روسيل: "فيلانوفا سيعود إلى عمله"
أوضح رئيس نادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل أنّ مدرب الفريق الكاتالوني تيتو فيلانوفا يتعافى من العملية الجراحية التي أجراها وأنّه سيعود قريباً لاستئناف عمله.
وقال روسيل في مؤتمر دبي الرياضي الدولي تحت شعار "قيم الاحتراف بين الفكر والتطبيق" اليوم الجمعة: "تيتو فيلانوفا مدربنا وسيبقى مدربنا".
وتابع: "إنّه في المنزل حالياً بعد ثلاثة أيام في المستشفى، وأعتقد أنّه بعد نحو 15 يوماً أو عشرين يوماً سيعود إلى عمله"، مضيفاً: "سيضطر فيلانوفا إلى الخضوع للعلاج من فترة إلى أخرى لكن الطبيب أكّد أنّ ذلك لن يمنعه من الإشراف على الفريق".
وكان فيلانوفا (44 عاماً) خرج في 22 الماضي من المستشفى بعد إجرائه عملية جراحية لاستئصال ورم في الغدة اللعابية.
وعمل فيلانوفا في ظلّ صديقه جوسيب غوارديولا سنوات عدة قبل أن يخلفه على رأس الإدارة الفنية للفريق الكاتالوني الصيف الماضي.
يذكر أنّه سبق لفيلانوفا أن أشرف على تدريب العديد من الأندية الإسبانية الصغيرة قبل أن يعين صيف 2007 للمرة الأولى مساعداً لغوارديولا عندما كان الأخير مدرباً للفريق الرديف قبل أن يشرفا معاً على تدريب الفريق الأول في العام التالي.
سعيد بالشراكة مع قطر
كما أعرب عن سعادة نادي برشلونة بعلاقته التسويقية مع قطر، مضيفاً: "نعيش في عصر العولمة وليس لدينا مشكلة مع أي دولة، نحن عالم واحد طالما أن المال يأتي بطريقة شرعية".
وترعى مؤسسة "قطر فاونديشين" نادي برشلونة منذ الموسم الماضي.
وأشار أيضاً إلى ما قاله الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن إقامة نهائيات مونديال 2022 في قطر في فصل الشتاء موضحاً: "هذا القرار يعود للفيفا ونحن سنؤيده، فربما كانت البطولة في الشتاء أفضل".
فخور بـ"لاماسيا"
روسيل تحدّث بعد عرضٍ سريع عن أكاديمية برشلونة "لاماسيا"، مسهباً في شرح سلوك اللاعبين وقيمهم في الملعب وخارجه.
وأوضح رئيس نادي برشلونة في هذا الصدد "تأسست أكاديمية نادي برشلونة "لاماسيا" قبل 53 عاماً، وقد خرّجت حتى الآن العديد من اللاعبين الذين نشأوا فيها، وفي الواقع يمكننا القول الآن إنّه كان مشروعاً جيداً خصوصاً أنّنا قبل نحو شهرين خضنا مباراة بـ11 لاعباً من خريجي هذه الأكاديمية".
وتابع: "هدفنا الأساسي لا ينحصر فقط بأن نخرّج لاعبي كرة قدم بل في العمل الجماعي للفريق والجهود المضنية والتضامن بين الجميع، وكلها صفات نؤمن بها ويشاركنا فيها اللاعبون ونحن نسير عليها ليس فقط من أجل الفوز بل من أجل إظهار اللعب النظيف وبعض القيم، وسنواصل فلسفتنا هذه، وجزء منها الاستثمار في أكاديميتنا".
وعن مقولة أنّ ريال مدريد يشتري النجوم وبرشلونة يصنع النجوم قال: "نحن سعداء بذلك، وهذه سياستنا، وستبقى هذه سياستنا في صناعة اللاعبين لكن إذا وجدنا لاعبين موهوبين في العالم فسنسعى للتعاقد معهم".
وتحدّث عن التجديد لتشافي وكارليس بويول قائلاً: "إنّهما لاعبان جيدان والجهاز الفني يعدّهما قادرين على العطاء، خصوصاً أنّهما يؤديان عملاً جيداً أيضاً في المنتخب الإسباني، كما أنّهما يتميزان بالولاء للنادي، ويعود إليهما القرار بالاعتزال أو عدمه وليس للنادي، وهذا مثال أيضاً على طريقة عملنا وتفكيرنا خصوصاً لدى الناشئين في الأكاديمية لأنّهم سيرون مدى التزام اللاعبين وولائهما للنادي".
