ألهذا الحد مستبدٌ
لا بطولة تترك
ولا خصم ترحم
ولا أستراحة محارب تَــنشُد
ورغم هذا ما زلت في طور التكوين
ترغم التاريخ أن يجعل صفحاته بيض
لتأتي وتدونها بأزرقك الساطع
وعندما فرغت من التاريخ
ألتفت للجغرافيا
لترغم البوصلة ان تتبعك حيثما وطئت
فكل المدن تنشد الوصل ,, وتحسد الرياض على ضمها لك
الهلال يا سادة , لا أذيعكم سرا أذ قلت أنه لا يمثل لي فريق كرة قدم او نادي رياضي
بل يمثل لي ثقافة أتشرف بأعتناقها ,, وحضارة أجاهر بالتغزل بها
الهلال سلوك ,, لا يخيرك بين الجغرافيا والتاريخ
بل يجبرك أن تأخذ الأثنين وانت تشعر بالنهم وتسئله : هل من مزيد ؟
كل بطولة وأنا وملايين القلوب تشعر بلذة الأولوية , وكئننا نحرزها للمرة الأولى
نستمتع بها كـهدية قدر أختارنا ان نكون ( غير )
في الماضي احرزناها
وغدا سنحرزها
لكنها تبقى تاريخ برسم الزعيم
لا نمل ان نحتفل في اسبوعين
والفرح يتفاخر أنه سيولد لــ ( هلالً ) ومريديه
وهو الوحيد المتغلب على معادلة الفرح والحزن
فحينما يفرحنا نؤكد بطغيان منصف : ( نعم أنا فَـرِح ,, لأنني هلالي )
وأن حَزِنا نجاهر : ( نعم انا حزين ,, لكنني هلالي )
هي ثقافة الهلال,, تعلمنا ان الفرح خطوة للأمام ,, وتعلمنا أن الحزن عشر خطوات للأمام , لكي نعوض ما فاتنا من فرح
هي صناعة البطل ,, حينما يزرع في الطفل ( هدف ) مهما كان صغيرا هذا الهدف ,, لكن لابد من تحقيقه
فـ الهلال ليس بضعة وعشرون لاعبا ,, وجهاز فني متمكن ,, وادارة واعية حكيمة , وقبيلة من الداعمين
& الهلال منظومة فكر وعقيدة عمل &
لم يبنى في سنة اوسنتين او حتى عشر سنوات
ولم تكتمل تلك المنظومة ولم تنضج تلك العقيدة بعد
فهو كـ الكتاب المتزايد صفحاته
يأتي جيلٌ فيكتبُ للهلال ,, ويصنع صفحة بيضاء ليأتي من بعده ليكملها
الهلال حضارة , لم يبنيها رجلُ واحد او جيلا واحد
بل عمل أمتد سنين وسيمتد سنين أكثر
والهلال لن يهوي من سمائه الأ حينما نقول ( هنا أكتمل الهلال:ba1::ba: )
فــ لن يهوي ,, طالما لن يـأتي أحد ويعلن اكتمالية الهلال
في أوج عزه ,, يراه محبه ناقصً بعض الشيء
بالرغم أنه كان يحلم قبيل سنوات أن يراه هكذا
لكن الهلال سقفه السماء ,, لا حدود لها
فإن فاز الهلال ,, فلا يكفي ,, لابد أن يتسيد
وأن تسيد الهلال ,, ايضا لن يكفي ,, فلابد أن يتزعم
وأن تزعم الهلال ,, فلا يكفي ,, لابد ان يطغى ببطولاته وإنجازاته
الهلال ,, يا أجمل قصيدة مجدٌ كُتبت
وأروع حكاية نٌسجت
شكراً لأنك الهلال :ba::ba1:
وشكرا لذلك الأب الكريم ( عبدالرحمن بن سعيد:ba::ba1: ) رحمه الله تعالى .
شكرا لأكتشافك أجمل أزرقٌ عرفته الحياة
شكرا لكل من تنفس في خدمة الزعيم
وكل من رسم لوحة الزعيم
وكل من كتب قصيدة الزعيم
وكل من هَتفَ دَعمً للزعيم
