مقال نمتلك اكبر ميزانيه ونفتقد لاصغر ميزان

مليارات الايرادات ومليارات المصروفات نسمعها سنويا وكل عام ميزانيته اكثر من سابقتها لكن شوارعنا لازالة تزهى بحفرها ومطباتها لازال الاخلاء الطبي مطلوب لنقل الاف المرضى من معظم محافظاتنا الى مجموعه بسيطه من مستشفياتنا فى ثلاث مناطق لازالة ازمة الطيران الداخلى لازال شح التوظيف لازال شح القبول فى التعليم العالى
لازال لدينا زمه فى السكن والمواصلات وشح فى الاراضى المخصصه للبناء
لازالة ازمة المياه وضعف الكهرباء لازال الايتام يعانون والشباب عاطلون والشيبان يتمنون يرون ابنائهم فى اعمالهم منخرطون
لازال اعلامنا كماعهدناه يمدح ودعات التنوير فى كل منبرا تنصح ولازال ميزان العمل يفضح
رياضتنا فى تدهور وتعليمنا فى تقهقر وثقافتنا ياساتر استر
لازالة معظم اداراتنا الحكوميه تزهى بكثرة الكراسى الدواره الفاضيه لازالة عجلة التنميه تمشى ببطى كبير
نسمع بالقطارات السريعه من عشرات السنين ولاندرى متى هذا الحلم يكون يقين
لدينا بعض الصروح لكن مع الاسف بدون روح
بالمختصر لازال للامل بقيه وربما تنظب ابار النفط وكل امالنا لم تتحقق
لدينا مخططات سكنيه لم تكتمل بها السفلته والاناره رغم مرور اكثر من عشرين سنه على صرفها للمواطنين
ومع ذلك لازلنا نسمع امال المنح السكنيه للكثبر من المواطنين
الميزانيه وافيه وكافيه لكن ميزان العمل مفقود
نسمع فى الدول الديمقراطيه مايسمى بالعداله الاجتماعيه وهى ان يكون المواطنين متساويين فى الخدمه والامتيازات كلا حسب موهله العلمى
والنقيض لدينا حسب موهله العائلى
لدبنا نزاهه وحقوق الانسان والمظالم والادعاء العام لكن هذه الاجهزه مجتمعه لم تقدم مسئول واحد للمحاكمه العلنيه لاهدار المال العام وتعثر المشاريع الحكومبه
دورها فقط تغطية قضيا فرديه تحضى بفبركه اعلاميه محترمه
مع الاسف لدينا ازمة قانون وكل مشروع يكلف اضعاف تكلفته الحقيقيه ومع ذلك لاينفذ فى الوقت المحدد وان نفذ يكون به قصور واضح

kljg; h;fv ld.hkdi ,ktjr] ghwyv ld.hk