الإعلام المرئي والمقروء والهلال

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم وبعد
ما اردت الحديث عنه هنا هو كيف يمكن لهلالنا تفادي الحملات الاعلاميه المضاده رغم قناعاتي القوية بان الهلال موج قاهر يلتهم منافسيه ويلجم من ظهروا علينا من خلال الشاشات الفضائية ومن خلال الصحف و المواقع الالكترونيه وهنا تكمن قوة الهلال وكما نعلم جميعا أن الهلال حينما يقابل فريقا معينا تصبح جميع الأندية مجندة تجنيدا حقيقيا بكل ما تملك من وسائل إعلاميه وجماهيريه لرفع ذلك الفريق اين كان حتى وإن كان فريق أجنبيا فالأمر هو أمانيهم بإسقاط الهلال مهما كلف الأمر وكم شعرت بزعامة الهلال ونحن نجعل كل الوسط الرياضي في المملكة من كل سنه يقومون بتشجيع بعضهم علّى وعسى يسقط الهلال ويبقى الموج الازرق ثابت وغيره متحركون .
الإعلام المرئي :

1- في المرمى بتال القوس أظهر العداء دونما تزييف وكم تمنيت أن يظهر لنا و يأتي بلاعبين مثل ( محسين الجمعان _ فهد الهريفي _ خالد الهزاع _ مرحوم المرحوم _عبدالله الثنيان _ خالد السميح والقائمه تطول )كانوا نجوم النصر في وقت ما وذهبوا في وقت واحد وتم طمسهم وسحق نجوميتهم ولا احد يعلم لماذا بدلاً من إهتمامه بالهلال وألقابه ونجومه ورجالاته .

2-تركي العجمه يظهر لنا بثقافة عاليه وحينما يصتدم الامر بالهلال يكون فوز الهلال على الفتح بتقرير بسيط وفوز النصر يستحق فيديو كليب للنصر وفيديو كليب لكارينو .

3- وليد الفراج عاد هنا ترحمة من قلب على الامير عبدالرحمن بن سعود في وصفه الموجز لهذا المذيع .

4- رجا الله السلمي نحترمه الا انه إن اصتدم الامر بالهلال فنصراويته هي الكاسبه .

وعليه هؤلاء من ينسجون لنا الفكر الرياضي حسب ما يتمنونه ويقدمونه لنا كمادة إعلاميه فعندما يلعب الهلال مع اي فريق كما شرحت سابقاً يبدأون بأن الهلال أقوى ولا يوجد لديه العذر أن يخسر وأن ليس عليه ضغوط وأن الفريق الاخر هو الاضعف والاعذار تملاء تقاريرهم وفي حال تحقق لهم ما يصبون اليه تجدهم ينهالون على الهلال
ما اردت ان انوه اليه هو أننا لا نملك سطوتهم الاعلاميه فالحذر من تزييفهم للحقائق وكذبهم اللا محدود .

كما اود ان ابارك لجميع الهلاليين إدارة واعضاء شرف ولاعبين وجمهور على الفوز المستحق على الفتح
وكم توقعت ان يكون الموضوع الابرز في الصحف لهذا اليوم ( الهلال يهدد النصر بالفتح ) الا أن ما تقدم ذكره يكشف لكم كم هم منتشرين إعلامياً وكم هم حاقدين .