مقال رآئع : آيام لا آعوام - تشخيص حال الإتحاد ... والحلول

أيام لا أعوام

[IMG]http://im24.********************************************/YOeO2.jpg[/IMG]

سالم الشهري

- مشاكل الاتحاد (كبيرة) ولكنها ليست مستعصية على الحل..
قد تحلها في أيام.. وقد تعجز عنها فتهوي بالفريق في قاعٍ سحيق لمدة أعوام.
ـ قد يقول متشائم: الفريق يغرق وأنت تزعم بأن الحل ممكن وفي أيام فقط..!!
ـ وجوابي هو (نعم وألف نعم).. أما (كيف)...؟! فهذا هو مربط الفرس.
ـ الفريق حالياً منهار فنياً ونفسياً ولكن (ليس عناصرياً).
ـ الاتحاد حالياً يتفوق على غيره من الأندية بوفرة العناصر المحلية
ولا أظن ناديا سعوديا يتفوق على الاتحاد في هذا الجانب.
ـ كلاعبي خبرة (عد واغلط) وكثير منهم قادر على العطاء ونفض الغبار عن نفسه متى ما وجد بيئة جيدة
بعيدة عن التقصد والترصد ونقداً هادماً لا هادفاً كهذا الذي نسمعه من البعض
الذين يحاولون أن ينهوا تاريخ نجوم أفذاذ بجعلهم شماعة لتردي نتائج الفريق مع أن الجميع يتحمل مسؤوليتها.
ـ كعناصر شابة الاتحاد يمتلك الكثير واحسبوا معي:
(هاني الناهض وفواز والمزيدي) في الحراسة..
وفي بقية خطوط الفريق يوجد (أحمد عسيري وعبدالفتاح عسيري وشافي وهتان والصبياني
وأبو سبعان وفهد المولد والعبسي والغامدي) وغيرهم..
وهناك من المصابين الشباب (معن الخضري ويحيى دغريري).
ـ كتيبة كاملة من النجوم القادرة على إعادة أمجاد الاتحاد بشرط وجود مدرب (متمكن)
وضبط وحزم إداري ومحترفين أجانب على مستوى عال.
ـ (كانيدا) ليس ضالة الاتحاد.
ـ كنت أظن كما الكثيرون بأن لديه ما يقدمه ولكن تتابع المباريات وتعامله معها بشكل سلبي
وكثرة أخطائه وفداحتها أوضحت بأنه ليس هو المدرب المناسب.
ـ الاتحاد بحاجة إلى مدرب تكتيكي يجيد المزج بين الخبرة والشباب ويحسن توظيف اللاعبين
ويستطيع قراءة المباريات جيداً.. مثل الألماني (بوكير) والأرجنتينيين (باوزا) و(هيكتور).
ـ الفريق كذلك بحاجة إلى ضبط وحزم إداري وفني وفرض تمارين صباحية بدلاً من حالة (الفوضى)
التي تسببت بسفر بعض اللاعبين (الشباب) بعد مبارة الاتفاق إلى البحرين كما قيل..!!
ـ بعض اللاعبين (الشباب) خدعتهم الأموال وغرتهم الشهرة
واستغلوا وضع النادي الإداري وعدم وجود مدير كرة سابقاً
فغابت عنهم (الانضباطية) داخل وخارج الملعب..
وإن استمروا في حالهم فقد ينتهون وينهون غيرهم.. لأن العدوى تنتقل.
ـ هذه مهمة الأستاذ (حامد البلوي) بأن يفرض الجانب الانضباطي ويضرب بيد من حديد ويعيد هيبة العميد..
ولن تعود هيبة الاتحاد في نفوس الآخرين حتى تعود أولاً في نفوس أبنائه.
ـ خارطة الطريق للعودة ليست معقدة ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
ـ استغلال الوقت وفترة التوقف بإحضار مدرب خبير ومتمكن وعدم المكابرة على أخطاء (كانيدا).
ـ إحضار محترفين أجانب يصنعون الفارق.
ـ تواجد الضبط والحزم الإداري مع اللاعبين.
ـ وقبل هذا وذاك تسديد مستحقات اللاعبين من أجل انتشالهم من حالة الإحباط و(التوهان) التي يعانونها.
ـ خطوات واضحة ومحددة إن حدثت فإنني على ثقة بأن الاتحاد سيعود قوياً من خلال هذا الموسم..
أما في حال تجاهل هذه الحلول فستطول مدة المرض وقد يزيد
ويصبح مرضاً مزمناً وقد تتردى الحالة ويصبح مرضاً عضالاً لا يفيد معه إلا البتر.