البوطي .... أحقاً ما تقول أم دبلجة ؟ ماذا تأولت ؟ وماذا نتأول لك ؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد شاهدت البوطي مؤلف كتاب فقه السيرة الشهير...يوم مات حاكم سوريا - الأب - حافظ الأسد وأذكر أني شاهدته وهو الشيخ العالم على التلفاز يبكي وهو يدعو له وصلى عليه صلاة الجنازة وكان من قوله على ما أذكر أنه تكلم مع الرئيس وهو مبت أو مع أحد أهله والحاضرين أنه تعلم الصلاة منه!!! أو أنه كان يحضهم على الصلاة ، إطراء يشبه ذاك الإطراء من شبيهه في المواقف مع الحكام البعثيين يوم قال عن صدام قبل مماته بسنين(( لو رأيتم قيامه بالليل لعجبتم !!!)) قرأتها في إحدى الجرائد عنه..
ويومها تعجبت لموقف عالم من علماء المسلمين كيف كان موقفه مشين وعندها تقول هنيئا هذا وأمثاله للمجرمين والمتكبرين والكافرين....وأنا اليوم أقلب في الأنترنت فإذا بالرجل نفسه البوطي مع موقفه المعروف من الرئيس الإبن بشار ...ينزل للناس أو يلقي عليهم بائقة وعظيمة من العظائم في خطبة جمعة لا أقول لكم ما قال !!!بل أشير إلى الرابط ثم انتم بعدها تحكمون
http://jordanzad.com/index.php?page=article&id=105933

أنا الآن أقول هل صحيح ما قالوا أن الشيخ الألباني رحمه الله تعالى دعا عليه ؟
وأقول بماذا استدل فيمكن أن يكون مجتهدا مخطئا أم هو نفاق البطانة ؟
ثم ما موقفنا نحن مع هذا وأمثاله ماذا نتأول لهم لإعذارهم وهم يرون ما يحدث من مآسي وجرائم ويسمعون.

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك