$$$ بورصة الأعلاف $$$ ما بين الــكـَـرّ و الـفَـــرّ ( دعوة للنقاش )
اغنام - ابل - دواجن - طيور
في هذا الموضوع نُناقش موضوع بورصة الأعلاف بشكل ساخر ولكن بمضمون جدي , كما نلفت لإنتباهكم أن المقال ساخر ولا يُمثل أشخاصاً بأعينهم بل هو سرد من خيال الكاتب بمضمون ٍ واقعي وذلك لِيضفي شيئاً من الإثارة للموضوع ليس إلا .
خلال السنوات الماضية لم يعرف سوق الأعلاف إستقراراً في مستوى الأسعار بل شهد تقلبات حادة ما بين إرتفاع وإنخفاض .
وكما هي العادة مع دخول كُـل شتاء تبدأ الحرب الطاحنة بين أهل الحلال قاطبة ً وتجار البرسيم الكبار ( الشبيحة ) .
ولكن في هذة السنة دلف إلى اللعبة لاعبين جُدد بعد الأرباح الإستثنائية الشتاء الماضي , والآن بدأت تدور رحى هذة الحرب على طاولة الشطرنج .
لمن ستكون موازين القوى ؟ ومن سيتحكم بزمام المواجهة ؟ وهل تلقى ( الشبيحة ) ضربة إستباقية ؟
هذا سيكون نقاشُنا في هذا الموضوع ....
وضع المعركة عسكريا و آخر الكَر والفر :
مع نهاية الربيع الماضي وتحديدا في شهر 5 ميلادي حصل إنخفاض لمدة إسبوع سجلت الأعلاف إنخفاضاً ولكن تعرض السوق لهجوم شرس من الشبيحة وتم شراء كميات كبيرة بأسعار مناسبة إستعداداً لتملك السلاح النوعي للسيطرة على السوق وفعلا حدث ذلك وإرتد السوق من 2 إلى 4 ريلات من أدنى سعر سجله وإستمر السوق طيلة فترة الصيف على إرتفاع طفيف حتى نهايته مع تذبذبات بسيطة .
خلال هذة الفترة قام أصحاب الحلال بتحرك تكتيكي ومحاولة للإلتفاف بغارة ليلة و تأمين كميات لا بأس بها من الأعلاف بأسعار معتدلة وذلك دون شوشرة وتدافع يُثير بلبلة في السوق تستلزم ردة فعل من الشبيحة لرفع الأسعار لرد الهجوم , وقد تم إمدادهم بالسلاح عبر أحد التجار الكبار بطبرجل يُعرف ( بأبو هديل ) .
في نفس الفترة ودون تنسيق دخل لاعبين جُدد للسوق من مُزارعين وشباب يُريد أن يقتسم الكعكة مع الكبار , ولكن أغلب التجار الشباب تعرض لشظايا من القصف حيث أنهم في معركة مُتطورة بالتسليح والجرحى منهم عدد لا بأس به , حيث تورط أغلبهم بأسعار مُرتفعة نوعاً ما و بأعلاف من صنف سئ في الغالب بالإضافة إلى أن أغلبهم طالهم تكاليف إضافية من آجار مستودعات + نقل + تهريم , و يُعتبرون ( متعلقين ) حالياً بأسعار أعلى من السوق خصوصا من إشترى ذرة ( حصدة الصيف ) أو تبن .
تحليل الخُبراء العسكرين :
تجار الحلال : مركزهم ممتاز وأحرزوا تقدم في المواقع وهُم من يتملك زمام المعركة حالياً بالإضافة إلى ورقة رابحة وهي الربيع والحيّا.
الشبيحة : مركزهم متوسط و أقدموا على إنسحاب تكتيكي وتريُث حذر بإنتظار الفُرصة المناسبة لشن هجوم مُضاد .
التجار الصغار ( الشباب ) : مركز ضعيف من إصابات قد تؤدي إلى خسائر غير محسوبة , ومحاولة الخروج بأقل الخسائر الممكنة مع عدم تكرار دخول حرب أخرى دون دعم لوجستي .
المزارعين المخزنين : مركزهم ممتاز , نظراً لقلة تكلفة التخزين فإن إرتفع السوق ممتاز وإن ثبت ليس هناك أية خسائر و إن إنخفض فالكميات بسيطة ولا تؤثر كثيراً لذا ليس لهم تأثير كبير بالسوق .
تنبؤات الخُبراء العسكريين :
أعرب ( ابو محمد ) من تجار الحلال في الحفر عن الوضع حسب تعبيره " السنة ذي لنا والمواري خير وربيع والشبيحة بياكلون خابور هسنة " هذا كما جاء على لسانه .
بينما رد على قوله تاجر الأعلاف كبير الشبيحة ( ابو عبدالله) " هين قوله حنا تعلمنا من السنين الي راحت ولا حنب بايعين برخيص ,الأعلاف لا تاكل ولا تشرب الخسران بهالحرب المُزارع و التجار الصغارين وتشوفون"
كما أعرب نصاً في مُقابلة بسوق الشيحية .
إشاعات :
ترددت إشاعات لمحاولة إغتيال لتاجر الأعلاف ( ابو هديل ) من قبل الشبيحة حيث أنه كشف لُعبة الشبيحة و تعاون من تجار الحلال .
وقد تم نفي ذلك من قبل مراسلنا حيث تم الإتصال هاتفياً ( بأبو هديل ) شخصياً وتم التأكد من سلامته وأن الموضوع مُجرد إشاعة فقط لاغير .
وما بين هذا وذاك أشهر قصيرة وتتكشف النتائج وسنرى من المنتصر .
نتشرف بمداخلاتكم وإبداء آرائكم بخصوص توجه السوق .
$$$ f,vwm hgHught lh fdk hgJJ;JQJv~ , hgJtQJJJv~ ( ]u,m ggkrha )
