أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
عن عمار بن ياسر أنه قال: ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان أو قال من كمال الإيمان: الإنفاق في الإقتار, والإنصاف من نفسك, وبذل السلام للعالم.
[علقه البخاري في كتاب الايمان, باب إفشاء السلام من الإسلام. وانظر: تغليق التعليق لابن حجر, وروي مرفوعا, ولابن ناصر الدين جزء مفرد فيه باسم (الإتحاف بحديث فضل الإنصاف)]
وقال ابن أبي أويس، كان مالك يستعمل الأنصاف ويقول ليس في الناس أقل منه فأردت المداومة عليه. [ترتيب المدارك وتقريب المسالك 1/ 128]
وقال الإمام أحمد: ما أحسن الإنصاف في كل شيء. [تاريخ بغداد ط العلمية 6/ 237]
وقال الجوزجاني: إن الإنصاف خلة يجب استعمالها وإن كانت قليلة في الناس. [أحوال الرجال ص: 327]
وأنشد إسماعيل بن محمد الصفار لنفسه أبيات منها: [تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية 6/ 300]
وأستعمل الإنصاف في الناس كلهم ... فلا أصل الجافي ولا أقطع الحبلا
ومن حكمة العرب: الْإِنْصَاف أحسن الْأَوْصَاف. [يتيمة الدهر 4/ 349]
وقال أبو الحسن البوسنجي: الناس على ثلاثة منازل: الأولياء: وهم الذين باطنهم أفضل من ظاهرهم، والعلماء: وهم الذين سرهم وعلانيتهم سواء، والجهال: وهم الذين علانيتهم بخلاف أسرارهم، لا ينصفون من أنفسهم ويطلبون الإنصاف من غيرهم. [سير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني ص: 1145]
وقال جعفر بن محمد: من أنصف الناس من نفسه قضى به حكما لغيره.
وقال الشاعر:
وقال مالك بن دينار: وليس في الناس شيء أقل من الإنصاف.إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته ... على طرف الهجران إن كان يعقل
وقال جعفر بن سعد: ما أقل الإنصاف وما أكثر الخلاف!
وقال الشاعر:
[الآداب الشرعية لابن مفلح 2/ 108]آخ الكرام المنصفين وصلهمُ ... واقطع مودة كل من لا ينصف
