هل الحاكم الذي لا يريد تطبيق الشريعة تلزمنا طاعته ؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم
طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله عبادة هذا ما جاء في القرآن والسنة ولو كان يهدي بغير هدي النبيصصص ولا يستن بسنته كما جاء في بعض الروايات وتصل طاعته أن تصبر على الأثرة ولو أخذ مالك وضرب ظهرك وجاءت روايات أننا نطيع الأمير ولو كان عبدا حبشيا رأسه كزبيبه إذا أقام فينا كتاب الله تعالى.....السؤال الذي يطرح نفسه هو...لو أن جماعتين في بلد اختلفوا فيما بينهم فقال قوم نريد تحكيم شريعة رب العالمين وقال قوم بل نقيم شريعة نكتبها بأيدينا ونستعين بمن قبلنا ومن جاورنا ومن يحمينا لا نريد مرجعية شرعية فيها تكبيت الحريات ومصادرة الرأي المخالف وليس الزمان زمان قطع يد سارق ورجم زاني .... فبالنتيجة غلب الباطل فكانوا حكام هذا البلد ونصبوا حاكما منهم يحكم بما اتفقوا عليه من قبل ....هل يلزمني السمع والطاعة من باب أن طاعة الإمام في غير معصية عبادة أم أن هذا ليست له ولاية شرعية ولا بيعة صحيحة ؟
وهل الأمراء الذين قال عنهم صلى الله عليه وسلم يهدون بغير هداي ...في الحديث أنهم لا يريدون حكم الإسلام .....أم أنهم لم ينحوا الشريعة فلطالما بقي قضاتهم يحكمون بحكم الله وجور الحاكم وظلمه وفساد خلقه وعقيدته على نفسه ليس منهم من قال نحكم بشريعة فلان وعلان أو الدولة الفلانية والأمة العلانية والحكام لزمن سليمان القانوني العثماني لا أظن أن حاكما أو واليا مهما خالف شرع الله تعالى تجرأ أن ينحي الشريعة الإسلامية جانبا ويستبدلها بأخرى.