((ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون))

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

[[ولا تلبسوا الحق بالباطل]]

توجه كيدي لئيم لبعض القنوات الفضائية الملحقة بالقنوات الإسلامية!
للبس الحق بالباطل؛ وتوهين قواعد الولاء والبراء في قلوب المشاهدين؛ وكسر حاجز النفرة بين المتقين والفاجرين؛ وتقريبا لأهل الحق من أهل الباطل المنحرفين من علمانيين ليبراليين ومبتدعة ضالين!!!
حيث تطرح هذه القنوات قضايا للحوار محسومة بنص السنة والقرآن وتقريرات أئمة الإسلام؛ ثم يتصل مقدم البرنامج بشيخ علم فيبين الحكم الشرعي فيها ثم يتصل بعدها بعلماني ليبرالي أومبتدع ضال ويطرح وجهة نظره الليبرالية أو البدعية؛
ثم يصل كبير المتعالمين سمج المثكفين {مقدم البرنامج} في هذه القناة إلى النتيجة المرتب لها سابقا: بأن هاتين نظرتين ورأيين في المجتمع ؛ولا ينبغي إقصاء أحدهما؛ ولا بد من التعايش بينهما!واحترام الرأي الآخر!
ولعمر الله إن هذا لمن نكد الدنيا! إذ كيف يسوى بين الحق والباطل؛ والنهار والليل؛ والنور والظلام! والأعمى والبصير؛ والأحياء والأموات؛ والأكابر والأصاغر، والأعالي والأسافل!!!
أم كيف يسوى بين المسلمين والمجرمين؛ والمتقين والفاجرين!!!

فوا عَجَبا! كم يدّعي الفضْلَ نَاقصٌ ***** ووا أسَفا! كم يُظهِرُ النّقصَ فاضل...
إذا وَصَفَ الطائيَّ بالبُخلِ مادِرٌ ***** وعَيّرَ قُسّاً بالفَهاهةِ باقِل
وقال السُّهى للشمس أنْتِ خَفيّةٌ ***** وقال الدجى يا صُبْحُ لوْنُكَ حائل
وطاوَلَتِ الأرضُ السّماءَ سَفاهَةً ***** وفاخَرَتِ الشُّهْبَ الحَصَى والجَنادل
فيا موْتُ زُرْ! إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ ***** ويا نَفْسُ جِدّي! إنّ دهرَكِ هازِل!!!