جماهير الإتحاد .. والبكيري .. وأجواء متقلبه لأسامة المولد ..ونور الماضي

صعب جداً أن يقال لطائر " حـــر " حلق في سماء الإبداع والتألق ... ولكن بجناحين تخللتهما رتحتات الزمن .. وأضعفتهما مر السنين ... وأنهكت قواهما التحليق لسنوات طويلة وسط رياح عاتيه .. إنتصر عليها في شبابه فإستسلم لها في كبره ..

هذا حال الدنيا ...
لنكن واقعيين ... الجماهير الإتحادية لا تريد أن تعترف بضعف فريقها .. وهوانه ... وأنه أصبح المجلود بعد أن كان الجلاد ...

لا أريد أن أقول بأن حال فريقنا أصبح كحال الفريق النصراوي ... ولا كوضع الجار قبل سنتين ...

ولكن أرى بأننا لازلنا في بر الأمان إذا وإذا فقط ...
أخصلنا بالدعاء لله بعودة إتحادنا ..
ثم ......
حكمنا عقلنا .. وقتلنا عاطفتنا ... وعرفنا جرحنا .. حتى نأتي ببلسمنا ..
..
المحترفون الأجانب ... هل تقارنوهم اندرسون سيماس "تشيكو " أم تقارنوهم بمحمد كالوووووووون ... أم تروا فيهم ملامح وقتالية سيرجيو ريكاردو ... أم لدغات ماجنو ألفيس ..

اللاعبين المحليين : هل ترون فيهم نور قبل خمس سنوات .. أم منتشري 2004 و2005 وحتى 2007 م .
هل مشعل السعيد يؤدي كما كان يؤدي إبان اللقبين القاريين .. أسامة المولد منذو متى وهو يفكر ويخرج من التمارين الإتحادية بسبب المادة ... هل هذا هو اسامة قبل سنوات قليلة ..
سعود كريري وهن العضم منه وإشتعل الرأس شيبا ولم يكن ذلك الفتى " الرمانة التي لاتكل ولاتمل " ...

الإدارة :
هل ترون في إدارة الفايز كإدارة منصور البلوي الذي كان يدعم بدل المليون خمسين مليون ... لم يتوسل لعضو شرف إطلاقاً ... ولم يفكر في بيع عقد أي من لاعبيه أبداً .. جلب محترفين لم يفكرا في ترك الإتحاد لتغيير بنود عقودهم من أجل لاتوجد مادة حالياً كما حدث في قضية سوزا ..

أين واقعيتنا ...
هل ترون في الإدارة الكروية للإتحاد حالياً أي دور كما كان عهد حمد الصنيع في بداياته قبل إنقلابه على الإتحاد أو كدور حامد البلوي وعلاقته مع اللاعبين ودوره المؤثر والإيجابي ...

لي فيك ياليل آهات أرددها أواه لو أجدت المحروم أواه .

.. الإعلام ....
أصبح الإعلام الإتحادي محير .. ويجبرني على أن أحدد أسماء للأسف الشديد خدمة أشخاص على حساب الكيان وأولهم محمد البكيري فتعصبه للإتحاد لايكفي وحده وعليه أن يعي جيداً وضعه الإعلامي .. وأن يقرب في وجهات النظر الشرفية لا أن ينحاز لتيار شرفي ويترك آخر ... فجميعهم إتحاديين .. ولايجب عليه أن يحرك المياة الراكده فتحريكها لايمكن أن يؤتي ثماراً نرجوها .. ولا يلبي طموحاً نبراه ..

نهاية المطاف ... اذا فكرنا في عودة منصور فسنبقى على ذكراه .. ونعيش لحظاته الجميلة تلك .. ولابد لنا أن نصنع من إتحادنا منصور آخر يعيده إلى جادة النصر ..