فولهام يكسب صراع الوسط مع نيوكاسل يونايتد
حقَّق فولهام فوزاً ثميناً على ضيفه نيوكاسل يونايتد (2-1) في ختام المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
على ملعب "كرافن كوتج" في لندن فضَّ صاحب الضيافة شراكته مع منافسه بعدد النقاط، بعد أن دخلا المباراة وفي رصيد كلٍ منهما 17 نقطة، لينفرد بالمركز الثالث عشر برصيد 20 نقطة، فيما ظلّ نيوكاسل بالمركز الرابع عشر.
سجَّل ستيف سيدويل (19) والكولومبي هوغو روداليغا (63) هدفي فولهام، والفرنسي حاتم بن عرفة هدف نيوكاسل الوحيد (54).
سقوط مفاجئ لسمبدوريا على أرضه أمام أودينيزي
سقط سمبدوريا على أرضه أمام أودينيزي بنتيجة (0-2) امس الإثنين في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تُختتم لاحقاً بلقاء بولونيا مع لاتسيو.
وعلى ملعب "لويجي فيراري"، افتتح أودينيزي التّسجيل إثر ركلة ركنيّة نفّذها أنطونيو دي ناتالي على رأس البرازيلي دانيلو ومنها إلى شباك الحارس الدولي الأرجنتيني سيرخيو روميرو (17).
وعزّز دي ناتالي تقدّم فريقه بالهدف الثاني بعد تمريرة من الدولي الغاني إيمانويل إغييمانغ بادو (28).
وفي الشوط الثاني، لم يستطع سمبدوريا إدراك التعادل أو تقليص الفارق رغم الأفضلية الميدانيّة لمصلحته.
وبهذا الفوز الثمين رفع أودينيزي رصيده إلى 22 نقطة وارتقى من المركز الحادي عشر إلى الثامن، فيما توقّف رصيد سمبدوريا عند 17 نقطة في المركز الثالث عشر.
صدام زينيت وأنجي ينتهي بتعادل إيجابي
انتهت قمّة ختام المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الروسي التي جمعت امس الإثنين زينيت سان بطرسبورغ بضيفه أنجي ماخشكالا بهدف في كل شبكة.
على معقل "بتروفسكي" بادر الضيوف إلى مفاجأة صاحب الأرض بهدف للمدافع البرازيلي جواو كارلوس بعد تمهيد من يوري زيركوف (24)، قبل أن يتدارك لاعبو زينيت موقفهم في الشوط الثاني بإحرازهم التعادل من خلال كونستنتين زيريانوف (66).
مع العلم أنّ المباراة شهدت طرد المحترف البرتغالي لنادي زينيت دانيال ميغال غوميس والمعروف بـ"داني" (90+2).
وبهذه النتيجة يرفع أنجي رصيده إلى 41 نقطة في مركز الوصافة وعلى بعد نقطتين فقط من المتصدّر سسكا موسكو، في حين حصّن زينيت مركزه الثالث في الملاحقة بمجموع 38 نقطة.
سبارتاك يصفع كازان مرّتين
وفي قمّة أخرى، لا تقلّ أهميّة نجح سبارتاك موسكو في افتكاك المركز السادس من مضيفه روبين كازان عقب الفوز عليه بهدف نظيف وقّعه الاسكتلندي أيدن ماك غيدي (60).
هذا الفوز الثمين خارج الديار خوّل سبارتاك موسكو خطف المركز السادس بـ 32 نقطة (بعد أن كان بحوزة روبين كازان) متخلفاً عن كوبان كراسنودار وتيريك غروزني بفارق الأهداف توالياً، في حين تراجع روبين كازان إلى المركز السابع مشاركة مع لوكوموتيف موسكو وفي جعبة كلّ منهما 31 نقطة.
كولن يوقف المتصدر في "بوندسليغا2"
أوقف كولن ضيفه اينتراخت براونشفيغ المتصدر وفرض عليه التعادل (2-2) ضمن المرحلة الثامنة عشرة من دوري الدرجة الثانية في ألمانيا "بوندسليغا2" امس الاثنين.
