-
اللوطيوون
اغنام - ابل - دواجن - طيور
اللواط اعظم الفواحش على الاطلاق؛ واضرها على الدين. والعقل والمروءه والاخلاق. فهو داء عضال وسم قتال. متناه في القبح والبشاعه وغايه في الخسه والشناعه.
شذوذ منحرف وارتكاس في الطباع. تأباه الفطره السويه. وترفضه الاديان السماويه.
مفاسد اللواط.
يفسد الفاعل والمفعول فسادا لايرجى صلاحه.
تمتص الارض ماء الحياء من وجهه فلا يستحي بعد ذلك من الله ولا من خلقه.
وان يقتلا خيرا لهما.
عقوبة اللوطي.
قال بن القيم لم يبتلي الله بهذه الكبيره احدا من العالمين قبل قوم لوط وعاقبهم بعقوبة لم يعاقب بها احدا قبلهم من العالمين.
وجمع عليهم من العقوبات بين.
الاهلاك.
قلب ديارهم عليهم
خسف بهم الارض.
رجمهم بالحجاره من السماء.
ومن عظم الجريمه ان.
الارض تميد من جوانبها
والملائكه تهرب من اقطار الارض اذا شاهدوا الجريمه هذه. خشية نزول العذاب على اهلها فيصيبهم معهم.
وتعج الارض الى ربها تبارك وتعالى.
وتكاد الجبال تزول من اماكنها .
ديار قوم لوط حين العذاب.
امر الله جبريل بقلع ديارهم من اصولها ورفعت نحو السماء حتى سمعت الملائكه نباح كلابهم ونهيق حميرهم. ثم قلبها عليهم.
(لما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها وامطرنا عليها حجارة من سجيل)
اخذهم على غرة وهم نائمون وجاءهم بأسه وهم في سكرتهم يعمهون فما اغنى عنهم ما كانوا يكسبون فقلبت تلك اللذات آلاما فاصبحوا بها يعذبون.
اضراره على نفس الفاعل والمفعول به.
1-الغم
2-النفره بين الفاعل والمفعول به.
3- سواد الوجه وظلمة الصدر.
4- يطمس نور القلب
5- يكسو الوجه وحشه تصير عليه كالسيماء يعرفها من له ادنى فراسه.
6- من اكبر زوال النعم وحلول النقم.
7- يوجب اللعنه والمقت من الله.
8- يذهب الحياء
9- يطبع عليه طبائع الحيوان.
10- يورث الوقاحه والسفاله. وازدراء الناس واحتقارهم له.
اثبتت الدراسات الطبيه ان له اضرار نفسيه وجسديه.
الوسواس والاوهام
يصيب با لايدز والتهاب الكبدالفيروسي.
يأثر على الاعصاب والمخ.
عقوبة اللوطي.
اجمع الصحابه على قتل الفاعل والمفعول به.ولكنهم اختلفوا في كيفية قتله.
فمنهم من قال يقتل بالسيف ومنهم من قال يحرق بالنار ومنهم من قال ينظر الى اعلى بناء في القريه فيرمى اللوطي منها منكسا ثم يتبع بحجاره.
كيفية التوبه من هذه الكبيره.
لعظم هذه الجريمه قال بعض العلماء لاتوبه للوطي ولا يدخل الجنه. فهو جدير الا يوفق . كلما عمل عمل خير قيض الله ما يفسده عقوبة له.
والصحيح ما قاله بن القيم.
اذا تاب المبتلى بهذا الداء واناب ورزقه الله توبة نصوح وعملا صالحا وكان في كبره خيرا منه في صغره. وبدل سيائاته حسنات وغسل عار ذلك غنه با نواع الطاعات والقربات وغض بصره وصدق مع الله فهذا مغفورا له وهو من اهل الجنه فان الله يغفر الذنوب جميعا.
hgg,'d,,k
