بال إيو الأوليج على مي بليو .. بعض الطرق النافعة للحفظ

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
فأردت أن أبين بعض الطرق التي تعلمتها من حياتي القصيرة في الحفظ ، ولا أدعي قوة الحفظ أو سعة العلم ، إنما هي تجارب حياتية عشتها بنفسي .. علها تنفع البعض في مساعدة الأبناء للحفظ ...
ولعل القارئ لعنوان الموضوع ، ظن أن في داخله تعويذة للحفظ ..
" بال إيو الأوليج على مي بليو , فعصب بلستو وعمل هولو " !!
هي جملة مضحكة وضعتها قديما لأحفظ العصور الجيولوجية بالترتيب التي تنقسم إلى قديمة وحديثة (ما قبل الفاصلة القديمة وبعد الفاصلة الحديثة) وهي كالتالي : باليوسين ، إيوسين ، أوليجوسين ، بليوسين ,,, بلستوسين ، هولوسين
أرسلتها لصديق لي .. فانفجر ضاحكا !! ولكنه حفظها وشكرني عليها !
ما أريد الوصول إليه من هذه الطريقة : أن نمزج ما نريد حفظه ببعض الأمور المضحكة ، وأيضا أن نكتب لأنفسنا بعض الرموز الغريبة والتي تبدو -كالشعوذة- وإن لم يفهما أحد سوانا .. لتحقيق الحفظ ....

أمر آخر لحفظ الأرقام وهو التخيل .. فمثلا لو التقيت بشخص وأردت رقم هاتفه وليس معك ما تدونه عليه !! ... فتخيل تلك الأرقام .. فمثلا لو كان رقمه : 050 - 4873611
قل له أن يملي عليك رقما رقما ... وتخيل أن خرجت من المنزل .. رأيت أمامك أربع سيارات لونهم أحمر .. مشيت قليلا فوجدت أسدا يهرب منه ثمانية أشخاص أربعة على اليمين ومثلهم على الشمال .. نظرت إلى السماء فوجدت بضعة عصافير يحلقون سويا ثلاثة في اليمين ومثلهم في الشمال ويقودهم كبيرهم أمامهم .. ثم أخرجت الجوال فوجدت 3 مكالمات لم يرد عليها و6 رسائل .. نظت إلى الساعة فوجدتها ال 11 صباحا ......
هذه القصة الطويلة والمملة التي كتبتها لا تستغرق أكثر من دقيقتين .. تخيل ما شئت .. وكلما كان الأمر مضحكا أو ساذجا كان أدعى للحفظ ...
أذكر أنني إختبرت أخي فحفظ 30 رقما عشوائيا قرأتهم عليه مرة واحدة فقط ! وأعادهم علي .. فكنت أقول الرقم ويقول لي انتظر قليلا .. ثم يقول هات ما بعده .. وهكذا ...

أسأل الله أن يكون ما كتبته نافعا لكم ولأبنائكم ....