سامي القرشي يبدع كالعادة مقال بعنوان المرشح الثالث

المرشح الثالث
سامي القرشي
سؤال يدور في مخيلة أي مهتم بالرياضة ومستقبلها، وهو: هل انتخاباتنا مجرد أربع سنوات تضاف إلى سنوات الانتظار؟ سؤال يظهر الجواب عليه واضحا في تكريسنا لمفهوم أن التكتلات ظاهرة حميدة، وهي كذلك لولا أنها ليس بالضرورة أن تصل بالأفضل والأكفأ إلى سدة قرار قد يقع في يد مختطف آخر .
أعزائي المرشحين، تسعدنا مناظراتكم، والتي لا أعلم ما سوف تقدمون خلالها من جديد يختلف عن مفردات ألفناها، وتدور في فلك (الاحترافية والنظرة المستقبلية والعقود الاستثمارية)، بل ويثلج صدورنا أن يقدم كل منكم برنامجا انتخابيا يدعي فيه ما سوف لن يعمله، وما لن يسمح له بعمله، وما لن يجد الوقت ليقوم بعمله.
عزيزي المرشح، هل تستقل وتقدم الضمانات؟ وهل تتعهد بعدم التدخل وفض لجان ونقض قرارات؟
عزيزي صاحب الصوت، عليك أن تتذكر أن صوتك (الفزعة) هو بمثابة قرار التعيين لشخص قد يشبه خريج معهد صناعي تم توظيفه ليدير مركز صحي؛ ولكي تفهم ما أعني أسرد عليك قصة أخي الأكبر، والذي ألح على الجلوس خلف مقود سيارته، وأنا لم أتعلم القيادة بعد لأحتضن أقرب عمود لم يمنعني من استقبال الكفوف!.
أتمنى ألا يكون القطار قد فاتني وحسمت الانتخابات، خصوصا أن الذهول قد أصاب الكثيرين على خلفية إعلان أحد المرشحين للأسماء التي تستحق كعكة اتحاد الكرة، وقبل حتى إعلانه فائزا، وهي الأسماء التي إن صح تسكينها، فنحن على أعتاب حقبة قد أصفها بأنها الواقعة بين منتصف ليل وسحر في ليلة يغيب عنها القمر.
الأخوة الأعضاء، (لا تتهوروا)، أنا المرشح الثالث سامي القرشي، موظف حكومي نشط في مطار الملك عبدالعزيز، أقوم بعملي (حسب المزاج) على أكمل وجه، وأرفع (الجاي رايح) شعارا، أتقدم وبكامل قواي العقلية ودون وصاية من أحد لمنصب رئيس الاتحاد متحملا كافة التبعات، ولا أعد بتنفيذ أي مما كتبت آنفا؛ لأني لا أملك ذلك.

تقيمكم يهمني