لَنْ يَبْرئِ الجَرْحَ حتى إنْ هُمُ عَلِموا
وحالهُ كُلّمَا داوَيْتُهُ فُتِقَ
لا تَجعل الجرحَ يُخْفي دونَهُ قلمي
فقدْ يُبدِّدُ قوْلٌ عنْهُمُ الزّهَقَ
هَبْ أنَّهُ قدْ يَطيبُ السَّامعِينَ لهُ
أوْ قدْ يُسر بنظْمٍ قارئٍ رُزِقَ
فيبْرئُ القلبُ من ترديدِ أحْرُفِهِ
أوْ قدْ يُزالَ عن المهمومِ مَا لحِقَ
أوْ قدْ ينَامَ مُصاباً باتَ في قَلَقِلٍ
فباتَ ينعَمُ ملءَ الجفن ما قلق
وقدْ تُعادُ لنفسٍ بعض نشوتَها
فتستجدُّ بِهِ إذْ باتَ مُنْطَلَقَا
فكيف أخفي دواءً بتُّ أملكه
وأعلم السّر لكن لست من سبقا
ويعلم الغير سر الطب معرفةً
وأنت تعلم كوني فيه مؤتلقا
الراقي,
.