الى تلك التافهه ........ خاطره بقلم خوبال وهوبال ....
يستغرب البعض من هذه الاحاسيس ... يحسب انها مجرد حروف و هواجيس ...
يرى البعض ان عذب الكلام ليس يكتبه الا ذوو الانام ... يتناسون ماقد رسمه ذلك المجنون بليلى من حروف .. وكلمات فاقت كل الوصوف .... يغضون النظر عن كل المشاعر ... يستغربون من ذا اللذي يكتب ان لم يكن شاعر .....
انما هي حروف اراها تجري في جسمي مسرى الدم ... تسلبني كل قدراتي .. تجلعني احس اني من ذوي العدم ..
اردت ان اكتب هنا اليك ايتها التافهه ... سيرتي دموع قلبي .. جددتي احزان قلبي .. اعدتي على ذكراي قديم الساالفه ...
فرشت لك من قلبي موطأ ً لكِ ... اشغلت بكِ فكري .... تناسيت من هم من حولي .. لم اكن ارى الا سواك ..
ليته قد صابني العمى .. وليتني لم اراك ...
يامن غرتك نفسك ... واعمت وقاحتك كل احاسيسك .... نسبتي نفسك للاحساس .. وما انتي الا كتلة برود قد تجمدت كل احاسيسها ....
تظين نفسك وردة حمراء اللون ... تظنين بكذب قلبك قد ملكتي الكون ....
انما انتي .. وضيعه .. كالحرباء بلا لون .. تخاف من كل شي .. تتهرب من منهم حولها خوفا ان تفضحين ...
لكِ مني هذه الرساله .. يامن قالت لكِ ظنونك اني سأكون كما اللعبه في يديك .... هيهات ايتها الحقيره .. لن اجعل من قلبي لاوساخك حظيره ... فانا حر صادق النيه والسريره ... حبي لايكون الا لذوي العقول البصيره ....
اما انتي ... ستكونين لعبة بيد الزمن ... سيريك في نفسك شر المحن ..
ستذرفين يوما ً دموعا ً من دم .... ساكون هناك ... اضحك عليك وعلى افعالك .... لن يفيدكِ عندها كلامك ..
بل ستدركين وقتها انك لستِ الا .............. تافهه ...
اعتذر لكم ان لم ترقى لمستوى الخاطره .. انما فتحت الصفحه وكتبت عليها حروف متنااثره .....
اخوكم .... خووبال ...
ياله من حس,,وما أقوى وقعه,, ومرساه,,
اخي الكريم,,,,؟؟؟؟؟
بالفعل,,,
لديك حس مميز حقا,,
شدني موضوع خاطرتك,,,
وكنت اتسائل..ان كان مضمونها,, بنفس تلك الجاذبيه,,
وكان حدسي صائبا,,
ابدعت,,
مزيج ,, مفعم بقوة الأسلوب,,
وانسيابيه مطلقه في المعاني,,
مشاعر متأججه,, وانبثاق لغوي جميل,,
فكره غريبه,, مع تمكن صريح,,
بغض النظر كون تلك الخاطره..
موجهه بشكل,,
في قمة القسوه وفي قمة الأجحاف,,
لا عجب أن أقشعر جلدي,, من ذلك الوقع,,
بصدق,, احساسك فيايض,, بالرغم من انه جارف,,
دمت سالم,,
ويعطيك..الف عافيه,,,
اعجبني.. قلمك,, وكبرياءك,,
وتقبل مني خالص تقديري مع التحيه,,
أختك,, رمـــاد,,