▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأحـــــــــــد 30 ديسمبر 2012▌
يونايتد يتابع تحليقه وسيتي يصحو سريعا ووالكوت يبدع
بقي فارق النقاط السبع الذي يفصل مانشستر يونايتد عن جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب على حاله، وذلك بعد أن حسم الأول مواجهته القوية مع ضيفه وست بروميتش ألبيون (2-0)، فيما استعاد الثاني توازنه بفوز صعب على مضيفه نوريتش سيتي (4-3) رغم النقص العددي، فيما حقق آرسنال النتيجة الأبرز باكتساحه نيوكاسل (7-3) امس السبت في المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
الشياطين الحمر يواصلون الحصاد
على ملعب "أولدترافورد"، واصل يونايتد انتصاراته وخرج فائزاً للمرة السابعة في آخر 8 مباريات والأمر الأهم أنه نجح اليوم في المحافظة على نظافة شباكه للمرة الأولى منذ فوزه على وست هام يونايتد (1-0) في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والخامسة فقط هذا الموسم من أصل 28 مباراة خاضها في جميع المسابقات.
ورفع فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون رصيده إلى 49 نقطة وبقي أمام جاره اللدود سيتي بفارق مريح.
عودة كاغاوا وداني ويلبيك
وجاء الهدف الأول ليونايتد الذي استعاد لاعبيه الياباني شينجي كاغاوا وداني ويلبيك، باكراً منذ الدقيقة 9 بهدية من الآيرلندي الشمالي غاريث ماكاولي الذي باغت حارسه الأميركي بن فوستر وحول الكرة عن طريق الخطأ في شباك فريقه حين حاول اعتراض عرضية آشلي يونغ.
وانتظر يونايتد حتى الدقيقة الأخيرة ليؤكد فوزه بهدف رائع للهولندي روبن فان بيرسي الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني لكاغاوا، وجاء من كرة صاروخية أطلقها من حدود المنطقة إلى سقف المرمى، منفرداً في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 14 هدفاً وبفارق هدف عن الإسباني ميتشو لاعب سوانسي سيتي.
لفتة رائعة
واحتفل بيرسي بالهدف بأن رفع قميصه كاشفاً عن قميص آخر كتب عليه " تشونا لن ننساك أبداً"، وتشونا هي الفتاة الهندية التي راحت ضحية عملية اغتصاب جماعي في بلادها.
دجيكو يصحح مسار حامل اللقب سريعاً
على ملعب "كارو رود"، استعاد سيتي توازنه ووضع خلفه هزيمته المفاجئة أمام سندرلاند في المرحلة السابقة من خلال فوزه على مضيفه نوريتش سيتي (4-3) رغم النقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 44، وذلك بفضل تألق البوسني إدين دجيكو.
واستهل سيتي اللقاءعلى نحو مثالي حيث تقدم بثنائية نظيفة في الدقائق الخمس الأولى بفضل دجيكو الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 2 بعد لعبة جماعية بدأت من هجمة مرتدة ثم وصلت الكرة إلى الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الذي مررها للإسباني دافيد سيلفا فحولها الأخير إلى دجيكو الذي أودعها شباك الحارس مارك بان.
وأضاف دجيكو الهدف الثاني في الدقيقة 5 بعد أن انسل أغويرو خلف الدفاع ومرر الكرة للاعب البوسني الذي أودعها الشباك، لكن نوريتش عاد إلى أجواء المواجهة مجدداً بفضل هدف سجله أنتوني بيلكينغتون من ركلة حرة عجز جو هارت عن صدها (15)، ثم تعقّدت مهمة سيتي بعد أن اضطر لخوض الشوط الثاني بأكمله ناقص العدد إثر طرد الفرنسي سمير نصري لدخوله في عراك مع لاعب الوسط النرويجي-الغاني ألكسندر تيتي بعد أن ارتكب الأخير خطاً عليه (44).
