حديث منتشر على النت، وأشك فى نصه

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوانى وأحبائى فى الله..
أعزكم الله جميعاً وبارك فيكم وجعل أعمالكم فى موازين حسناتكم، وبعد..
فهذه أول مشاركة لى معكم فى هذه الملتقى المفيد للأمة بفضل الله تعالى، نفع الله الأمة الإسلامية بكم جميعا،،،

أعرض عليكم هذا الحديث المنتشر على مواقع كثيرة، أرسله لى أحد المهاجمين لعلماء السنة، وهو من أقربائى للأسف ممن يصدقون أكاذيب المضللين، وأظنكم تعلمون جيدا ما نلقاه من أمثال هؤلاء! إلا أننى متواصل معه بأمر الله آملاً فى تغيير فهمه الخاطئ بحول الله وقوته.

وهذا نص الحديث(نقلته كما هو مكتوب):
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود.

هكذا يعرضون الحديث ويدرجون تحته المصدر كما ترون،
وقد بحثت فوجدت أحاديث كثيرة صحيحة، لكن نصها يختلف عن هذا النص
وأشك أنهم يرمون إلى وصف أهل السنة لكى يحققوا مبتغاهم فى تشكيك الناس.. لذا أطلب منكم مساعدتى فى:

(1)_حكم هذا الحديث، وصحة مصدره

(2)_عرض أقرب الأحاديث معنى لهذا النص

(3)_شرح الحديث والمراد منه

أرجو منكم التماس العذر لى.. لأن علمى قليل جداً، وأحتاج الى معرفة ودراسة أكثر راجيا المولى سبحانه أن أجد معكم مايقربنى إليه جلَّ شأنه بفهم علوم كثيرة أجهلها،
وهذه بدايتى حقاً فى السعى لطلب العلم والمعرفة آثرت أن تكون من خلالكم فى هذا المنتدى الراقى.

أسألكم الدعاء إخوانى فى الله