وسجل لأصحاب الأرض كريستيان كليمينس (47) والنيجيري أنتوني أوجا (88) وللضيوف الكنغولي دومينيك كومبيلا (23)، وإيرمين بيكيكتش (90+1).
ولم يتأثر اينتراخت براونشفيغ بالتعادل فبقي متصدراً بـ41 نقطة، وبفارق نقطتين عن هيرتا برلين 39 نقطة، بينما أصبح رصيد كولن 25 نقطة في المركز التاسع متساوياً مع إنغولستادت بالنقاط والأهداف.
مولر يأمل أن يصمد رقم ميسي لـ 40 عاماً
صرّح غيرد مولر صاحب الرقم القياسي السابق لأكثر لاعبي كرة القدم تسجيلاً للأهداف في عام ميلادي واحد، أن الرقم الجديد الذي سجله ليونيل ميسي مهاجم برشلونة بإحرازه 86 هدفاً قد يدوم لمدة 40 عاماً أخرى.
وحقق الأرجنتيني ميسي البالغ من العمر 25 عاماً رقماً قياسياً جديداً في مشواره الرائع في دوري الدرجة الأولى الإسباني حين سجل ثنائية فريقه ليقوده للفوز 2-1 على مضيفه ريال بيتيس أمس الأحد ويتخطى الرقم القياسي السابق الذي حققه مولر في 1972 بتسجيل 85 هدفاً.
وقال مولر في بيان أصدره من خلال بايرن ميونيخ حيث يعمل مدرباً لفريق الشباب: "أتمنى أن يسجل المزيد من الأهداف في المباريات المتبقية في 2012 ليبقى رقمه القياسي لمدة 40 عاماً أخرى".
وسجل ميسي الذي يتوقع أن يقع عليه الاختيار الشهر المقبل لنيل لقب أفضل لاعب في العالم للعام الرابع على التوالي 74 هدفاً لبرشلونة و12 هدفاً للأرجنتين هذا العام.
وأحرز ميسي 56 هدفاً في الدوري الإسباني و13 في دوري الأبطال وثلاثة في كأس الملك واثنين في كأس السوبر الإسبانية ولا تزال أمامه مباراتان في الدوري قبل نهاية العام.
وسجل مولر 72 هدفاً لبايرن و13 مع منتخب ألمانيا الغربية في 1972 وكان عمره 27 عاماً حين حقق رقمه القياسي.
وأضاف مولر: "رقمي القياسي صمد لمدة 40 عاماً 85 هدفاً في 60 مباراة، الآن حطم ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم رقمي وأنا سعيد من أجله، ميسي لاعب رائع إنه عملاق وشخص لطيف أيضاً وخطأه الوحيد أنه لا يلعب في بايرن".
مراسم دفن للحكم الضحية واللاعبون حرس شرف
شهدت منطقة ألميري بالقرب من العاصمة الهولندية أمستردام يوم الاثنين مراسم جنازة ودفن حكم كرة القدم الهولندي ريتشارد نيوفنهويزن بعد أسبوع من مقتله متأثراً بجروح في رأسه نتيجة اعتداء تعرض له على هامش إدارته لمباراة ضمن مسابقات الشباب.
وحضر مراسم الجنازة أفراد من عائلة الحكم الراحل وبعض الأصدقاء بينما شكل 400 من اللاعبين الشبان بنادي بويتنبويز للشباب، والذي شهد مقتل الحكم، حرس شرف خلال مراسم الجنازة.
وتعرض الحكم الراحل (41 عاماً) في الثاني من كانون الأول/ديسمبر الحالي للاعتداء خلال إدارته مباراة في مسابقات الناشئين (تحت 17 عاماً) وتوفي في اليوم التالي متأثراً بالجراح الخطيرة التي تعرض لها.
وألقت الشرطة القبض على أربعة لاعبين ناشئين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً حيث وضعتهم في السجن حالياً مع توجيه اتهام إليهم بقتل الحكم.
وقال شهود عيان إن اللاعبين الشبان كانوا غاضبين من قرار للحكم باحتساب تسلل على أحدهم.
