سياسة الابعاد ...ابعدتم الجسد وبقيت الروح
في خطوة مخالفة للقوانين والاعراف الدولية والانسانية ، بما في ذلك اتفاقية جنيف الدولية ، اقدمت دولة الاحتلال الصهيوني بتاريخ 17/12/1992 على ابعاد 415 فلسطينيا من ارضهم الى منطقة مرج الزهور في لبنان في خطوة تندرج ضمن سياسة الابعاد التي انتهجها الاحتلال منذ اقام دولته على انقاض المناطق التي هجر منها اصحابها مستخدما وسائل القتل وارهاب والابعاد وسرقة الاراضي .
فمنذ نكبة عام 1948 ، مرورا بنكسة الــ 1967 ، اتبع الكيان الصهيوني هذه السياسة بحق المواطنين الفلسطنيين الاصليين ، فكان اخرها سياسة ابعاد المواطن الفلسطني داخل وطنه و ليس خارجه ، كما كان الحال بالنسبة لنواب القدس المنتخبون و المقدسيين بصفة عامة الذين منعوا من دخول مدنهم الأصلية و الاسرى المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار او ما يعرف بصفقة شاليط حيث ابعد 163 الى قطاع غزة مقابل الافراج عنهم .
كما اعتمد الاحتلال الصهيوني وسائل أخرى من أجل التطهير العرقي واحلال اليهود مكان الفلسطينيين على هذه الأرض مثل : التضييق الاقتصادي ، وعدم اعطاء رخص البناء ، واعتداء قطعان المستوطنين المستمرة على الفلسطينين وترهيبهم لإجبارهم على الرحيل ، وبناء الجدار العنصري وغيرها الكثير.
اننا كشعب فلسطيني احتلت معظم مدنه وقراه وهجر منها ، ما زالت تمارس بحقة جرائم ضد الانسانية، نعلن أننا شعب سيبقى متمسكا بحقة وارضه داعيا كل شعوب العالم الحر والمؤسسات الدولية للوقوف معه ومساعدته على استرداد حقوقه وازالة الظلم الواقع عليه.