ورداً على سؤال عن الدعوات الانفصالية لإقليم كاتالونيا في إسبانيا وتأثيره على لاعبي الفريق قال: "لا نقول للاعبين ماذا يجب أن يقولوا لأنّنا لا نحتاج إلى ذلك، فهم يعرفون أنّه لا يجب أن يخلطوا الرياضة بالسياسة، ويجب علينا بوصفنا مجموعة أن نبقى بعيداً عن السياسة، وأن نُبقي على قيمنا في التعامل مع الجميع وأن نهتم فقط بالنادي وكرة القدم".
بلاتيني يدعو مجدداً لإقامة مونديال قطر في الشتاء
جدد الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دعوته لإقامة كأس العالم 2022 في قطر في فصل الشتاء وذلك في كلمة ألقاها خلال جلسة افتتاح مؤتمر دبي الرياضي.
وقال بلاتيني في مؤتمر دبي الرياضي الدولي السابع تحت شعار "قيم الاحتراف .. بين الفكر والتطبيق" امس الجمعة :"أنا كنت وما زلت من أكبر الداعمين لإقامة مونديال 2022 في الشتاء وليس في الصيف كما جرت العادة، لأننا يجب أن ننظر إلى أن استضافة قطر للحدث تختلف عن استضافة فرنسا مثلاً من ناحية الطقس، لذلك يجب أن نبحث عن أفضل فصل ملائم للجمهور واللاعبين والمدربين والصحفيين، لأن من شأن ذلك أن يعود بالنفع على الجميع".
ورداً على سؤال عمّا إذا كان يحبذ إقامة مونديال 2022 في دول الخليج المجاورة قال بلاتيني: "أولاً قطر تستحق استضافة المونديال وتملك إمكانيات ذلك، وأنا لا أريد أن أتدخل في سياسات الدول، لكن في حال وافقت قطر والرئيس المقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" على استضافة مدن خليجية أخرى لبعض المباريات، فهذا شيء جيّد وأنا أؤيده".
وشدد بلاتيني خلال كلمته على "القيم ومستقبل كرة القدم" بقوله: "أدعو دائماً إلى تساوي الفرص في اللعبة بإدخال الروح الرياضية المالية، وأن تكون الحوكمة أساس عمل إدارات الأندية، وهذا مفهوم عملي وضروري من أجل كرة قدم أفضل".
وتابع: "المشكلة أن بعض الأندية لديها رؤساء أغنياء ويخلقون نسبة عالية من التضخم في سوق انتقالات اللاعبين حيث يقدمون عروضاً غير قابلة للتنافس مع الآخرين من الأندية التي تملك إمكانيات أقل، مما يدعوها للجوء إلى الاقتراض من البنوك رغبة في المنافسة فتقع في ديون ومشكلات".
وأكد في هذا الصدد: "أنا لست ضد ملاك الأندية الأغنياء بل ضد المستثمر الذي يستغل كرة القدم من أجل جمع الثروة فقط".
وعدّ بلاتيني أن: "كرة القدم لعبة تعني المال والشهرة، ولا بد من أن نكون حذرين لحمايتها والوقوف في وجه من يريدها فقط من أجل المال، لكن هناك مستثمرين جيدين أفادوا اللعبة وأعطوا كرة القدم انتشاراً عالمياً".
وكشف بلاتيني أنه يطمح دائماً إلى كرة قدم خالية من الشوائب بمحاربة المنشطات والعنصرية وغيرها من الآفات، ورأى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: "يقوم بدور كبير في محاربة المنشطات بتعميم الفحص العشوائي في كافة منافساته وأن أي تحليل إيجابي يعدّ جريمة يعاقب عليها القانون".
وذكر أن: "كرة القدم تناهض العنصرية لكنها في النهاية هي مرآة للمجتمع ويجب أن نكافح هذا المرض، فالاتحاد الأوروبي أعطى الحكام إمكانية إيقاف مباريات في حال وجود شبهة عنصرية ".
