رأى شيخنا الحويني فى التصويت للدستورالمصري

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

الحمدلله الحكم الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤ احد

والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم


وبعد ,,,,,,,,,,,,,,,,

كثر الهرج والمرج والجدل بالموافقة من عدمها على الدستور

وانشق الناس الى موافقة وهم الاكثرية وعدم موافقة وهم الاقلية

وتاه الناس وسلكوا كل مضيق كل يبتغى الوصول للحقيقة

هل نعم هو الصواب ام لا !!

ونحن وانا احدهم ممن ذاق ما ذاق من العصور الماضية

وقد لا نختلف كثيرا مع من اعترض

لكن ما لنا بد فالضرر اكثر

وكل قد تربص بنا الدوائر

وما لنا الا الله سبحانه وتعالى

وحتى لا اطيل اسوق لكم حوارا قد عقد حاتم بن شيخنا ابى اسحاق شفاه الله وعافاه


سألت والدي الحبيب الشيخ أبو إسحاق الحويني -شفاه الله وعافاه-

عن الدستور هل نخرج لنصوت بنعم ؟ فقال : نعم .

قلت : ولماذا ؟

فقال : لأن هذا هو المتاح الآن وإخواننا

بذلوا جهداً مع معارضيهم مما لا يريدون شرع الله ، ونحن نريد لشرع الله أن يسود ويحكم الأرض .

فقلت : البعض يقول أن الدستور أهدر الشريعة ؟

فقال : الدستور منصوص فيه أن ( الإسلام دین الدولة، واللغة العربیة لغتها الرسمیة،

ومبادئ الشریعة الإسلامیة المصدر الرئیسى للتشریع ) ، وطبيعة الدستور أنه يضع الخطوط

العريضة ،


أما القانون هو الذي يحدد ويقنن ويضيق ويوسع .

فقلت : البعض يقول أن الدستور لم يقنن الشريعة ؟

فقال : هذا مصطلح خطأ ، ولا يصح أن تقنن الشريعة ؛


لأننا في هذه الحاله سنلزم الأمة بقول عالم أو بقول مذهب ،

لكن يترك المجال مفتوحاً للفصل في الخلاف بالمذاهب المعتبره

المعروفه وإن كان هناك إجتهاد مبني علي أسس حُكم به إذا لم يوجد دليل ،

والدستور ما هو الغطاء العام أما القانون هو الغطاء الخاص الذي سيحتكم الناس إليه ،

ونحن نسعي أن تطبق الشريعة بأكملها ، ونحن نفعل ما في وسعنا ، واللهَ نسأل الإعانة .

محبكم في الله : حاتم بن أبي إسحاق الحويني
منقول