لكن النقص العددي لم يؤثر على رجال مانشيني إذ تمكنوا من توسيع الفارق إلى هدفين مجدداً بفضل أغويرو الذي وصلته الكرة داخل المنطقة من بينية للإيفواري يايا توريه (50)، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف في الدوري حتى الآن.
وتمكن نوريتش من العودة إلى أجواء اللقاء مرة أخرى في الدقيقة 63 بكرة رأسية من راسل مارتن إثر ركلة ركنية، لكن دجيكو أكمل ثلاثيته في الدقيقة 67 بعد أن وصلته الكرة من تمريرة للفرنسي غايل كليشي فسددها قوية حاول حارس نوريتش صدها فارتدت من القائم ثم من رأسه قبل أن تتهادى داخل الشباك.
واحتسب الحكم الهدف للحارس بان عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، فأصبح رصيد دجيكو ثمانية أهداف.
وعاد نوريتش ليقلص الفارق مجدداً بهدف ثانٍ لمارتن جاء في الدقيقة 75 بعد ركلة ركنية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لحرمان البطل من النقاط الثلاث.
توتنهام يقتنص نقاطاً مهمة جداً
واقتنص توتنهام ثلاث نقاط غاية في الأهمية من مضيفه سندرلاند بعدما حوّل تخلفه بهدف إلى فوز (2-1) على ملعب "ستاديوم أوف لايت".
وأنهى سندرلاند الشوط الأول من اللقاء متقدماً بهدف سجله المدافع الآيرلندي جون أوشي الذي افتتح سجله التهديفي مع الفريق القادم إليه من مانشستر يونايتد، وذلك إثر ركلة حرة نفذها السويدي سيباستيان لارسون وأحدثت معمعة داخل المنطقة فوصلت الكرة إلى الاسكتلندي ستيفن فليتشر الذي سددها لكن الحارس الفرنسي هوغو لوريس صدها ببراعة دون أن يتمكن من تجنيب الفريق اللندني الهدف لأن أوشي كان في المكان المناسب ليتابعها في الشباك (40).
لكن فريق المدرب البرتغالي آندري فياش-بواش أعاد المباراة إلى نقطة الصفر بعد ثلاث دقائق فقط على انطلاق الشوط الثاني بفضل هدية من الإسباني كارلوس كويلار الذي حوّل الكرة برأسه داخل شباك حارسه البلجيكي سيمون مينيوليه حين حاول اعتراض ركلة ركنية نفذت من الجهة اليسرى (48).
ولم ينتظر توتنهام سوى ثلاث دقائق ليسجل هدف التقدم بفضل مجهود فردي رائع لآرون لينون الذي تلاعب بالدفاع بحنكة قبل أن يسدد الكرة على يسار مينيوليه (51).
وحقّق توتنهام فوزه الثاني في غضون أربعة أيام بعد أن تغلب الأربعاء الماضي خارج قواعده أيضاً على آستون فيلا برباعية نظيفة، حاصداً نقطته التاسعة عشرة من مبارياته الثماني الأخيرة فرفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة أمام جاره تشلسي الذي يلتقي غداً مع مضيفه إيفرتون.
أما بالنسبة لسندرلاند، فقد أخفق فريق المدرب الآيرلندي مارتن أونيل في الاستفادة من المعنويات المرتفعة التي حصل عليها لاعبوه بعد إسقاطهم مانشستر سيتي حامل اللقب (1-0) الأربعاء، ومُني بهزيمته الثامنة هذا الموسم فتجمّد رصيده عند 22 نقطة.
انتصار كاسح لآرسنال
واكتسح آرسنال ضيفه نيوكاسل يونايتد (7-3).
ورفع آرسنال رصيده إلى 33 نقطة في المركز الخامس فيما ظل نيوكاسل في المركز الخامس عشر برصيد (20).
