معلمات رياض الأطفال .. أين محلهن من الإعراب ؟!!! - الفروقات حقنا وهدفنا

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع للنقاش

أين محل معلمات رياض الأطفال من الإعراب ..
في وقت تُنثر فيه الحوافز ويتم الترافع دون الحقوق المسلوبة ..
ومعلمات رياض الأطفال لهن الله لم ينالهن من الطيب جانب ..
إلى متى ؟!!
أود التفاعل والجواب على هذا السؤال ..
كون معلمة رياض الأطفال تكدح مع أطفالها منذ دخولها من باب الروضة صباحاً تمام السابعة وتأخذ في تنفيذ البرنامج اليومي ملازمة للطفل دون فكاك أطفال من عمر 3 سنوات وحتى 6 سنوات تعمل دون ملل أو كلل مجندة في خدمتهم وتقديم كافة سبل الرعاية والتوجيه مطبقة لكافة أساليب التعليم الحديثة وكثيراً ما تصرف على ذلك من مصروفها الخاص بصدق وتفاني مبتغية وجه الكريم وحتى الساعة الحادية عشر والنصف ..
ثم تستأنف بقية المعلمات المناوبة مع الأطفال بتنفيذ العديد من الأنشطة متفانية في ذلك حتى خروج آخر طفل قد يمتد انتظارها حتى الواحدة أو الثانية ظهراً بحسب متى يتعطف ويتكرم ولي الأمر بالحضور لأخذ الطفل في حين أن البقية من المعلمات يأخذن في الإعداد والتجهيز لليوم التالي .. حتى الثانية عشر والنصف ..
ولا يمكنها أخذ قسط من الراحة حتى تتنفس فيه الصعداء ..
فعملها يختلف جملة وتفصيلاً عن عمل المعلمات في المدارس بكافة مراحلها .. حيث أن المعلمات في المدارس قد يجدن متسعاً من الوقت للراحة هنيهنات من الزمن يلتقطن فيها أنفاسهن التي زُهقت .. بينما معلمة رياض الأطفال ملازمة للطفل حتى خروجه .. حتى أنها تتناول طعام افطارها مع الأطفال في ذات القاعة التي تقدم فيها البرنامج اليومي .. فهي في عمل دؤوب حتى آخر لحظة ..
وعند اتمام عملهن وانهاء المناهج يتحتم عليها المكوث حتى آخر يوم من دوام معلمات المراحل الدراسية العليا المتوسط والثانوي ..
علماً بأن الكثيرات مغتربات وفي عرض يوم يقضينهن مع أسرهن وعائلاتهن بعد عناء غربة وتشتت ..
ولا حوافز .. ولا حقوق .. ولا حتى إشادة شكر بما يقدمن من جهود مضنية ..
أرجو التفاعل لايصال أصواتنا التي تم كبتها على مر الأعوام والسنين ..
خصوصاً وأن مرحلة رياض الأطفال تعتبر الأساس