إدارة الأهلى ... لا حياة لمن تنادي

لمن لقبوه بالداهية .... وكان الاولى ان يلقبوه بالقاضية

نعم لقد قضى ياروليم ليس فقط على الفريق والمستوى فحسب
بل حتى على صعيد المنافسة على صدارة الدوي والفوز بلقبه
شاهدنا الأخطاء ذاتها تتكرر في كل مباراة وكأنه لايوجد مدرب ينبه الفريق بالاخطاءًالتي وقع فيها اللاعبون عقب المباراة :

هفوات دفاعية ، سوءً تمركز ، تشتت ذهني حيث ان اغلبً التمريرات مقطوعة ناتجة عن عدم تركيز ، الأنانية الواضحة لدى بعض اللاعبين بإصرارهم على الاحتفاظ بالكرة اكثر من اللازم او محاولة التسديد مع ان هناك من زملاءه من يتواجد في موقع افضل التسديد.

يتغير التكتيك والتشكيل لكن تظل نفس المنهجية وطريقة اللعب ثابته في جميع المباريات وكأن الفرقً المنافسة جميعها تلعب بنفس الخطة ونفس الاسلوبً هذا ان دل فإنما يدل على ان ياروليم لا يقرأ الفريق المنافس قرأة فنية جيدة ودقيقة .
وليس لديه مستشاريين فنيين يتشاور ويتناقشً معهم لذا فهو في الغالب يفرض قناعاتة الشخصية على الأداء الفني سواء في طريقة اللعب او في اختيار التشكيلة وهذا ما يجعل الفريق يظهر مرتبكا ومهزوزا فيً اغلبً مبارياته.

والغريب في الأمر ان هذا التخبط الفنى الذي يتضح جليا يمر مرور الكرام على إدارة النادي الموقرة وهي لا تحرك ساكن وكأنها تقف عاجزة مستسلمة لهذا الانحدار الفني المخيف.
وهي بموقفها هذا تذكرني بقول الشاعر:

لقد أسمعت لوناديت حيا .... ولكن لا حياة لمن تنادي
وناراً لو نفخت بها أضاءت .... ولكن أنت تنفخ في رماد



*****