*·~-.¸¸,.-~*مسابقة السيرة النبوية*·~-.¸¸,.-~*
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.sfsaleh.com/vb/upload/629915415.gif
*•~-.¸¸,.-~*مسابقة السيرة النبوية*•~-.¸¸,.-~*
تعليمات وشروط المسابقة :
ـ تُطرح المسابقة كل يومين .. ولكل فريق سؤالين على مدار عشر مسابقات .
ـ عدد الأسئلة لكل فريق عشرون سؤال .. ولكل سؤال خمس درجات .
ـ يبدأ طرح السؤال في الساعة الواحدة صباحاً .. وتتاح فرصة للإجابة عليه مدتها 48 ساعة .
ـ كل عضو يجيب على أسئلة فريقه فقط .. ويتكلف أحد أعضاء الفريق بكتابة الإجابة كاملة في رد واحد فقط ، وهو الذي سيؤخذ بعين الاعتبار .
ـ يجب أن تُتاح الفرصة لكل الأعضاء المشاركين في الإجابة .. ليكون هناكـ تفاعل بين أعضاء الفريق الواحد .
ـ لا يُسمح لأي عضو غير مشاركـ في المسابقة بالإجابة .
ـ التنافس يكون شريف بعيداً عن التجريح ، والإستهزاء الصريح .. فالهدف من المسابقة واضح .
http://www.sfsaleh.com/vb/upload/629915415.gif
قائدة فريق [ أ ] : بنت الريف .
قائد فريق [ ب ] : راعي الونة .
http://www.sfsaleh.com/vb/upload/629915415.gif
الفريق الفائز سيُكرم بالوسام الذهبي :
http://www.sfsaleh.com/vb/upload/2107359615.gif
والفريق الثاني سيُكرم بالوسام الفضي :
http://www.sfsaleh.com/vb/upload/1049199425.gif
http://www.sfsaleh.com/vb/upload/629915415.gif
أتمنى التوفيق للفرق المشاركة .. والفائدة للجميع
والله من وراء القصد .
http://www.sfsaleh.com/vb/upload/629915415.gif
وكل الشكر والتقدير للأستاذ / سليمان .. على تصميم أوسمة المسابقة .
وكذلكـ الأخ الفاضل / فهد بن صالح .. على تصميم أوسمة التكريم .
تتمة إجابة أسئلة فريق (ب )
السلام عليكم
فريق ( ب )
إجابة السؤال الثالث :
مساومات حاول بها المشركون أن يلتقي الإسلام والجاهلية في منتصف الطريق بأن يترك المشركون بعض ماهم عليه , ويترك النبي صلى الله عليه وسلم بعض ماهو عليه
{وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ } (9) (سورة القلم )
فهناك رواية رواها ابن جرير والطبراني تفيد أن المشركين عرضوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعبد ألهتهم عاماً , ويعبدون ربه عاماً .
ورواية أخرى لعبد بن حميد تفيد أنهم قالوا : لو قبلت آلهتنا نعبد إلهك .
وروى ابن إسحاق بسنده , قال : اعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو يطوف بالكعبة – الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى والوليد بن المغيرة وأمية بن خلف والعاص بن وائل السهمي – وكانوا ذوي أسنان في قومهم –فقالو : يا محمد هلم فلنعبد ما تعبد , وتعبد ما نعبد فنشترك نحن وأنت في الأمر ,فإن كان الذي تعبد خيراً مما نعبد كنا قد أخذنا بحظنا منه , وإن كان ما نعبد خيراً مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه , فأنزل الله تعالى فيهم :
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) } ( سورة الكافرون )
وحسم الله مفاوضاتهم بهذه المفاصلة الجازمة .
ولعل الله الروايات لأجل انهم حالوا هذه المساومة مرة بعد أخرى .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
إجابة السؤال الرابع :
ـ طُفَيْل بن عمرو الدَّوْسى:
كان رجلاً شريفًا، شاعرًا لبيبًا، رئيس قبيلة دوس ، وكانت لقبيلته إمارة أو شبه إمارة في بعض نواحى اليمن ، قدم مكة في عام 11 من النبوة ، فاستقبله أهلها قبل وصوله إليها ، وبذلوا له أجل تحية وأكرم تقدير ، وقالوا له: يا طفيل ، إنك قدمت بلادنا ، وهذا الرجل الذي بين أظهرنا قد أعضل بنا ، وقد فرق جماعتنا ، وشتت أمرنا ، وإنما قوله كالسحر ، يفرق بين الرجل وأبيه ، وبين الرجل وأخيه ، وبين الرجل وزوجـه ، وإنا نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا ، فلا تكلمه ولا تسمعن منه شيئًا.
يقول طفيل: فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت ألا أسمع منه شيئًا ، ولا أكلمه ، حتى حشوت أذنى حين غدوت إلى المسجد كُرْسُفًا , فرقًا من أن يبلغنى شيء من قوله ، قال: فغدوت إلى المسجد فإذا هو قائم يصلى عند الكعبة ، فقمت قريبًا منه ، فأبي الله إلا أن يسمعنى بعض قوله ، فسمعت كلامًا حسنًا ، فقلت في نفسى: وأثكل أمي ، والله إني رجل لبيب شاعر , ما يخفي عليّ الحسن من القبيح ، فما يمنعنى أن أسمع من هذا الرجل ما يقول؟
فإن كان حسنًا قبلته ، وإن كان قبيحًا تركته ، فمكثت حتى انصرف إلى بيته فاتبعته ، حتى إذا دخل بيته دخلت عليه ، فعرضت عليه قصة مقدمى ، وتخويف الناس إياي ، وسد الأذن بالكرسف ، ثم سماع بعض كلامه، وقلت له: إعرض عليّ أمرك، فعرض عليّ الإسلام ، وتلا عليّ القرآن . فوالله ما سمعت قولاً قط أحسن منه ، ولا أمرًا أعدل منه ، فأسلمت وشهدت شهادة الحق ، وقلت له : إني مطاعٌ في قومى ، وراجع إليهم ، وداعيهم إلى الإسلام ، فادع الله أن يجعل لى آية ، فدعا.
وكانت آيته أنه لما دنا من قومه جعل الله نورًا في وجهه مثل المصباح ، فقال: اللهم في غير وجهي. أخشى أن يقولوا: هذه مثلة ، فتحول النور إلى سوطه ، فدعا أباه وزوجته إلى الإسلام فأسلما ، وأبطأ عليه قومه في الإسلام ، لكن لم يزل بهم حتى هاجر بعد الخندق ، ومعه سبعون أو ثمانون بيتًا من قومه ، وقد أبلى في الإسلام بلاء حسنًا ، وقتل شهيدًا يوم اليمامة.