بعض الاثار في ذم حب الشهرة

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي )

وقال صلى الله عليه وسلم (رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالابواب لو أقسم علي الله لأبره)
و
عن ابن مسعود انه قال كونوا ينابيع العلم مصابيح الهدى أحلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب خلقان الثياب تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض

روي أن رجلا صحب ابن محيريز في سفر فلما فارقه قال أوصني فقال إن استطعت أن تعرف ولا تعرف وتمشي ولا يمشى إليك وتسأل ولا تسئل فافعل

و عن بشر الحافي انه قال ما أعرف رجلا أحب أن يعرف إلا ذهب دينه وافتضح
و عنه أيضا لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس

و عن إبراهيم ابن أدهم رحمه الله ما صدق الله من أحب الشهرة

وقال أيوب السختياني انه قال والله ما صدق الله عبد إلا سره أن لا يشعر بمكانه

وعن خالد بن معدان أنه كان إذا كثرت حلقته قام مخافة الشهرة

وعن أبي العالية أنه كان إذا جلس إليه أكثر من ثلاثة قام

قلت
ذكر العلماء ان الشهرة المذمومة هي التي يطلبها الانسان واما التي جائته بدون طلب منه ولا استشراف واستعملها في طاعة الله بدعوة الناس وارشادهم وتعليمهم فهذه الشهرة محمودة وهي من الثناء الحسن و من عاجل بشرى المؤمن كشهرة العلماء الربانيين الذين شاع ذكرهم وعلمهم مشارق الارض ومغاربها

والله الموفق و العاصم من الزلل