وجدد أيضاً تأكيده أنه ضد تكنولوجيا خط المرمى التي اعتمدها الفيفا وأجرى عليها تجارب في بطولة كأس العالم للأندية التي اختتمت مؤخراً في اليابان وأحرز كورينثيانز البرازيلي لقبها على حساب تشلسي الإنكليزي.
وقال: "استخدام التكنولوجيا ليس أمراً جيداً، فهذا الأمر يكلّف قرابة 50 مليون يورو على مدى خمس سنوات، فلو دفعنا هذا المال الضخم للأطفال في العالم من أجل تطوير مستواهم سيكون ذلك أفضل".
وعدّ أن: "الأخطاء موجودة منذ أن وجدت كرة القدم، وهناك شيء فلسفي يجب أن نسير عليه وهو قبول كرة القدم كما هي، التكنولوجيا ستغير كل شيء في اللعبة وهي سيئة ولن تحل المشكلة بل ستفاقمها ".
ورفض بلاتيني رداً على سؤال تناول إقامة نهائي دوري أبطال أوروبا خارج القارة من أجل أمور تسويقية الأمر عادّاً: "أن ذلك لن يحدث ما دام هو رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لأن البطولة هي للقارّة والمنافسة يجب أن تقام فيها".
وعن الكرة الآسيوية قال بلاتيني: "في السابق كانت هناك كرة قدم في قارتي أميركا الجنوبية وأوروبا، وبعد ذلك تطورت الكرة في القارة الآسيوية وهي يجب أن تعطى فرصة أكبر لأنها ما تزال شابة ولم تتطور كما حصل في أوروبا منذ أعوام عديدة، فهناك نمو في بعض الدول الآسيوية لكن كرة القدم ليست الرياضة الأولى في عدد منها".
مانشيني وريدناب يواجهان العقوبة
طالب الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني ونظيره هاري ريدناب بتفسير التعليقات التي صدرت عنهما حول الحكام بعد المباراتين اللتين خسرهما فريقهما مانشستر سيتي وكوينز بارك رينجرز أمس الأول الأربعاء في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري المحلي.
وانتقد مانشيني الحكم كيفن فريند بعد خسارة سيتي أمام سندرلاند (0-1)، فيما تذمّر ريدناب من قرارين مثيرين للجدل صدرا عن الحكم كريس فوي خلال المباراة التي خسرها كوينز بارك رينجرز على أرضه أمام وست بروميتش ألبيون (1-2).
وأمام مانشيني وريدناب ثلاثة أيام للرد على رسالة الاتحاد الإنكليزي، قبل أن يتخذ الأخير قراره في هذا الشأن.
ويجد الاتحاد الإنكليزي نفسه في موقف حرج بعد أن قرر عدم مساءلة مدرب مانشستر يونايتد السير الاسكتلندي أليكس فيرغسون عن مواجهته للحكم مايك دين خلال المباراة التي فاز فيها فريقه على نيوكاسل يونايتد (4-3) في اليوم ذاته.
وأثار تغاضي الاتحاد الإنكليزي عما قام به فيرغسون حفيظة مدربي آرسنال الفرنسي آرسين فينغر ونيوكاسل ألن باردو اللذين عدّا بأنه يجب معاقبة المدرب الاسكتلندي.
وكان مانشيني انتقد الحكم فريند بعدما رأى المدرب الإيطالي أن خطأ ارتكب بحق لاعب سيتي الأرجنتيني بابلو زابالاتا خلال الهجمة التي سجل منها آدم جونسون هدف الفوز لسندرلاند، وهو قال بعد المباراة: "من الممكن أن يكون الحكم قد تناول الكثير من الطعام خلال ليلة الميلاد".
أما ريدناب فقال إن خطأً ارتكب على حارسه روب غرين خلال محاولته اعتراض الكرة قبل أن تدخل شباكه، كما عدّ أن فريقه حرم من ركلة جزاء صحيحة لأن ليام ريدغويل قد لمس الكرة بيده داخل المنطقة من أجل اعتراضها.
