الى معالي وزير التربيةوالتعليم د- العبيد
(كلكم راع) يا معالي الوزير العبيد و ما يجلب معه من أنواع السعادة من جاة و مال و مكانة ذلك المنصب فيعيش بنعيم خصه الله به دون غيره ( لتسألن عن النعيم)
شطر الحديث (وكلكم مسؤل عن رعيته) ولديه هنا مجموعة من الاسألة أتمنى إن يجيب عليها وزيرنا
- أليس نحن من استرعاك الله علينا
- ألا يسألك الله عن رعيتك
عندما يسألك مالك الملك عن رعيتك أحفظت أم ضيعت ماذا تجيب
- هل تجيبه بأن من ضيع هو وزير المالية و هو السبب
- هل وزير الخدمة المدنية مسؤلا عن من استرعاك الله عليهم
- هل أنت مسؤلاً عما استرعا الله غيرك عليهم
- هل ضمت الوزارات تحت مسمى وزارة التربية والمالية و الخدمة المدنية كما هو الحال في وزارة الكهرباء و الماء
حتى لو أصبحت وزارة واحدة فلن يكون هناك منصب وزراء الوزارة بل وزير وهنا يكون هو المسأول الوحيد أمام الله عن منسوبي وزارتة
معالي الوزير هل تظن بان الله لن يسألك عنا سوف تقف بين يدين الرحمن حيث لا ينفع مال و لا بنون
فثاني المبشرين بالجنة عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عندما علم بالمرأه التي يصيح إبائها من شدة الجوع حمل لها الطعام بنفس وقال من كان معه دعني احمله عنك ياامير المؤمنين ماذا كان رده رضي الله عنه ( أتحمل عني وزري يوم القيامة)
وهناك مجموعة من النقاط التي نشعر معاها بالظلم ونقض العهد وضياع المستقبل والغدر فعندما أقدم اغلبنا على الزواج لم يفكر إن يكون بعد التخرج عاله على أهله وأصبحت زوجتة وأبناءه عاله عليه فهم توفير متطلباتهم اكبر من هم عدم التعيين للعز وبي
- الميزانية ولله الحمد اكبر ميزانية بتاريخ السعودية
- ربع الميزانية من نصيب وزارة التربية ( فالمدارس التي ستبنى لم توقعوا معها تعهد ولا يوجد لديها أبناء ولا والدين يحتاجون إلى حياة أفضل بعد الصبر وترك ما يرغبون فيه إلى ما بعد تخرج ابنهم )
- أصبحت الشهادة التي طالما تمنينا الحصول عليها لنشعر بها بالأمان تحولت إلى كابوس مظلم فلا توظفنا بها ولا راضي احد يوظفنا بها
ا متيقن ومتأكد وزيرنا بأنه لن يسال عنا لينام قرير العين مرتاح البال
وهل بهذا أتقن العمل المكف به غاية الإتقان( إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه)
