مسكين من ليس له جمهور ...

أشخاصٌ دخلوا المجال الرياضي بُغية (الشهرة) حاولوا وحاولوا ثم بطريقة أو بأخرى أستطاعوا أن يصلوا إلى أحد الأندية الجماهيرية في (العاصمة) شيئاً فشيئاً بدأت تقترب أمانيهم (بالشهرة) ولكن (غبائهم) قادهم إلى التمرد على (أسيادهم) الأمر الذي أدى سريعاً إلى (طردهم) من ذلك النادي الجماهيري (شر طردة) .. بعدها أتجهوا إلى (الرس) حيث ذلك النادي الذي قدم من (الدرجة الأولى) ثم وصلوا إلى (سدة رئاسته) ولكنهم فشلوا في تحقيق أمانيهم بإعتبار أن ذلك النادي (فقير جماهيرياً) وليس لديه (إعلام) مساند والكل يعلم بأن الإعلام أحد (أهم) أسباب الشهرة .. هؤلاء الاشخاص فكروا وفكروا وفكروا ثم أتخذوا قراراً برئاسة نادي (عاصمي) كبير لديه من البطولات الكثير فهم يعلمون أن ذلك النادي سبق له تحقيق الكثير البطولات (قبل أن يعلموا هم ماهو شكل الكرة) بالتالي رأوا بأن هذه فرصتهم (للشهرة) من خلال رئاستة .. مرت الأيام والشهور ولم تتحقق الأمنيات فذلك النادي (فقير إعلامياً وجماهيرياً أيضاً) ولا يمكن للشخص أن يُعرف من خلاله فأستحضروا فكرة (جيدة) بأن (يحتكوا) بالأندية الجماهيرية لينالوا مبتغاهم .. بدأوا (بأزرق العاصمة) ولكنهم سرعان ما (اُهينوا ثم ضُربوا ) أمام المئات من المتفرجين الأمر الذي أدى إلى معرفة بعض الناس بهم لينالوا بذلك جزءً من (الشهرة) ولو أنها شهرة (فضائحية).. بعد ذلك (أفتعلوا) المشاكل مع (نادي غربي) ولكن ذلك النادي لم (يعيرهم أي إهتمام) فأنسحبوا من المصادمة معه .. بعدها أتجهوا أيضاً إلى نادياً (ملكياً) يحظى (بجماهيرية ساحقة) وإعلام كبير جداً فأفتعلوا معه المشاكل حيث أنهم صرحوا أكثر من مرة بأنهم (تعاقدوا) مع شركة عالمية (لزيادة جماهيرية) ناديهم فأوصتهم تلك الشركة (بالإصطدام بالأندية الجماهيرية الكبرى) وهم الآن بصدد (تنفيذ الوصية) .. فنجاح (الخطة) أو فشلها هي (الفيصل) في (شهرة) هؤلاء ..

على طاري (الفيصل) خطر ببالي سؤالاً إن وجدتهم سأطرحه عليهم .. وهو /
(تعرفون الأمير فيصل بن عبدالرحمن ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