كيف يخلص طالب العربية نيته؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا السؤال لا أجد له جوابا، وأشعر بأنني أدرس العربية لأنني أحبها وتستهويني فقط، ولأنني أكره أن يكون أسلوبي ركيكا...نعم، إن مشايخنا يقولون إن هذا العلم سبيل لفهم القرآن والسنة، وهذا ما أردده وأقوله لمن ينكر علي دراسة النحو. ولكن الحقيقة هي أنني لا ألمس العلاقة بين تعلم العربية وفهم القرآن والسنة، وأحيانا يأتيني خاطر بأنني أضيع وقتي والأولى بي أن أدرس شيئا آخر، هذا الخاطر لا يأتيني حين أدرس الفقه أو العقيدة.
لقد تفاءلت قليلا حين قرأت أن الإمام الشافعي رحمه الله كان يقرأ أشعار الهذليين (أو يحفظها).
ولكنني أتساءل ما الفائدة من معرفة كون هذه الكلمة حالا أو نعتا أو تمييزا وأنا أقرأ كتاب الله تعالى، المهم هو ألا أرفع المنصوب وألا أنصب المرفوع ولا أقع في لحن جلي. لا أستطيع أن ألمس أهمية هذه العلوم في الواقع، وأعلم أن ذلك راجع لجهلي وقصر نظري ولكنني أرجو من قلبي أن تكون نيتي صحيحة في تعلم هذا العلم وألا يكون مجرد الغرض أنني أطمح في تقويم لساني وأن أكون فصيحة.