وانتهى شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين بهدف لمثله، حيث تقدم ثيو والكوت بهدف لآرسنال في الدقيقة 20 بمساعدة زميله الألماني لوكاس بودولسكي.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين سجل جاك ويلشير لاعب آرسنال هدفاً عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، ليمنح نيوكاسل التعادل بنيران صديقة.
وبعد مرور ست دقائق من بداية الشوط الثاني أضاف أليكس أوكسليد تشامبرلين الهدف الثاني لآرسنال بعدما تلقّى تمريرة رائعة من الإسباني سانتي كازورلا.
وتكفّل لاعب الوسط الفرنسي سيلفان مارفو بإدراك التعادل لنيوكاسل في الدقيقة 59 بعد مجهود رائع من غابريل أوبيرتان، ليسجّل مارفو أول هدف له في الموسم الحالي.
وسجل بودولسكي الهدف الثالث لآرسنال في الدقيقة 64 وبعدها بخمس دقائق أدرك السنغالي ديمبا با التعادل لنيوكاسل.
ولكن منذ هذه اللحظة سيطر آرسنال على مجريات اللعب تماماً وتمكن من تسجيل أربعة أهداف أخرى.
وأحرز والكوت الهدف الثاني له والرابع لآرسنال في الدقيقة 73 بمساعدة كيران غيبس.
واستطاع المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو تسجيل الهدفين الخامس والسادس للمدفعجية في الدقيقتين 85 و87، بهدفين من صناعة ثيو والكوت.
وحقق والكوت، نجم المباراة الأول، الهاتريك في الدقيقة الثالثة من الوقت البدل الضائع للمباراة بتسجيله الهدف الثالث له والسابع لآرسنال مستغلاً تمريرة ويلشير.
تعادل ستوك سيتي مع ضيفه ساوثمبتون
وسقط ستوك سيتي في فخ التعادل مع ضيفه ساوثمبتون بثلاثة أهداف للترينيدادي كينوين جونز (16) وماثيو إبسون (67) وكاميرون جيروم (89)، مقابل ثلاثة أهداف لريكي لامبرت (10) وغاي رودريغيز (23) وآندري ويلكينسون (35 خطأ في مرمى فريقه) في مباراة خاضها أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي ستيفن نزونزي (70).
سقوط مدوٍّ لآستون فيلا
وسقط آستون فيلا على أرضه أمام ويغان أثلتيك بثلاثية نظيفة سجلها الإسباني إيفان راميس (3) وإيمرسون بويس (52) والإيفواري أرونا كونيه (56).
سوانسي يعود إلى ويلز بالفوز
وعاد سوانسي سيتي إلى ويلز بالنقاط الثلاث بعد فوزه على مضيفه فولهام بهدفين لداني غراهام (19) والهولندي-الكندي جوناثان دي غوزمان (52)، مقابل هدف للكوستاريكي بريان رويس (56).
الفوز الثاني لريدينغ
وحقق ريدينغ فوزه الثاني فقط هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه وست هام بهدف للروسي بافل بوغربنياك (5).
أنشيلوتي: "الأجواء في الدوحة رائعة"
وصف الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي اليوم السبت أجواء المعسكر الذي يقيمه فريقه في الدوحة بالرائعة.
ووصل الفريق الباريسي إلى دولة قطر أمس الجمعة وذلك بغرض إجراء معسكر تدريبي يستمر حتّى 3 كانون الثاني/يناير، يخوض فيه مباراةً وديةً مع لخويا، بطل الدوري القطري في الموسمين الماضيين، في الثاني من الشهر المقبل، ويجري تدريباته على ملاعب أكاديمية أسباير.
وقال أنشيلوتي: "بكل بساطة، كل شيء متميز، الاستقبال ومركز التدريب ودرجة الحرارة والأجواء المحيطة بشكل عام رائعة".
