بايرن وفالنسيا يختتمان الدور الأول بالفوز
اختتم بايرن ميونخ الألماني وفالنسيا الإسباني الدور الأول من منافسات المجموعة السادسة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء بالفوز، إذ تخطى الأول نظيره باتي بوريسوف البيلاروسي والثاني ليل الفرنسي، وذلك في الجولة السادسة من المسابقة.
وكان بايرن وفالنسيا ضمنا التأهل لدور الستة عشر قبل مباريات هذه الجولة.
على ملعب "أليانز آرينا" لم يجد العملاق البافاري وصيف النسخة الماضية أي صعوبة في تخطي ضيفه (4-1) وتسجيل الفوز الرابع له في الدور الأول.
وسجل أهداف بايرن، ماريو غوميز (22)، توماس مولر (54)، السويسري خيردان شقيري (66)، والنمساوي دافيد ألابا (83)، وإيغور فيليبنكو (89) هدف باتي بوريسوف.
ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة (50) بعد طرد جيروم بواتينغ بشكل مباشر، وفي الدقيقة (69) تعادلت الكفة من حيث عدد اللاعبين، حين طرد لاعب باتي دانيس بوليكوف لنيله الإنذار الثاني.
ليل ينهزم أمام فالنسيا
وفي فرنسا وعلى ملعب ليل متروبول خسر ليل أمام ضيفه فالنسيا (0-1)، سجله البرازيلي جوناث أولفيرا من ضربة جزاء (36).
الترتيب النهائي للمجموعة السادسة:
1- بايرن ميونخ 13 نقطة (15- 7)
2- فالنسيا 13 نقطة (12- 5)
3- باتي بوريسوف 6 نقاط (9- 15) إلى الدوري الأوروبي
4- ليل 3 نقاط (4- 13).
سلتيك يتأهَّل وبرشلونة يخسر ميسي
تأهَّل سلتيك الاسكتلندي إلى دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه سبارتاك موسكو (2-1)، وتعادُل بنفيكا البرتغالي مع مضيفه برشلونة الإسباني (0-0) في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة في دور المجموعات.
في غلاسكو غَنِم سلتيك فوزاً صعباً من ضيفه الروسي الذي دخل المباراة دون أي حافز بعد فقدانه فرصة التأهُّل حتى إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
سجَّل الإنكليزي غاري هوبر (21) وكريس كومونز (81 من ركلة جزاء) هدفي سلتيك، والبرازيلي آري دا سيلفا (39) هدف سبارتاك الذي طُرد لاعبه السويدي كيم كالستروم بعد تلقِّيه إنذارين (88).
تعادل خاسر
لم يكن بنفيكا وحده الحزين بعد خروجه متعادلاً من ملعب "كامب نو" ليكتفي بالتحوّل إلى "يوروبا ليغ"، إذ تلقّى برشلونة ضربة قد تكون موجعة بخروج نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مصاباً بعد دخوله بديلاً في الشوط الثاني من المباراة.
ولعب برشلونة بتشكيلة غابت عنها مجموعة من النجوم فلم يكن ثلاثي خط الوسط تشافي هرنانديز وأندريس أنييستا وسيسك فابريغاس ضمن قائمة الفريق، فيما جلس ميسي والحارس فيكتور فالديز وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس على مقاعد البدلاء.
وكان الفريق البرتغالي بحاجة إلى البقاء متساوياً في النقاط مع سلتيك على الأقل لضمان تأهُّله كونه يتفوَّق عليه بفارق المواجهات، لكنّه لم يتمكَّن من فرض أسلوبه على الفريق الكاتالوني الشاب.
الترتيب النهائي للمجموعة السابعة:
1-برشلونة الإسباني: 13 نقطة (11-5)
2-سلتيك الاسكتلندي: 10 نقاط (9-8)
3-بنفيكا البرتغالي: 8 نقاط (5-5)
4-سبارتاك موسكو الروسي: 3 نقاط (7-14)
يوفنتوس يتأهَّل متصدِّراً وحامل اللقب يودِّع
تأهَّل يوفنتوس الإيطالي إلى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه على شاختار دونتسك الأوكراني (1-0)، فيما لم يشفع لتشلسي الإنكليزي حامل اللقب فوزه الكبير على ضيفه نورشيلاند الدنماركي (6-1) لتفادي خروجٍ تاريخي من الدور الأول.
على ملعب "دونباس أرينا" ضرب يوفنتوس أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ أكَّد جدارته بالتأهُّل عن المجموعة وألحق الهزيمة الأولى بمضيفه على ملعبه والأهمّ ضَمِن صدارة المجموعة والتي قد تقلّل من احتمال المواجهات الصعبة في الدور القادم.
