سؤال حول الشاهد والمتابع

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاكارم من المعروف من صنيع القدماء تقوية الحديث بتعدد طرقه وفق شرائط وضوابط وقد سار الشيخ الالباني رحمه الله في سلسلته على هذه الطريقة وحسن وصحح احاديث كثيرة لكثرة الطرق وفق الشرائط المعتبرة...فلو جاءنا حديث في سنده مجهول الحال...وبطريق اخر في سند سيئ الحفظ فالحديث يرتفع للحسن لغيره
السؤال الذي شغل ذهني هو: اولا: بالنسبة للمتابع: فسيء الحفظ لو تابع المجهول وانتهى السند الى صحابي واحد لصار الحديث حسنا لغيره لكن من هو المتابع (بالكسر) ومن هو المتابع (بالفتح) هل الطريق الذي فيه مجهول نعتبره الاساس وتابعه سيء الحفظ ام سيء الحفظ هو الاساس وتابعه المجهول..ام لا فرق في ذلك أرجو توضيح ذلك وارشادي الى المصادر

ثانياً: بالنسبة للشاهد: فلو كان حديثا عن الصحابي أنس وفيه سيء الحفظ..وحديثا عن الصحابي أبي هريرة رضي الله عنهما وفيه مجهول...فما هو الشاهد وما هو المشهود له..هل من قاعدة لذلك ام يكفي وجود طريقين وبأيهما تبدأ سيكون الثاني شاهدا للاول مع تحقق الشرائط.
اتمنى ان يكون السؤال واضحا
وجزاكم الله خير الجزاء