نظرة للمؤشر

مؤشر الأسهم يواصل الصعود البطيء ويقترب من مستويات 7000 نقطة مع قرب نهاية العام

استعاد وواصل المؤشر العام نتائجة الإيجابية كمؤشر نقاطي وهذا إيجابي حتى الآن, وهذا ما يعني أن المستويات والمكاسب التي يحققها ستعني اقترابه من مستويات 7000 نقطة ولا نتوقع أن تكون قريبة التحقق مع نهاية العام، وخاصة أن نتائج المالية للشركات تعتبر إيجابية حقيقة، وهذا مؤشر إيجابي، وحين ننظر لقطاعات مؤثرة كالبنوك والأسمنتات والاتصالات فهي تسجل نتائج جيدة وإيجابية، وكذلك معها قطاع البتروكيماويات خاصة بعد أن تخطت سابك مستويات 90 ريالا وهذا ما يشجع بنهاية عام إيجابي لحد ما مقارنة ببداية العام الذي بدأ بمستويات، ونتوقع مع النتائج المالية للشركات الرابحة والاستثمارية أن تحقق نتائج أفضل من عام 2012 كنتائج إجمالية وارباح، وهذا ما يعزز جاذبية السوق فهو لا يتراجع ربحيا ويحقق أرقاماً جيدة ومميزة.

إن اهمية الأسواق الآن هي " الانتقاء " الجيد للمستثمر، بحيث إن الأسعار في كثير من الشركات " الاستثمارية " ذات " النمو " لا زالت تعتبر مغرية، ونحن هنا لا نقدم نصيحة مباشرة أو تحديد لاسم قطاع او شركات، فهذا خيار المستثمر، ولكن لا بد من التأكيد أن هناك فرصاً تتاح وهي لا تأتي وقت ازدهار الأسواق، بل تأتي حين يدبر الناس والمتداولون عن الأسواق وهذا نتاج طبيعي لا شك به .


المؤشر العام يومي :

الرؤية العام للعام ككل تدل على أن هناك قمماً هابطة، وعددها خمس قمم من بداية العام حتى أن المؤشر العام في شهر ابريل سجل أعلى المستويات التي قاربت الثمانية آلاف، لكن فشل في اختراقها أو تجاوزها، ثم بعدها بدأ مرحلة التراجع. وللأسف لم يسجل قيعاناً صاعدة أيضا بنهاية العام بل تذبذب يميل للتراجع، وهذا ما يضع المؤشر العام خلف ضغوط مستمرة لم يخرج منها، ولعل الأبرز خلال العام أنه بدأ العام محمولا بمتوسط 200 يوم، وانتهى ببقية العام غير محمول بمتوسط 200 يوم، مما أوجد ضعفا اكبر وتراجعا مستمرا في النهاية. المؤشر العام يحتاج أن يتجاوز مستويات 200 يوم وهي تقف مع إغلاق الأربعاء عند 6908 نقاط، وهذا مفترق مهم للمؤشر العام . ونلحظ الوتد الكبير للمؤشر العام المنخفض مما يدل على استمرار هذا الوتد لفترة من الوقت قد تمتد لبداية العام الميلادي الجديد . لا يتوقع للمؤشر العام تجاوز 7000 نقطة هذا العام وقد يقترب منها جدا ولكن تحتاج محفزات قوية واستثنائية .

k/vm gglcav