وتحدّث المدرب الإيطالي عن حصيلة الفريق تحت إشرافه فقال: "حصيلة إيجابية للعام الأول مع الفريق، تعلّمت الكثير من اكتشاف النادي والدوري واللاعبين. نحن مرشحون للفوز بالدوري وهذا أمرٌ طبيعي بالنظر إلى التشكيلة التي نمتلكها، على الرغم من أن ذلك لن يكون سهلاً بعد البداية الجيدة للموسم لكل من ليون ومرسيليا. يتعيّن علينا المنافسة حتى النهاية".
نأمل بالتألق محلياً ودولياً
وأوضح أنشيلوتي أن فريقه يأمل في التألق محلياً ودولياً، "تنتظرنا مواجهة مهمة في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام فالنسيا، وأعتقد بأننا نملك حظوظاً كبيرةً لمواصلة مشوارنا في المسابقة".
وسيكون بمقدور المدرب الإيطالي الاعتماد على مهاجمه البرازيلي الجديد لوكاس مورا الذي سيصل هذا الأحد إلى الدوحة.
وكان باريس سان جيرمان تعاقد مع لوكاس مورا في فترة الانتقالات الصيفية المنصرمة لقاء 40 مليون يورو، على أن يبدأ مشواره مع فريق العاصمة اعتباراً من كانون الثاني/يناير المقبل.
لا نية لتعاقدات جديدة
وفيما يتعلق بموضوع الانتقالات أكد أنشيلوتي أن الفريق لا يحتاج لأي تعاقدات جديدة: " الجهاز الفنّي يعتقد بأنّ الفريق جيد جداً ويمتلك قدرة تنافسية عالية"، مؤكداً أنّ البرازيلي لوكاس مورا "سيكون اللاعب الوحيد الذي سينضم إلى الفريق في فترة الانتقالات الشتوية".
وامتدح أنشيلوتي لاعبه البرازيلي الجديد بالقول: "إنه لاعب كبير (مورا)، وشاب، وسيكون مستقبل النادي، كما أنه يملك صفات كثيرة ولن يواجه أي مشكلات في بناء علاقة جيدة مع اللاعبين الآخرين، وقادر على اللعب في أكثر من مركز، فنحن سعداء به لأنه لم يكن سهلاً التعاقد مع لاعب بهذه الأهمية. يمكنه أن يساعد الفريق على تحقيق الأفضل".
وسبق للوكاس مورا أن مثّل منتخب البرازيل في 22 مباراة سجل فيها ثلاثة أهداف.
ليوناردو يتحدث عن إدارة اللاعبين
من جهته، قال البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جيرمان إنّ الأخير "ضم الكثير من اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية وإنه يمتلك حالياً 30 لاعباً مع مورا".
وتابع ليوناردو: "إدارة 30 لاعباً ليس أمراً سهلاً، ولقد سبق أن قلت إنه في حال أراد بعض اللاعبين ترك الفريق فإنه يمكننا التفكير بالأمر، لكن لا يوجد أي طلب رسمي حتّى الآن".
وتردّدت أسماء عدد من اللاعبين لمغادرة الفريق الباريسي كلوغانو وتييني وبودمير وسيسوكو وهوارو، كما أنّ البرازيلي نيني تلقّى عروضاً من البرازيل وتركيا.
هيبيرنيان يسقط سلتيك المتصدر
مُني سلتيك حامل اللقب بهزيمته الأولى منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والرابعة هذا الموسم وجاءت على يد مضيفه هيبيرنيان صفر-1 امس السبت في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الاسكتلندي لكرة القدم.
وسجل لايغ غيرفيثيس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 9، مانحاً فريقه فوزه الأول على سلتيك منذ 27 كانون الثاني/يناير 2010، لكن حامل اللقب ما زال في وضع مريح بالصدارة لأنه يتقدم بفارق 6 نقاط عن ملاحقيه اينفرنيس ومذرويل اللذين تعادلا اليوم وعلى التوالي مع سانت جونستون صفر-صفر وكيلمارنوك بهدفين لجايمي مورفي (71) والاستوني هنريك أوجاما (74)، مقابل هدفين للإسباني بورخا بيريز (13) وبول هيفرنان (62).
