بطولة غالية لشخصٍ غالي , فلنرد الجميل !!

ما إن انتهت قرعة كأس ولي العهد حتى تبادر إلى ذهني الرجل الأول و الداعم الحقيقي و من يقف خلف الانجازات الكبيرة بنادي الهلال
فهو العاشق المحب المتيم الهائم و باذل الغالي و النفيس على مر السنوات منذٌ أن تأسس هذا الكيان الأزرق العظيم ليصل إلى ما وصل إليه بفضلٍ من الله ثم بوقفة هذا الرجل و لا نهضم وقفات باقي رجالات الملكي.

تغيرت الإدارات و ذهب رجال و أتوا رجال , داعب العديد من اللاعبين الكره منذٌ الصغر في ملاعب هذا الكيان الشامخ نشئو و شبّو و اعتزلوا و هذا الرجل باقي يتابع كل صغيرة و كبيرة تحدث بناديه المحبوب و عشقه الأول و الازلي .

لا يحب الظهور و التغني بدعمه اللامحدود و نسب الانجازات لنفسه , بل هو دائمً يقف في الظل خلف الصفوف يصفق و يبتسم لوحده و يهنئ نفسه بإنجاز جديد و بطولةٍ جديدة وياقوتةٌ جديدة تضاف الى تاج يوضع على رأس محبوبه الزعيم , ففرحة عشقه و عشق الملايين فرحةٌ له و لعشقه القديم.

سمي ملعب الهلال بإسمه و بقي أن نهدية كأس يحمل اسمه .
انه ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

فقد حقق الفريق 11 بطولة ولي عهد جميعهم عزيزين علينا و لكن هذه البطولة (غير) لإنها تكريم لهذا الرجل الداعم للكيان بالسراء و الضراء و هي اقل رد جميل يمكننا ان نقدمه لهذا الانسان صاحب الايادي البيضاء و الكريمة للوطن و المواطن و الكيان الهلالي .

اتمنى من الادارة و الجماهير و اعضاء الشرف ان نكون يداً واحده و نقف صفاً واحداً لندعم الفريق بالحضور و المساندة و المؤازرة في هذه البطولة المهمه و الغالية و أن يحس الفريق بالمسؤولية الملقاة عليهم و يبذلوا جهدهم الكامل لنسعد بها هذا الشخص العزيز علينا جميعاً و تكون هدية بسيطة يتسلمها الفريق من يده لنضع كأس يحمل اسم هذا الشخص في خزانة ذهبٍ مليئةٍ بكؤوسٍ كان هو من يقف بعد الله و توفيقه , بتحقيقها و ظمّها الى خزانة النادي الملكي.

لنّكرم هذا الشخص بكأسه , فنحن احق الناس بأن يكون اسمه داخل نادينا