هدف المباراة الوحيد جاء بنيران صديقه عن طريق مدافع شاختار ألكسندر كوتشر (56).
سداسية الوداع
لم يكتب لمدرِّب تشلسي الجديد الإسباني رافاييل بينيتيز أن يواصل مشواره مع الفريق في المسابقة الأوروبية المفضَّلة لديه، فخاض مباراته الأولى والأخيرة فيها، وكان قد تسلَّم مهامه خلفاً للإيطالي روبرتو دي ماتيو بعد خسارة الفريق أمام يوفنتوس (0-3) في الجولة الخامسة.
وكان تشلسي بحاجة للتفوّق بالنقاط على يوفنتوس حتى يتأهَّل وهو ما كان ليتحقَّق إلا بخسارة الفريق الإيطالي، فلم يستفد من فوزه العريض على الفريق الدنماركي، وبذلك يكون أول حامل للقب المسابقة يودِّع المنافسة من دورها الأول في الموسم التالي منذ إطلاق البطولة بنظامها ومسمّاها الحالي.
أهداف تشلسي سجَّلها البرازيلي ديفيد لويز (38 من ركلة جزاء) والإسباني فرناندو توريس (45 و56) وغاري كاهيل (51) والإسباني خوان مانويل ماتا (63) والبرازيلي أوسكار (71)، وسجَّل هدف نورشيلاند الوحيد جوشوا جون (46)، كما أهدر البلجيكي إدين هازار ركلة جزاء لتشلسي (35) ونيكولاي ستوكهولم ركلة جزاء لنورشيلاند (32).
الترتيب النهائي المجموعة الخامسة:
1-يوفنتوس الإيطالي: 12 نقطة (12-4)
2-شاختار دونتسك الأوكراني: 10 نقاط (12-8)
3-تشلسي الإنكليزي: 10 نقاط (16-10)
4-نورشيلاند الدنماركي: نقطة واحدة (4-22)
غلطة سراي يعبر وخروج مشرف لكلوج
بَلَغَ غلطة سراي التركي الدور ثمن النهائي بتغلبه على مضيفه سبورتينغ براغا البرتغالي (2-1) الأربعاء في براغا، في حين لم تؤثر خسارة مانشستر يونايتد الإنكليزي أمام كلوج الروماني (0-1) على صدارة الشياطين الحمر للمجموعة الثامنة وذلك ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
في المباراة الأولى سجل بوراك يلماظ (58) وايدين يلماظ (77) هدفي غلطة سراي، والبرازيلي مارسيو موسورو (31) هدف سبورتينغ براغا الوحيد.
الفوز لم ينفع كلوج
ولم ينفع كلوج فوزه المهم على مانشستر يونايتد في معقله أولد ترافورد بهدف وحيد أحرزه البرازيلي لويس ألبرتو (56).
وحل كلوج - الذي خرج بشكل مشرف من دوري أبطال أوروبا- في المركز الثالث بفارق الأهداف عن غلطة رغم تساويهما بعدد النقاط (10 لكل فريق)، ولكن الفريق التركي ظفر ببطاقة التأهل مستفيداً من فارق المواجهتين عن الفريق الروماني الذي أتى إلى البطولة من الملحق الأوروبي.
وبات ترتيب المجموعة الثامنة على الشكل التالي:
1- مانشستر يونايتد 12 نقطة (9- 6)
2- غلطة سراي 10 نقاط (7- 6)
3- كلوج 10 نقاط (9- 7)
4- سبورتينغ براغا 3 نقاط (7- 13)
التنافس على آخر 5 بطاقات وليفربول وتوتنهام في مأزق
تتنافس 10 فرق على آخر 5 بطاقات في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" غداً الخميس، وتبدو مهمّة ليفربول وتوتنهام الإنكليزيين صعبة للغاية.
وقد ضَمِنَ 17 فريقاً تأهّله إلى الدور الثاني من الجولة الخامسة أو حتى قبل ذلك هي: إنجي ماخاتشكالا الروسي (المجموعة الأولى) وفيكتوريا بلزن التشيكي وأتلتيكو مدريد الإسباني حامل اللقب (الثانية) وفنربخشة التركي وبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني (الثالثة) وبوردو الفرنسي ونيوكاسل الإنكليزي (الرابعة) ونابولي الإيطالي ودنيبروبرتوفسك الأوكراني (السادسة) وغنك البلجيكي (السابعة) وإنتر ميلان الإيطالي وروبن كازان الروسي (الثامنة) وليون الفرنسي وسبارتا براغ التشيكي (التاسعة) ولاتسيو الإيطالي (العاشرة) وميتاليست خاركيف الأوكراني وباير ليفركوزن الألماني (الحادية عشرة) وليفانتي الإسباني وهانوفر الألماني (الثانية عشرة).