وشارك أكثر من 12 ألف هولندي يتقدمهم أفراد عائلة الحكم الراحل في مسيرة حاشدة وصامتة أمس الأحد لنعيه بعدما تسبب مقتله في صدمة هائلة في مجتمع كرة القدم في هولندا.
فرانكفورت مهتمة بالمشاركة في استضافة يورو 2020
أبدت سلطات مدينة فرانكفورت الألمانية امس الإثنين رغبتها في أن تكون فرانكفورت من بين المدن المرشّحة للمشاركة في استضافة فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
وقال ماركوس فرانك المسؤول الرياضي بالمدينة :"هناك خطط بالطبع لمشاركة فرانكفورت في استضافة مباريات كأس أمم أوروبا. بعد التّجارب والخبرات المتميّزة للمدينة في استضافة بعض مباريات بطولتي كأس العالم 2006 وكأس العالم للسيّدات 2011، لدينا بالطبع اهتمام بالمشاركة في استضافة مباريات يورو 2020".
ويختار الاتحاد الألماني لكرة القدم المدن المرشّحة لاستضافة فعاليات البطولة علماً بأنّ العاصمة برلين ومدينة ميونيخ تبرزان ضمن المدن المرشّحة بقوّة لاستضافة فعاليات البطولة.
وقرّرت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في اجتماعها بمدينة لوزان السويسرية الأسبوع الماضي عدم إقامة البطولة في مكان محدّد حيث تُقام البطولة للمرّة الأولى في التاريخ بعدة مدن كبيرة بالقارة الأوروبية.
مدرِّب سلوفينيا يترك منصبه
أعلن الاتحاد السلوفيني لكرة القدم امس الاثنين أنه انفصل عن المدرِّب سلافيسا ستويانوفيتش باتّفاق الطرفين بعد بداية سيّئة للفريق في تصفيات كأس العالم 2014.
واستمرَّ ستويانوفيتش في منصبه عاماً واحداً جمع خلاله الفريق ثلاث نقاط فقط من أربع مباريات في المجموعة الخامسة بالتصفيات.
ونقل الموقع الالكتروني للاتحاد عن ستويانوفيتش قوله: "فشلنا في تقديم عروض ترقى الى مستوى التوقّعات في تصفيات كأس العالم 2014 وأشعر بمسؤوليتي عن النتائج".
وأضاف: "أتمنى التوفيق للفريق في المستقبل وأودّ أن أشكر الاتحاد السلوفيني لأنه منحني الفرصة للعمل مع المنتخب الوطني".
وستكون المباراة المقبلة للمنتخب السلوفيني على أرضه أمام نظيري الآيسلندي يوم 22 آذار/مارس المقبل.
وتتصدَّر سويسرا المجموعة الخامسة برصيد عشر نقاط من أربع مباريات، تليها النرويج (7 نقاط)، ثم ألبانيا وآيسلندا (6 نقاط)، وأخيراً سلوفينيا وقبرص (3 نقاط).
كانافارو يواجه خطر الإيقاف بسبب التلاعب بالمباريات
طالب ممثلو الادعاء بإيقاف اللاعب باولو كانافارو مدافع فريق نابولي ولاعبين آخرين ضمن إجراءات المحاكمة في قضية فساد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية يوم الإثنين.
ويواجه كانافارو قائد الفريق والمدافع الاحتياطي جانلوكا غرافا خطر التعرض لعقوبة الإيقاف تسعة شهور لعدم تبليغهما السلطات بشأن الاشتباه في محاولة تلاعب بنتائج المباريات من ماتيو جيانلو حارس المرمى الاحتياطي السابق للفريق.
ويرى ممثل الادعاء ستيفانو بالاتزي أن جيانلو حاول تقديم رشوة إلى بعض زملائه بالفريق قبل مباراة في الدوري الإيطالي أمام سامبدوريا في أيار/مايو 2010.
ووافق بالاتزي في البداية على التماس جيانلو ولكن اللجنة التأديبية في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم رفضته وأكدت على الطلب الأصلي لممثل الادعاء بشأن فرض عقوبة الإيقاف ثلاث سنوات وثلاثة شهور.
وطالب بالاتزي بفرض عقوبة على نادي نابولي بخصم نقطة من رصيده في الدوري الإيطالي إضافة إلى غرامة مالية تبلغ 100 ألف يورو (129 ألف دولار).