ويملك سلتيك أيضاً مباراة مؤجلة مع دندي يونايتد.
وعمق أبردين جراح مضيفه دندني متذيل الترتيب بالفوز عليه بثلاثة أهداف لنيال ماكغين (47 و69 و89)، مقابل هدف لمارك ستيوارت (82).
وتستكمل المرحلة غداً بلقاء دندي يونايتد وسانت ميرين، فيما تأجلت مباراة روس كاونتي وهارتس بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت أرضية ملعب "فيكتوريا بارك".
حكومة روسيا ترفض فكرة دوري أندية الاتحاد السوفييتي
رفضت الحكومة الروسية امس السبت مشروعاً تقدّمت به بعض الأندية الروسية لإنشاء دورة كرة قدم تجمع العديد من الأندية من الاتحاد السوفييتي السابق.
وقال فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي: " نحن ندعم الدوري الوطني ببلادنا، نريد أن نطور كرة القدم في بلادنا".
وأعطت الحكومة دعمها للاتحاد الروسي لكرة القدم، الذي رفض بدوره مقترح تقدّمت به أندية كبيرة مثل زينيت سان بطرسبرغ، لعقد دورة في كرة القدم تجمع العديد من الأندية من الاتحاد السوفيتي السابق.
وأشار موتكو إلى أنّ الاتحاد الروسي لكرة القدم لن يسمح بمشاركة الأندية التابعة له في مسابقة محتملة تجمع الأندية بالاتحاد السوفييتي السابق.
وبعد مرور أكثر من عقدين كاملين على انهيار الاتحاد السوفييتي السابق، بدأت الكتلة الشرقية في القارة الأوروبية خطوات حثيثة على طريق مشروعها للهيمنة على ساحة كرة القدم في القارة العجوز.
وأعربت الأندية الكبيرة في روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا وكازاخستان وغيرها من دول الاتحاد السوفييتي السابق عن اعتزامها إقامة بطولة "دوري سوبر" بين هذه الأندية الكبيرة من مختلف هذه البلدان.
وتهدف هذه الأندية من هذا المشروع الطموح إلى زيادة الدخل المالي لهذه الأندية وجذب المزيد من الاهتمام الدولي إليها مما يساعدها تدريجياً على المنافسة بقوّة مع باقي الأندية الأوروبية العملاقة.
هيتزفيلد يثق بدورتموند وبايرن في دوري الأبطال
أعرب المدرب الألماني أوتمار هيتزفيلد، الذي سبق له الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا مع ناديي بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ، عن ثقته في قدرة الناديين الألمانيين على الفوز بلقب البطولة الكبيرة هذا الموسم.
وأكد هيتزفيلد في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن كلا الفريقين ظهر بمستوى مذهل حتى الآن بالبطولة الأوروبية.
وكان مدرب سويسرا الحالي قاد دورتموند للقب دوري الأبطال عام 1997 بينما قاد بايرن ميونيخ للقب نفسه عام 2001.
وقال هيتزفيلد: "يعتمد الأمر على طول المدة التي يمكنك فيها تفادي مواجهة الفرق الكبيرة، ولكنني واثق من أن دورتموند وبايرن يستطيعان الفوز بدوري الأبطال".
وأضاف: "كان من المهم أن يثبت بوروسيا دورتموند نفسه كاسم يستطيع المنافسة على المستوى الدولي. يتمتع الفريق حاليا بنفس القوة التي كان يتمتع بها في 1997، ويستطيع الفريق الحالي أن يصبح أقوى حتى من الفريق السابق".
وتابع هيتزفيلد: "بينما لا يوجد فريق قوي مثل بايرن على مستوى العمق".