وتحدّث ريدناب عما حصل في المباراة، قائلاً: "تحدثت إلى الحكم المساعد وتساءلت كيف أنه لم يرَ ركلة الجزاء - كانت لمسة يد واضحة تماماً فأجاب (الحكم) بأن المعمعة في تلك الزاوية لم تسمح له برؤية ما حصل على نحو واضح. إنه ببساطة تحكيم مزرٍ. كان حكمنا (كريس فوي) ضد ستوك سيتي العام الماضي حين كنت مدرباً لتوتنهام وتغاضى عن ثلاث ركلات جزاء، ومن ثم فما جدوى التحدث معه؟ كان هناك قراران سيئان جداً وقد كلفنا ذلك الكثير".
يذكر أن فيرغسون قد غُرّم قبل ثلاثة أعوام بمبلغ 20 ألف جنيه إسترليني وأوقف لأربع مباريات (اثنتان مع وقف التنفيذ) لتشكيكه باللياقة البدنية للحكم ألن وايلي.
أنشيلوتي يستبعد احتمال ضمّ رونالدو
استبعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي احتمال انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الإسباني إلى فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقال أنشيلوتي في حديث نشرته امس الجمعة صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية: "هذه الإمكانية (انضمام رونالدو إلى سان جيرمان) خارج نطاق البحث. الأموال غير كافية (من أجل الصفقة) كما يجب أن يكون هناك أيضاً فريق مستعد لبيعه".
ويأتي حديث أنشيلوتي رداً على ما كتبته صحيفة "أس" الإسبانية عن أن رونالدو قد يترك ريال مدريد من أجل الانضمام إلى سان جيرمان مع مدربه في النادي الملكي مواطنه جوزيه مورينيو لأن الأخير، وبحسب الصحيفة، سيخلف أنشيلوتي في نادي العاصمة الفرنسية.
ولم يكن ما ذكرته "أس" جديداً لأن صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية ذكرت في عددها الصادر في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن سان جيرمان مستعد لدفع 100 مليون يورو لريال مدريد من أجل إقناعه بالتخلي عن خدمات رونالدو العام المقبل، كما أكدت أن إداريي الفريقين اجتمعا من أجل التحدث في هذه المسألة.
وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن مدير أعمال رونالدو، جورج مينديش الذي يشغل أيضاً منصب مدير أعمال مورينيو، قد نظم اجتماعاً بين إداريي سان جيرمان ورئيس ريال فلورنتينو بيريز وبحضور النجم البرتغالي.
وسبق لأنشيلوتي أن سخر من الأخبار التي تتحدث عن أنه سيترك منصبه في سان جيرمان للإشراف على ريال مدريد مقابل انتقال مورينيو من النادي الملكي إلى فريق العاصمة الفرنسية.
وأشار أنشيلوتي إلى أنه يرى نفسه مدرباً لريال مدريد في المستقبل، لكنه وصف الأخبار التي تتحدث عن تبادل منصبه مع مورينيو بـ"الخيال"، مضيفاً "بإمكاني أن أرى نفسي في ريال مدريد في يوم من الأيام، لأنه فريق يتمتع بتاريخ مذهل".
وتابع في حديث لشبكة "سكاي سبورت 24" الإيطالية "اتصل بي ريال مدريد في السابق، قبل انضمامي إلى تشلسي. لكن كل ما أفكر فيه الآن هو باريس سان جيرمان. أما مايتعلق بتبادل المناصب مع مورينيو فيعدّ من الخيال".
وأضاف "إذا تسلم مورينيو الإشراف على باريس سان جيرمان في يوم من الأيام، فسيكون ذلك خطوة إيجابية لأن وصول مدرب يتمتع بهذه المكانة يعدّ إشارة إلى تقدم فريق شاب وطموح مثل فريقنا".
كالياري لم يسدد مستحقات لاعبيه منذ ثلاثة أشهر
أكدت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الرياضية امس الجمعة أن نادي كالياري الإيطالي لكرة القدم لم يسدد رواتب ومستحقات لاعبيه منذ ثلاثة أشهر.
وأعرب فرانشيسكو ماروكو عن أسفه لخلو خزائن النادي بسبب المشكلات التي يعاني منها وخاصة مشكلات الاستاد. وقال "وفرنا 20 مليون يورو لنتجنب الهبوط ونتطلع إلى تحديات أكبر".
ورغم ذلك، قد يتعرض الفريق في الوقت الحالي لموجة من هجرة أبرز لاعبيه.
ويحتل كالياري، الذي أنفق عشرة ملايين يورو على استاده القديم، المركز السابع عشر في الدوري الإيطالي حالياً.