وستنضمّ إلى هذه الفرق الـ 17 المتأهّلة، الفرق الخمسة الأخيرة بعد الجولة السادسة وأصحاب المركز الثالث في المجموعات الثماني من مسابقة دوري أبطال أوروبا ليرتفع العدد إلى 32 فريقاً.
المجموعة الأولى
يتنافس ليفربول وأودينيزي الإيطالي ويونغ بويز السويسري على البطاقة الثانية بعد أن حجز إنجي ماخاتشكالا الروسي لنفسه الأولى، وتبدو مهمّة الفرق الثلاثة صعبة بسبب حسابات معقّدة قائمة خصوصاً على المواجهات المباشرة بين الفرق.
وتبدو مهمّة ليفربول (7 نقاط) الأصعب بعد أن سقط في الذهاب على أرضه أمام أودينيزي (4 نقاط) عندما يحلّ ضيفاً عليه في الإياب، فيما يلعب يونغ بويز (7) على أرضه ضدّ إنجي (10)، الذي اعتبر متأهّلاً من الجولة الخامسة بناءً على هذه الحسابات الدقيقة للمواجهات المباشرة.
ويتعيّن على ليفربول الفوز بأي ثمن وانتظار خسارة يونغ بويز، الذي فاز عليه الفريق الإنكليزي في عقره داره 3-5 ذهاباً وتعادل معه في ليفربول 2-2.
المجموعة الخامسة
لم يحسم الصراع في هذه المجموعة بعد على أيٍّ من البطاقتين، وانحصرت المنافسة بين ستيوا بوخارست الروماني المتصدّر (10 نقاط) وشتوتغارت الألماني الثاني (8) وكوبنهاغن الدنماركي (7).
ويلعب غداً شتوتغارت مع مولده النروجي الذي خرج كليّاً من المنافسة (3 نقاط)، فيما يستقبل كوبنهاغن على ملعبه ستيوا بوخارست.
ويبدو شتوتغارت صاحب النتائج المتذبذبة في الدوري الألماني، الأقرب إلى انتزاع إحدى البطاقتين، فيما يكفي ستيوا التعادل بأي نتيجة.
المجموعة السابعة
انحصرت المنافسة على البطاقة الثانية بين بازل السويسري (8 نقاط) وفيديوتون المجري (6 نقاط)، وتبدو فرصة الأوّل أوفر حتى في حال الخسارة أمام مضيفه غنك البلجيكي المتأهّل (11)، لأن الثاني سيحلّ ضيفاً على سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الذي سيحاول الخروج بفوزٍ شرفي على أرضه بعد أن جمع نقطتين فقط في 5 جولات سابقة.
المجموعة العاشرة
لا تختلف حال توتنهام (7 نقاط) عن حال ليفربول بعد أن خطف لاتسيو الإيطالي الذي يحلّ على ماريبور السلوفيني (4 نقاط) في مباراة هامشية، إحدى البطاقتين، لكنه يتميّز عن مواطنه بأنه يملك أكثر من فرصة: الفوز أو التعادل مع ضيفه باناثينايكوس اليوناني (5 نقاط).
مانشيني يعزِّي النفس وهارت يشعر بالخُذلان
صرّح المدرّب الإيطالي روبرتو مانشيني بأن خروج مانشستر سيتي المخيّب للآمال من دوري أبطال أوروبا لا يمثّل إحراجاً للفريق وربما يعزز آمال النادي الثري في الدفاع بنجاح عن لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وحصد سيتي ثلاث نقاط فقط من ست مباريات في أسوأ أداء لفريق إنكليزي في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا ليتذيّل رجال مانشيني المجموعة الرابعة ويفشل الفريق حتى في التأهّل لمسابقة الدوري الأوروبي.
ووصفت عناوين الصحف الصادرة اليوم الأربعاء أداء سيتي بأنه "الأسوأ على الإطلاق" وقالت: "فريق بقيمة 320 مليون جنيه أسترليني (515.41 مليون دولار) يعاني حالة من التخبُّط".
لكن مانشيني نظر إلى الجانب الإيجابي في هزيمة الفريق أمس الثلاثاء بهدف دون ردٍّ أمام بروسيا دورتموند.