ويحتل نابولي المركز الثالث في الدوري الإيطالي حالياً بفارق خمس نقاط فقط خلف المتصدر يوفنتوس.
إيقاف تسعة مشجّعين عقب دربي مانشستر
أكدت شرطة مانشستر امس الإثنين أنّ اتهامات بإثارة المشكلات وجّهت إلى تسعة أشخاص ألقي القبض عليهم خلال الأحداث التي شهدتها مباراة "ديربي مانشستر" مساء أمس الأحد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
واندلعت أعمال الفوضى والمشكلات عندما سجل مانشستر يونايتد هدف الفوز المتأخّر 3-2 في شباك مانشستر سيتي حيث ألقى أحد المشجّعين بعملة معدنية من فئة "2 بنس" لتصيب ريو فيرديناند نجم دفاع مانشستر يونايتد أعلى عينه اليسرى.
ووجّهت تهمة إلى أحد المشجعين بتحفيز المشجّعين على توجيه إهانات عنصرية كما وجّهت تهمة التعدّي على أرضية الملعب إلى اثنين آخرين وتهمة إهانة المشجّعين إلى أحدهم بالإضافة لتوجيه اتهامات أخرى إلى باقي المشجّعين التسعة المقبوض عليهم.
ويمثل جميع المشجّعين المتهمين أمام محكمة مانشستر في الرابع من كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال المفتّش ستيف هاوارد إنّ أربعة أشخاص آخرين ألقي القبض عليهم مضيفاً: "القبض على 13 مشجّعاً فقط في حشد جماهيري بهذا العدد وفي مباراة بهذا الحجم يمثّل شهادة بنجاح العمل الشرطي".
وأضاف هاوارد: "رغم المنافسة الشرسة والتوتّر الشديد لم تسد حالة فوضى كبيرة. ورغم ذلك، سنواصل عمليّة البحث في واقعة إلقاء العملة المعدنيّة ونصرّ على العمل بالتعاون مع النادي لتحقيق العدالة".
وما زالت الشرطة في مرحلة البحث عن المشجّع الذي ألقى العملة المعدنية باتجاه فيرديناند فيما ألقيت العديد من العملات المعدنية باتجاه زميله واين روني في وقت سابق من المباراة.
العين يحسم صدارة الذهاب في الدوري الإماراتي
حَسَم العين صدارة مرحلة الذهاب بعد فوزه الصعب على ضيفه الوحدة (2-1) في مباراة قمّة امس الاثنين في افتتاح المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإماراتي لكرة القدم.
سجَّل الأسترالي أليكس بروسكي (6) والغاني أسامواه جيان (81) هدفي العين، وسعيد الكثيري (76) هدف الوحدة.
ورفع العين رصيده إلى 31 نقطة وابتعد في الصدارة بفارق 7 نقاط عن أقرب مطارديه الجزيرة قبل جولة من ختام مرحلة الذهاب.
ولم تشهد المباراة التي يطلق عليها "كلاسيكو الإمارات" بالنظر إلى المنافسة التقليدية بين الطرفين المستوى المأمول من الطرفين، لكن العين عرف كيف يُنهيها لصالحه بفضل خبرته في التعامل مع المواجهات الكبيرة، مؤكِّداً إصراره على إحراز اللقب للمرَّة الحادية عشرة في تاريخه.
وصعد الجزيرة إلى المركز الثاني مؤقتاً بعد فوزه الكبير على بني ياس بثلاثة أهداف نظيفة سجَّلها البرازيلي ريكاردو أوليفيرا (43 و76) وعلي مبخوت (73).
ورفع الجزيرة الذي أهدر له أوليفيرا ركلة جزاء في الدقيقة 49، رصيده إلى 24 نقطة مقابل 22 لبني ياس الذي تراجع إلى المركز الخامس.
وحوَّل الوصل تأخُّره أمام ضيفه الشعب بهدفين نظيفين في الشوط الأول إلى فوز مثير (3-2) في الثاني.
