كــــــــــــما تدين تدان....

بسم الله الرحمن الرحيم
مراحب للجميع
كان شاب كغيره من الشباب
يستعمل النت ..وغيره من وسائل الاتصال
بالبنات اللاهيات الغافلات ..اللواتي عن صلاتهم ساهيات
وبعملهن مهملات ..وبالمستجرات لاهيات
فلم يترك وسيلة اتصال..عبر الأنترنت
تبادل صور..والاصوات ..الجوالات
كان خير سبيل لترتيب المواعيد والمكالمات
كان يعرف الكثير من البنات
يغازلهن بأجمل الكلمات ...ووعدهن بالزواج
كان يكرر كلماته على كل فتاة يعرفها
لم يكن يفكر في الزواج ..لكثرة من عرف من البنات
وتأكد ان جميعهن خائنات
وكان لديه اخوات ...فحرص عليهن شديد الحرص
حتي لايقعن في امثاله من الشباب
فلم يسمح لهن بالرد على الهاتف
اوحتى النظر من الشباك
وهو من يقوم بتوصيلهن الى الكليه
ويراقب جميع حركاتهم حتى في البيت
شدد عليهن الخناق
وفي يوم من الايام أوصل أخته الى الكليه
حتى تأكد من دخولها وغلق الباب
ركب سيارته وعاد الى البيت عاد ليكمل احاديثه
مع الصديقات والخليلات
وخلفه وفي احدى الطرقات ..حصلت حادثه مفجعه
انها سياره انقلبت على من فيها ..ولو تعلمون من فيها
لقد كان فيها اخته مع شاب غريب يحمل نفس صفاته
ولكن ماحدث لها لم يكن يخطر ببال...لقد ماتا موته مهينه
على معصيه وهتك اعراض
فعلاكما تدين تدان
أسأل الله ان يحفظ شباب وشابات المسلمين