وأبلغ الصحفيين: "بالطبع قد يساعدنا هذا الأمر في الدوري الممتاز لأننا لن نلعب في مسابقة الدوري الأوروبي".
وأضاف: "لكننا كنّا نهدف إلى بلوغ الـ"يوروبا ليغ"، كنّا نريد الفوز".
وأشار مانشيني إلى حملة سيتي الفاشلة في أوروبا والخروج الثاني على التوالي من دور المجموعات: "لا أشعر بالحرج بسبب المركز الذي احتلّه الفريق وكذلك بسبب عدد النقاط".
وأضاف: "كنت سأشعر بالحرج إذا لم نبذل جهوداً بنسبة مئة في المئة، يمكن أن يقدّم أيُّ فريق كلَّ ما لديه ومع ذلك يخسر وهذا ما حدث بالفعل".
وتابع مانشيني: "من المهم الآن أن نركّز على مباراة الديربي فحسب.. أمامنا خمسة أيام لاستعادة قوانا، ولا أعتقد أننا سنواجه أي مشكلة بعد ذلك".
هارت "خذلنا أنفسنا"
في حين اعترف جو هارت حارس مرمى مانشستر سيتي بأن بطل إنكلترا خذل نفسه بهذا الخروج للعام الثاني على التوالي.
وقال هارت: "لا أعرف ماذا حدث.. لقد خذلنا أنفسنا في أوروبا، ولم نتأهّل إلى الدور التالي، أو حتى إلى الدوري الأوروبي".
وأضاف: "أعتقد أننا كنّا نلعب بتركيز عالٍ ولكن بمجرد تسجيلهم (دورتموند) هدفاً في شباكنا، اختفى هذا التركيز.. وهذا أمر مخزٍ لأننا كفريق نستطيع تعويض تأخّرنا، وهذا ما أثبتناه عدّة مرّات. لذا فقد كان أمراً مخيّباً للآمال".
وتابع هارت: "كان لدينا ظمأ لتحقيق الفوز، ولكن كما قلت فقد خذلنا أنفسنا. كنا نريد تحقيق الفوز في هذه البطولة، ونحن بحاجة للفوز".
وتأهّل دورتموند وريال مدريد الإسباني لدور الـ 16 بدوري الأبطال عن المجموعة الرابعة أمس، في حين انتقل أياكس الهولندي (ثالث المجموعة) للمنافسة ببطولة الدوري الأوروبي.
وقال هارت: "أهنئ بوروسيا دورتموند وريال مدريد، وأعتقد أنهما كانا رائعين. ولكن كان يجب علينا أن نكون في وضع يسمح لنا بالمنافسة على التأهّل لأدوار خروج المغلوب بدوري الأبطال".
وأضاف: "نحتاج للعودة إلى دوري الأبطال من جديد. آمل أن نفوز بالدوري الإنكليزي لكي نعود إلى هذه البطولة ونحن أقوى مما كنّا العام المقبل".
ويحتلّ سيتي حالياً المركز الثاني في الدوري الإنكليزي الممتاز متأخّراً بثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدِّر ومتفوِّقاً بسبع نقاط كاملة على تشلسي بطل أوروبا صاحب المركز الثالث، الذي يواجه خطر الخروج من دوري الأبطال اليوم الأربعاء.
ويحوّل سيتي أنظاره الآن إلى مباراته المُرتقبة بالدوري الإنكليزي أمام جاره مانشستر يونايتد متصدِّر ترتيب المسابقة يوم الأحد المقبل.
روبن يواصل غيابه حتى نهاية العام الحالي
انتكست الحالة الصحية لجناح بايرن ميونيخ، متصدّر ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم، الهولندي أريين روبن الذي ستستمرّ فترة ابتعاده عن الملاعب على الأرجح حتى نهاية العام الحالي بسبب مسلسل الإصابات الطويل الذي يعاني منه.
ويغيب روبن عن الملاعب منذ تعرّضه لإصابة في عضلات الفخذ خلال مباراة منتخب بلاده الودّية ضدّ ألمانيا في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ولم يخض أي مباراة منذ ذلك التاريخ.
وكان الفريق البافاري يُمني النفس بإشراك روبن في مباراة القمّة ضدّ بوروسيا دورتموند الأسبوع الماضي لكنه لم يتعافَ من الإصابة، قبل أن يكشف اليوم أنه تعرّض لإصابة جديدة وقال في هذا الصدد لصحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار "لقد تعافيت من التمزّق العضلي، لكن ظهري يخلق لي المشاكل حيث أشعر بأوجاع كبيرة".