وخسر بايرن ميونيخ نهائي دوري الأبطال في عامي 2010 و2012 عقب لقب 2001، بينما استعاد دورتموند توازنه بعد خروجه مرتين متتاليتين من دور المجموعات بأوروبا ليفوز بقمة مجموعته الصعبة هذا العام دون التعرض لهزيمة واحدة رغم مواجهته فرقا كبيرة مثل ريال مدريد وأياكس ومانشستر سيتي.
ويلتقي دورتموند مع شاختار دونتسيك الأوكراني في دور الـ16 من البطولة الأوروبية الحالية بينما يلتقي بايرن ميونيخ مع آرسنال الإنكليزي.
من ناحية أخرى، أعرب هيتزفيلد عن أمله في تأهل سويسرا لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وألا تواجه ألمانيا أي مشاكل في بلوغ النهائيات نفسها.
ولكنه أكد أن يواخيم لوف، مدرب ألمانيا، عليه أن يحرز في البرازيل اللقب الذي تنتظره الجماهير الألمانية بعدما حل منتخب بلادها في المركز الثاني ببطولة الأمم الأوروبية "يورو 2008" والثالث في كأس العالم 2010 ثم خروج الفريق من الدور قبل النهائي ليورو 2012.
وقال هيتزفيلد: "إن يواخيم لوف مدرب رائع، ولكنه يفتقد شيئاً واحدا فقط.. عليه أن يلبي قريباً رغبة 82 مليون شخص في إحراز لقب ما".
ميسي وبيليه أعظم لاعبين على سطح الأرض
وأشاد هيتزفيلد بالإمكانيات الهائلة التي يمتلكها الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، مشيراً إلى أنّ ميسي والأسطورة البرازيلي بيليه "أعظم لاعبين وطئت أقدامهما يوماً كوكب الأرض".
وقال: "ميسي وبيليه أعظم لاعبين على سطح الأرض على الإطلاق"، مشيراً إلى أنّ "ميسي يلعب كلّ يوم أفضل من اليوم السابق له".
وأكد هيتزفيلد أنّ ميسي أو بيليه عندما يلمسان الكرة فإنّ الجميع يلتزم الصمت ويكتفي بمشاهدة ما يحدث، وامتدح الأرقام القياسية التي يحطمها ميسي كلّ يوم، قائلاً: "لم أندهش لذلك، لأنّها كانت مسألة وقت ليس أكثر".
سامباولي يعلن قائمة تشيلي لمواجهتي السنغال وتاهيتي
أعلن الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني الجديد للمنتخب التشيلي الأول لكرة القدم عن قائمة فريقه وسط حالة من الجدل بشأن استدعاء حارس المرمى يوني هاريرا.
وقال ماوريسيو إيسلا نجم منتخب تشيلي ويوفنتوس الإيطالي :"علينا أن نعمل بأقصى طاقة لنا وأن نتّحد على قلب رجل واحد".
وكان هاريرا حارس مرمى يونيفيرسيداد تشيلي، قد تمّ استبعاده من صفوف فريقه بعد تورّطه في مشاجرة خلال المباراة مع كولو كولو بالدوري التشيلي.
ويستعدّ منتخب تشيلي لخوض مباراتين وديّتين في كانون الثاني/يناير أمام نظيريه السنغالي وهاييتي.
وضمّت القائمة المدعوة الأسماء التالية:
في حراسة المرمى: باولو غارسيس وكريستوفر توسيلي وهيريرا.
في خط الدفاع: باولو ماغالهايس وأغوستين بارا وأوسفالدو غونزاليس وهانز مارتينز وخوسيه روخاس إينزو وإيوغينيو مينا.
في خط الوسط: ميسايل دافيلا وفرانسيسكو سيلفا ولورينزو رييس ومايكل ريوي وفرناندو مينيسيس وتشارلز أرانغويز وسيزار كورتس وبوريس ساغريدو وخوسيه بيدرو فوينزاليدا.
في خط الهجوم: مانويل فيلالوبوس وباتريسيو روبيو وكارلوس مونوز وسيباستيان أوبيلا.
