[ كيف يهزم (جلال) ثقافة (الهلال) ؟ ]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ثقافه ]
في سنوات مضت و (انتهت) كان الشارع الرياضي السعودي برمته يستطيع التنبوء بتصاريح أي من منسوبي النادي (الفقير) والتي دائماً تترك كل مايخص اللاعبين ومستوياتهم وتتجه الى التحكيم سواء في حالة الخسائر (المتكرره) أو حتى في حالات الفوز (النادره)
هذه الثقافه ألقت بظلالها على جماهير النادي إياه حتى أصاب المتابع أو المشجع السعودي الملل والضجر من تلك الجماهير وناديها حتى أصبحوا ماده دسمه للسخريه والكوميديا.
مايُستفاد من الكلام أعلاه أن التركيز على مثل هذه الأحاديث والمبررات شئنا أم أبينا لها تأثيرها المباشر على الجماهير وشيئا فشيئا تتحول إلى (ثقافه) تتوارثها لأنها (أقرب مخرج) لتبرير الخسائر.
[ الفخ ]
في الهلال -وكأي أندية العالم العظيمه- يحدث أن تتدهور النتائج، ويحدث أن يتراخى اللاعبون، ويحدث أن توجد الأخطاء الإداريه كما يحدث أن يستمر النادي في تحقيق الإنجازات والبطولات تباعاً.
ولأن (كل ذو نعمة محسود) نجد من يحاول دائما التقليل من حجم هذه الإنجازات وبعد اتساع البون في عدد البطولات واستحالة مجاراتها -في الوقت الراهن- تحولت هذه الحرب الى خارج (الرياضه) وانتقلت الى (البذائه) وقلة الأدب.
الملفت للنظر أن بعض بعض البعض من جماهير ومنسوبي الزعيم وقعوا في (الفخ) وانساقوا خلف هذه الحروب الورقيه والفضائيه وانتقل تركيزهم من الملعب إلى خارجه.
ولأن (الذكرى تنفع المؤمنين) ولأنني ازعم ان الجمهور الهلالي من (أولي الأبصار) أتمنى أن لاينجرف بعض بعض البعض خلف تلك الترهات والتركيز على الهلال دون سواه.
[ حسابات ]
حسابات دوري "زين" لازالت مفتوحه وإن تحددت ملامح (الشرسين) الثلاثه في صراع التنافس على اللقب.
تدوير اللاعبين - وإن اختلفنا معه - حسابياً مهيء جيد لجميع اللاعبين لعدم الخروج من جو المباريات ولتفعيل مبدأ أن (الدكه) و (الملعب) للجميع.
(اللي ماياكل بيده مايشبع) ولنا في ضرب الهلال بـ (الخمس) صولات وجولات (بطولات)
(فاز بالملذات من كان جسوراً) وأضيف عليها من كان (صبوراً).
خطأ كبير مايقوم به بعض الزعماء من تحويل المدرج الألكتروني إلى برنامج (مايطلبه الجماهير)
التعامل مع الموجودات الحاليه -إداره ومدرب ولاعبين محترفين- ينبغي أن (يبدأ) و (ينتهي) بالدعم والصبر ، لا أن يبدأ بالأحكام المتسرعه وينتهي بالمطالبه بالتغيير السريع.
تذكروا بدايات (ليتانا) و بدايات (ويليهامسون) وبدايات (ليلوامبيلي).
الجماهير لم تعجبها بدايات الأول والثاني واعجبت (بمراوح) الثالث.
النتيجه ، خرج الأول والثاني من (الباب الكبير) وخرج الثالث من (الباب الصغير)
[ قناعات ]
لايوجد مسؤول في العالم يطمح في (الفشل) ، فمابالكم بمن (نجح) أكثر من ما (أخفق) ؟
شبيه الريح يجتهد لينجح -وهو من نجح- ولايلام المرء بعد اجتهاده ،ولأن القواعد تُكسر مع الزعيم ، أقول : لاتلوموا الهلال إلا بعد اجتهاده (نهاية الموسم)
[ أخيراً ]
تحياتي
جاسر
Twitter: @iRepose