وتابع: "أتطلع بشغف لعام 2013 من أجل مساعدة الفريق، وقد أثبتت الأعوام الثلاثة الماضية بأني لا أغيب كثيراً عن مباريات القسم الثاني من الدوري".
ويتوقّف الدوري الألماني لأكثر من 4 أسابيع خلال العطلة الشتوية منتصف الشهر الحالي.
يُذكر أن روبن خاض 10 مباريات فقط هذا الموسم في مختلف المسابقات في صفوف بايرن ميونيخ
مورينيو: "لقد تم تسليم جائزة الكرة الذهبية"
اعتبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بُعيد فوز فريقه ريال مدريد الإسباني على ضيفه أياكس أمستردام الهولندي 4-1 في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم امس الثلاثاء، أن جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2012 قد تم تسليمها.
وقال مورينيو خلال المؤتمر الصحافي الذي يلي المباراة: "لقد تم تسليم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب"، وذلك رداً على سؤال حول المستوى الرفيع لمواطنه المهاجم كريستيانو رونالدو الذي سجل هدفاً ومرر كرات حاسمة وأصاب العارضة والقائمين أكثر من مرة، وما إذا كان هذا الأداء سيؤثر على التصويت لاختيار أفضل لاعب.
ولم يوضح مورينيو ما إذا كان يلمح في هذا التصريح المثير للجدل كالعادة إلى أن الجائزة ستكون من نصيب الأرجنيتني ليونيل ميسي للمرة الرابعة على التوالي.
يذكر أن الجائزة انحصرت بين كريستيانو رونالدو الفائز بها عام 2008، ولاعبي برشلونة ميسي والإسباني أندريس إنييستا، وسيتم كشف هوية الفائز بها في حفل يقيمه الاتحاد الدولي (فيفا) في 7 كانون الثاني/يناير 2013.
تشلسي يُمدِّد عقد أوبي ميكيل حتى عام 2017
أعلن نادي تشلسي الإنكليزي لكرة القدم أنه مدَّد عقد لاعب خط وسطه النيجيري جون أوبي ميكيل لمدَّة خمس سنوات حتى عام 2017.
وتُوِّج ميكيل (25 عاماً) بلقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق في الموسم الماضي كما خاض معه 261 مباراة في مختلف البطولات.
وقال ميكيل: "الفوز بلقب دوري الأبطال في الموسم الماضي كان شيئاً أكثر من خاص، أنتظر تحقيق المزيد من النجاح في السنوات الخمس القادمة".
وسطع نجم ميكيل منذ موسمه الأول مع الفريق حيث أحرز جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإنكليزي الممتاز، كما فاز على مدار مسيرته مع الفريق بلقب الدوري إضافة لأربعة ألقاب في كأس إنكلترا ولقب واحد في كأس رابطة الأندية المحترفة.
هالك يهدِّد بالرحيل بعد خلاف مع سباليتي
هدّد المهاجم البرازيلي هالك، الذي تعاقد معه زينيت سان بطرسبورغ في صفقة قياسية بالدوري الروسي، بالرحيل عن النادي بعد خلاف مع المدرّب لوشيانو سباليتي خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في ضيافة ميلان أمس الثلاثاء.
وعبّر هالك عن غضبه بعدما قرّر المدرّب استبداله في الدقائق الأخيرة من المباراة، التي أُقيمت على ملعب سان سيرو وفاز بها زينيت بهدف دون ردٍّ.
وبدا أن سباليتي يمدّ يده لتحية هالك أثناء خروجه من الملعب لكن المهاجم البرازيلي تجاوز مدرّبه ولم ينظر إليه قبل أن يدخل في مناقشة حامية مع الجهاز الفني لزينيت.
ونقلت وسائل إعلام محلّية عن هالك (26 عاماً) قوله: "إذا لم يتمّ حلّ الموقف مع المدرّب فإنني ربما أرحل عن النادي في فترة الانتقالات الشتوية".
لكن سباليتي هوّن من شأن هذا الحادث وأبلغ موقع النادي على الإنترنت: "كلّ اللاعبين الكبار يغضبون عندما يتمّ استبدالهم".
وأضاف: "لكن أهم شيء إننا فزنا بالمباراة".
وفاز بطل روسيا على ميلان بفضل هدف في الشوط الأوّل عبر القائد داني في آخر جولة بالمجموعة الثالثة لينهيها في المركز الثالث ويحجز مكاناً في الدوري الأوروبي.
