إلى عقلاء الأشاعرة

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


سبعة أسئلة محيرة قادت وتقود وستقود بإذن الله كثيرا من عقلاء الأشاعرة إلى الحق!

1-هل كان رسول الله يفهم معنى العلو ومعاني باقي الصفات التي هي في مئات بل آلاف الآيات في القرآن والسنة الصحيحة؟ أم كان جاهلا بهذا الكم الهائل من الآيات والأحاديث؟
بالله تفكروا!!!!!!!!!!!!
2-وهل إخوانكم من الأشاعرة المحرفين "المؤولين" فهموا معناها أفضل
من محمد صلى الله عليه وسلم؟!! ولذلك لجؤوا إلى تحريفها حتى لا تحمل... على ما في ظاهرها من الكفر والعياذ بالله!!!!!!
3-وهل كنتم أيها الأشاعرة المفوضة وإخوانكم المؤولة أكمل نصحا وغيرة على الله من نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يقل لنا إن ظاهرها الكفر وأن الواجب فيها التجهيل "التفويض للمعاني" أو التحريف "التأويل"؟ وتركنا هكذا نضل فيها ونعتقد في ربنا ما لا يجوز بل ما ظاهره الكفر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
4-وهل هذا الكم الهائل "آلاف الآيات" من القرآن الكريم ممنوع تدبر معانيها ولا عقلها؟!! وكيف يمكن إخراجها من قوله تعالى: ((أفلا يتدبرون القرآن))....!!!!؟؟؟
5-طيب يا جماعة الخير: هاتوا لنا صحابيا واحدا بس! واحدا فقط! أو نصف واحد فقط! كان أشعريا مفوضا أم مؤولا محرفا؟!!!
6- خلاص يا جماعة هاتوا لنا إمام من الأئمة الأربعة أعلام المذاهب المتبوعة: أبو حنيفة أوالشافعي أومالك أوأحمد؟
أثبتوا لنا أن واحد منهم أشعري؟
أما وجدتم أحدا!!!!
7-خلاص يا جماعة: ائتوا لنا بواحد من أصحاب الكتب الستة كتب أمات السنة:
البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه؟؟؟؟
هل في واحد منهم أشعري؟
أما تعقلون!! أما تتفكرون!!! أما تتدبرون!!! أفلا تتقون!!!!
***وإني لأحسب أن المنصف إذا وقف مع نفسه وتساءل بهذه الأسئلة الواقعية المنطقية ليتوبن إن شاء الله كما تاب الجويني حين قال: حيرني الهمداني! حيرني الهمداني.
والله الهادي