبه بالمعجزة نسبةً لحجم الانجاز الذي تم فيها؟
نحن راضون تماما عن مرحلة الاعداد التي تضمنت العديد من المعسكرات التدريبية والمباريات الودية ،بالاضافة الى المشاركة في بطولة غرب آسيا ، وقد لاحظنا واعتقد ان الكرة الان باتت في مرمى لاعبينا حتى يقولوا كلمتهم في هذه البطولة ،وهم يمتلكون من القدرة والكفاءة والروح القتالية ما يؤهلهم لعكس الصورة المشرقة عن الكرة البحرينية .
هل يمكن اعتبار التغيير في الجهاز الفني للمنتخب البحريني قبل شهرين من انطلاقة البطولة نقطة ايجابية ام سلبية ؟
التغيير كان ايجابيا بدون شك ،وهذا ما لمسه الجميع من خلال عودة الروح الى لاعبي المنتخب ،و التصاعد التدريجي في المستوى الفني والذي نأمل أن يصل إلى قمته في مباراة الافتتاح امام سلطنة عمان كونها تمثل محطة هامة على طريق البحث عن التأهل للدور قبل النهائي.
اثيرت بعض علامات الاستفهام على خيارات المدرب كالديرون على ضوء استبعاده لبعض اللاعبين ، كيف تنظرون كإتحاد إلى تلك المسألة؟
اعتقد ان موضوع اختيار اللاعبين هو حق اصيل لكل مدرب ،ولا اعتقد ان مدربا بحجم كالديرون سيبعد لاعبين قادرين على تحقيق اهدافه الفنية، المدرب يتحمل مسئولية اختياراته ،وهو منح الفرصة الالمدرب اعطى الفرصة لعدد كبير من اللاعبين في مرحلة الاعداد قبل ان يستقر على التشكيلة النهائية.
المنتخب الحالي يضم مزيجا من عنصر الخبرة والشباب ،هل تعتقد أن الجهاز الفني نجح في خلق توليفة متكاملة تضم هذين العنصرين؟
مرحلة الاعداد الماضية أعطت مؤشرا جيدا عن الانسجام المتميز بين لاعبي الخبرة والشباب ،العنصران يكملان بعضهما البعض ،والتجديد التدريجي الذي يمر به المنتخب ليس فقط من أجل التجديد بل لمنح المزيد من الحيوية في التشكيلة.
بصراحة ، هل يوجد ما يقلقكم على المنتخب البحريني وهو يتأهب لخوض منافسات البطولة؟
أعتقد أن التحدي الأبرز أمامنا يكمن في أهمية استغلال عاملي الارض والجمهور الذي تحاول بعض وسائل الاعلام تحويله الى عامل ضغط على المنتخب ،أعتقد أن علينا الابتعاد عن مثل هذه الضغوط وتحويل سلاحي الارض والجمهور الى عنصر يحفز الطاقات ويشحذ الهمم.
