نادي الاتحاد وتحكيم الجبناء والخبيث التحكيمي - تاريخ اسود للجان التحكيم الرياضي!!!!

منذ ظهور اصحاب النفوذ وترئسهم لأندية الأهلي والهلال وعدم استطاعة انديتهم مجاراة نادي الاتحاد ومنافسته منافسة شريفة لتسلط هذا الكيان العظيم على انديتهم واذاقتها مرارة الهزائم المخزية التي سطرها العميد مما جعلهم يستخدمون قوى خارجية تؤثر على مسيرة النادي كقوة القرارات الجائرة وهذا ليس من ضمن موضوعي وبقوة الصافرات وهي مربط الفرس.

تسلط التحكيم على نادي الاتحاد بداية مع نادي الاهلي الذي اذاقه الاتحاد هزائم سطرها التاريخ بثمانية وخمس واربعات كثيرة مما حدا برئيس نادي الأهلي الى استخدام سلاح العاجز وسلط الحكم التركي بدري قايا على الاتحاد واصبح يهدي المباريات للأهلي بدون وجه حق حيث ان هذا الحكم كان يتناول وجبة الغدا بالقصر ومن ثم ينفخ فى الصافرة ضد الاتحاد لأن شاربه ما زال يحتوي على الدسم وعمل هذا الحكم وغيره بمبدء (دسّم الشارب تستحي العين) فاصبحت عين الحكم التركي ترى اخطاء لاعبي الاتحاد ولا ترى اخطاء لاعبي الاهلي وتتغاضى عن خروج الكرة خارج حدود الملعب ليعيدها اللاعب الاهلاوي ويسجل هدف وسط فرحة الحكم واعتراض لاعبي الاتحاد وسخط الجمهور الذهبي.

تغيرت الشخصيات والازمنة واستمرت المسرحية بسناريوهاتها وبطرق اقل ما يقول عنها انه مقصودة ضد نادي الاتحاد فشاهدنا بطولة أبو زندة كيف استأسد الحكم على الاتحاد وسلب بطولة مستحقة واهدائها للهلال مقابل شارة دولية غير مستحقة لكل الحكام السعوديين الذين توشحوا تلك الشارة بمساهمة مباشرة لدعم الهلال ببطولة او تغيير نتيجة او ايقاف نجوم الاتحاد كما فعل العمري مع محمد نور وخليل جلال مع الشرميطي قبل مباراة الهلال التي انتهت بخماسية بدعم صافرة الحكام.

فى محاولة لإستغفال جماهير الرياضة السعودية بكل اطيافها والاتحادية بطريقة خاصة حيث جلبوا خبثاء تحكيميين فى القنوات يكنون الكره للعميد ويدعمون القرارات التحكيمية وهم خبراء فى لجنة التحكيم السعوديالذين قادوه الى الهاوية فهم القضاة وهم الخصوم مثل عبدالرحمن الزيد ومحمدالفودة وغيرهم من عصابة خدمة البشوت الذين يؤيدون كل قرار خاطيء ضد الاتحاد ويجيرون القوانين ضده ويستغلون منابر الاعلام الخشبية منها والخانعة التي فقدت مصداقيتها ولم تكن بنزاهة قناة الكأس او حياد قناة ابوظبي فهم يختارون لقطات تدين لاعبي الاتحاد ويخفون لقطات تدين لاعبي الاندية النفوذية وبهذا فهم يقدمون خدمات لرجالات تلك الاندية على حساب الوطن ونادي الوطن الذي لا يوجد به من يدافع عن حقوقه ومن اصحاب البشوت الذين ارغموا الاعلاميين والمحللين والخبثاء التحكيميين الى الدفاع عن كياناتهم وتحويل اصابع الاتهام الى نادي الاتحاد الذي يترأسه مواطن لا حول له ولا قوة الا بالله ثم الصبر ضد لجان الاتحاد وقوانينها الجائرة او صافرات التحكيم المقنن والذي ساهم بحصول تلك الاندية على البطولات المحلية كهدايا كانت للحكام مهر الحصول على الشارة الدولية.

نعم الاتحاد اضاع المباراة برعونة مهاجميه وتسرعهم امام مرمى الهلال ولكن ساهم التحكيم فى تغيير مجرى المباراة بعد بلنتي (طيحني) الذي حلل للهلال وحرّم على النصر امام الفتح حيث ان الحركتين متشابهتين مما يدل ان هناك دعم تحكيمي وبتوجيه من عمر المهنا لحكامه خوفاً من مفاجئة دخول عضو شرف الهلال الامير نواف بن محمد على احد اجتماعات الحكام وتعيين خلف ملفي عين مراقبة وهمزة وصل بين عمر المهنا والهلاليين وايصال الطلبات الهلالية والرغبات الزرقاء التي لا يمتلك رئيس لجنة التحكيم الصوري الا ان يرضخ وينفذ, ولكن الوم ادارة الاتحاد التي سلمت امر فريقها الى حكام نذروا انفسهم لخدمة البشوت على حساب الوطن والنزاهة وللحصول على الشارة الدولية التي اصبح عن طريق بوابة الهلال كما هو حال الانضمام للمنتخبات, بل ووثقت فى رئيس لجنة لا يمتلك زمام امره وهو عبد مأمور لا يستطيع ان يعصي سيده وكان الضحية نادي الوطن.