رسائل هامه لعبدالرحمن بن مساعد وللمدرب واللاعبين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طابت أوقاتكم / أيها الزعماء .. بكل خير وفرح وسرور

قيل في الأدب العربي :

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا

هذا البيت هو من هز مشاعري وأفكاري و جعل قلمي يسكب حبراً لأجل هلالنا وزعيمنا صاحب المجد الكبير ومصاحب التتويج والذهب

جوهر ما أود طرحه هنا .. هو ما يتلخص في الآتي :

الرئيس :

عبدالرحمن بن مساعد الأنسان .. الذي عرفناه كشاعر ومثقف وذا لسانِ فصيح ومن ثم عرفناه أكثر حينما أقترب من زعيمنا وأحببناه حينها .. بخلاف من كان يحب عبدالرحمن الشاعر وليس الرئيس ..
أخترق الوسط الرياضي وجعل من هلالنا في أول موسمين ذا بريقُ لا يضاهى ثم قلّ بريقه شيئاً فشيئاً حتى لم نعرف هلالنا إلا بأسمه وبعض لاعبيه !

المدرب :

السيد كمبواريه لم يكن سيئاً عندما كان متداول أسمه أنذاك في الأعلام كخيار هلالي ولم نتشائم أبداً .. بل كان أغلب التشأؤم على اللاعبين الأجانب وهل سيكونون ممن يصنعون الفرق ويضيفون للفريق كأجانب 2010 !
بدأ المشوار مع المدرب كمبواريه وبدأ يتعرف على اللاعبين من مباراة لأخرى رأينا هناك تطور لكن لم يكن كـ طموح المشجع الأزرق !
أرى أن مشكلة كمبواريه هي عدم الأستقرار على تشكيله واحده حتى يخلق بينهم الأنسجام فنراهُ يشرك ظهير في الوسط ويشرك ظهيراً في الدفاع !
كمبواريه لم يفهم اللاعبين الا بعد ما نجاوز الفريق الدورالأول فرأينا كل لاعب يعود لمركزه كالشهراني والفرج وغيرهم !
أنا متيقن أن فريقنا الحالي يملك خامات ممتازه للغايه لكنها لم توظف بالشكل الصحيح
وأنا هنا لست مع الأقاله .. بل مع مناقشة المدرب من قبل الأداره عن طريق المستشارين الفنيين !

اللاعبين :

لم نرى روح الفريق تظهر في جميع المباريات بل كنا نرى أشباه لاعبين في بعض المباريات .. ربما أن هذا السبب دخيلاً على البيت الأزرق من خلال شراء اللاعب الجاهز وإهمال الفئات السنيه في النادي فهي من أبرز الأسباب التي جعلت الفريق زعيما لأكبر القارات في الأعوام الماضيه .. فليقل قائل إنه زمن الأحتراف .. الأحتراف الحقيقي لا تجده في ملاعبنا هو فقط قولاً لا فعلاً !

الجمهور :

لا أود أن أعاتبكم فرسائلكم صوتها مسموع فعتبكم واضح ولكن يجب أن نكون أكثر عشقاً حينما يكون هلالنا ذا بريقُ باهت فالعشق الحقيقي لا يظهر إلا فالشدائد !
كونوا يداً واحده مع زعيمكم .. فهو في حاجتكم أبد الأبدين !


خاتمه :

( انا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فخير وان ظن شرا فشر )


.


.

.

بعيداً عن ما كتب في الأعلى أنا متفائل جداً مساء اليوم بفوزِ وسيكون ساحقاً أيضاً !

.

.

.

عذراً ففي داخلي نزفُ أكثر ولكن الوقت لم يتسع ..
هنالك المزيد في القريب العاجل ..


أخوكم / مغرم بعشق الزعيم