الفتح ليس كبيرا حتى يحقق الدوري فمهلا ً ياسادة

نعم أقولها وبالفم المليان فهذا الفتح وإن تصدر ليس كبيرا حتى يحقق الدوري ومازال الحديث مبكراً عن بطل الدوري والذي آراه بين الهلال والشباب مالم يستحدث أمر جديد

أما كون الهلال أضاع فرصة كبيرة كانت ستوسع الفارق بينه وبين الشباب للتسع نقاط في حال فوزه على نجران وخسارة الشباب من الأهلي بإذن الله .

فعلينا أن نعيد النظر في الأسباب التي جعلتنا نخسر من فريق متوسط المستوى ذهاباً وإيابا ً .

أعتقد أن مدرب الهلال كان له الدور الكبير فوجود ثلاثة محاور في مباراة كمباراة الفتح تضعني أمام تساؤل كبير

لماذا ألعب بثلاثة محاور وكأني أمام فريق لا يشق له غبار !

لماذا السماح لويسلي بالعودة حتى قبل منتصف الملعب للحصول على كرة وتمريرها دون معنى لظهير أيمن أو أيسر

لماذا يتم تركيز هجمات الهلال في جهة اليسار وبشكل كبير ودون توزيع فأغلب هجمات الهلال كانت من الجهة اليمنى للفتح والجهة اليسرى كانت ضعيفة وسهلة الاختراق .

أين التسديد على المرمى ومن يسدد في الهلال

أتفق كثيرا مع الجمهور الهلالي بخصوص حاجة الهلال لصناعة اللعب فالهلال يعاني

من عدم وجود صانع لعب متمكن وكان من المفترض احضار صانع لعب بديلاً للهرماش الذي لا أرى في وجوده حاجة للهلال وبإمكان القرني والفرج مع الغنام

سداد الخانة .

عموما ً ذهبت المباراة بخيرها وشرها ولكن يجب أن لا يذهب أسهل دوري من أيدينا

فالتنافس كان سيكون معدوماً لو فاز الهلال ولكن قدر الله وماشاء فعل .


بعد ولي العهد علينا العودة بالتركيز على كل مباراة وعدم التفريط ونسيان المنافس

الحقيقي ( الشباب ) .


تمنياتي للهلال بالتوفيق ولن أتكلم قبل التاسع عشر من ربيع الأول ففي هذا التاريخ برأيي نستطيع أن نضع قائمة للمنافسين أن وجدت لا سمح الله .