وتقدَّم الشعب بهدفين عبر اللبناني حسن معتوق (23) والبرازيلي رودريغو كاريكا (43) بعدما كان البرازيلي الآخر رودريغو سوزا أهدر ركلة جزاء (21)، لكن الوصل قلب الأمور وسجَّل 3 أهداف عبر علي عباس (51) والأرجنتيني ماريانو دوندا (55) والأوروغواياني إميليانو ألفارو(61).
ورفع الوصل رصيده إلى 17 نقطة وأصبح سابعاً، وبقي الشعب في المركز الثاني عشر وله 7 نقاط.
وتخلّى اتحاد كلباء عن القاع لصالح مضيفه دبا الفجيرة بعد فوزه عليه بثلاثة أهداف لسعود فرج (24 و34) والفرنسي غريغوري دو فرانسيس (39) مقابل هدفين للسوري عبد الرزاق الحسين (41) والبرازيلي ألكسندر (88 من ركلة جزاء)، وأصبح رصيد الاتحاد 6 نقاط مقابل 4 لدبا الفجيرة.
ويلعب اليوم في ختام المرحلة الظفرة مع النصر، وعجمان مع الأهلي، والشباب مع دبي.
المنتخب العراقي يتجاوز نظيره الأردني في غرب آسيا
فاز منتخب العراق على نظيره الأردني بهدف نظيف امس الإثنين على ملعب نادي النصر في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة ضمن النسخة السابعة لبطولة غرب آسيا التي تستضيفها الكويت حتّى 20 كانون الأول/ديسمبر الحالي.
ووقّع هدف المباراة الوحيد لأسود الرافدين حمّادي أحمد في الدقيقة 61.
وتضمّ المجموعة الثالثة، الوحيدة المُؤلّفة من 3 منتخبات، أيضاً سوريا التي تبدأ مشاركتها بلقاء العراق الخميس في الجولة الثانية، على أن تلتقي الأحد مع الأردن في الجولة الثالثة والأخيرة.
وينصّ نظام البطولة على تأهّل بطل كلّ مجموعة فضلاً عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي، بعد أن يتمّ إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية.
وفي حال كان صاحب أفضل مركز ثان من المجموعة الأولى، لن يتواجه بطل المجموعة نفسها مع وصيفه مجدّداً في نصف النهائي بل مع بطل المجموعة الثالثة، على أن يلتقي بطل الثانية مع أفضل ثان شرط أن لا يكون الأخير وصيفه في الدور الأول.
والأمر نفسه يُطبّق في حال انتزع وصيف بطل المجموعة الثالثة بطاقة صاحب أفضل مركز ثان.
وكانت المباراة عبارة عن مواجهة بين منتخبين شابّين نسبياً مُطعّمين ببعض عناصر الخبرة، وبين مدرّبين عراقيّين هما حكيم شاكر (العراق) وعدنان حمد (الأردن)، فدان الفوز للأول الذي استطاع كسر "جليد التعادل" الكامل بين المنتخبين، فوزان وهزيمتان في لقاءاتهما في هذه البطولة التي انطلقت عام 2000 في الأردن، ولهما نفس عدد الأهداف.
ولم ينجح المنتخب الأردني في ردّ الدّين والثّأر لخسارته الأخيرة (0-1) ضمن تصفيات آسيا المؤهّلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.
وقدّم المنتخبان عرضاً متوسّط المستوى، ورجحت كفّة كلّ منهما في فترات متقطّعة من الشوط الأول، فتبادلا الهجمات وأضاعا فرصاً كثيرة خصوصاً الأردني الذي لم يحسن لاعبوه التعامل مع الكرة في منطقة الخصم وافتقدوا إلى اللمسة الأخيرة.
وفي الشوط الثاني، ظهر تصميم رجال حكيم شاكر على حسم النتيجة فكان لهم ما أرادوا بعدما نجح حمّادي أحمد (23 عاماً)، هدّاف الدوري العراقي وفريق القوّة الجويّة، في هزّ الشباك الأردنية بعد مرور نحو 15 دقيقة من زمن هذا الشوط، في حين أكمل المنتخب الأردني النّسج على منوال الشوط الأول، وهو ما لم يسمح بعودته في اللقاء.
