الوسيله الشرعية والوسيله الشركية , تأمل أيها المنصف

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال صلى الله عليه وسلم سلوا لي الوسيلة فقال أهل البدع والهوى سلوا النبي صلى الله عليه وسلم الوسيلة. وهكذا لم يوافقوا قول نبي صلى الله عليه وسلم, وقد علمنا صلى الله عليه وسلم إذا أردنا الفوز بشفاعته أن نسأل الله له الوسيله لا أن نسأله من دون الله : قال صلى الله عليه وسلم" سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون هو . فمن سأل لي الوسيلة حقت له الشفاعة . رواة مسلم " وعلّمنا صلى الله عليه وسلم نص الوسيلة ، فقال " من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدتَه : حلت له شفاعتى, بينما أهل البدع من الصوفية القبورية والرافضة وامثالهم يقولون يا رسول الله مدد يا أكرم الخلق أدركنا يا امام الثقلين مدد الى غير ذلك من الادعية والاستغاثات الشركية وهذا لا يخفى على من تأمل آيات القرأن التي تندد فعل المشركين الأوئل ودعائهم لغير الله فما هو ضابط الذي يفرق يين مشركي العرب في زمن الجاهلية وبين من يقول اليوم بقولهم وهو يزعم أنه مسلم موحد؟ قال تعالى: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) وقال صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة حديث صحيح, وصرف الدعاء لغير الله كائن من كان شرك أكبر يخرج عن الملة ويخلد صاحبه الى النار ابد الابدين,