يضحك كثيراً من يتأمل تصريح اللاعب الدولي السابق نايف هزازي حينما طالب المسئولين عن المنتخب السعودي بمساواته بأسطورة الكرة السعودية سامي الجابر ليس لأن سامي اعتزل اللعب منذ ما يربو على 6 سنوات وخلالها ضمت قائمة المنتخب عشرات اللاعبين الذين لم يستطيعوا أن يحققوا جزءاً من إنجازاته أو يملؤوا خانته ويسعدوا جماهير الأخضر على طول المشاركات القارية والمحلية ولم ينبس هزازي ببنت شفة ولكن لأن الفارق كبير والبون شاسع من حيث أثر الجابر على المنتخب حضوراً وغياباً وابتلاء المنتخب بالعاهات الكروية أمثال هزازي..فحين كانت اللحظات العصيبة تمر على لاعبي الأخضر ولا يجدوا بصيصا للأمل تأتي الحلول بأقدام سامي ودهاء سامي وخبرة سامي ، فكيف لم تقفز في ذاكرة نايف وفلول الإعلام الأصفر صورة الجابر في مباراة الأخضر مع قطر حين أغلق المنتخب القطري المنافذ والطرق على لاعبي المنتخب في دورة الخليج بالرياض وكان المنتخب القطري متقدما بهدف جفال راشد ويكفيه التعادل وقتها انطلق الجابر لكرة ميتة وسط السيقان العنابية ملقياً بنفسه في أتون الخطر فانطلقت صافرة الحكم معلنة عن ضربة جزاء صحيحة أشرق بها الأمل الأخضر وانحسرت آمال القطريين ولا أظن القطريين نسوا هذه الحادثة فهم الذين رأوا في الجابر قائدا ملهما وأسطورة عبقرية جعلتهم يسلمونه قيادة حلمهم مع نخبة من أساطير العالم بينما عجزت يا نايف وجيلك الحالي عن هزيمة كوريا الشمالية والبحرين فغبنا عن مونديال 2014 .
سامي يا نايف هو سامي المونديالي سامي كأس آسيا والخليج سامي البطولات والألقاب والحلول والفكر فمن أنت؟
لم يغضبك استدعاء لاعبين احتياطيين في فرقهم ولكنك تذكرت سامي المعتزل لأن سامي كالشمس تضيء الكون فتختفي كل الأضواء حولها ولا ترى في كبد السماء سوى سطوعها ولا يلفت الانتباه إلا توهجها.
مثل هذه المقارنات لا تمثل ضغطاً إعلامياً على الهلال بقدر ما تلفت الانتباه إلى تفوق الهلال ونجومه.
*حقيقة : تستدرج هذه القنوات مثل هذه التصريحات وتلفت نظر نجوم الفرق إليها مستغلة نجومية الهلال ولاعبيه لجلب الإثارة لها في ظل تنافس القنوات وبحثها عن الإثارة لجلب المشاهد الخليجي مع اقتراب انطلاق دورة الخليج للأسف الهلال أصبح جسر عبور الجميع إلى الشهرة والانتشار.
حامد البلوي لما ضاقت على فريقه السبل وشعر أنه في مأزق إيقاف إمبابي تذكر إصبع إيمانا ونسي الإداري الملهم أن إيمانا استدعي للجنة الانضباط بينما نامت لجنة الانضباط لولا إحراج إثارة الموضوع من بعض كتاب الهلال وأن المصور فر ليس لأنه خاف كما أرادوا أن يصوروا لنا ولكن لأن القضية كذبة وتزوير من منشأها وحتى دسها في تراب النسيان ..
ودمتم
