أشكرك أخي على موضوعك الطيب
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا مسيره ومخيره في آن واحد
فقد منح الله الإنسان إرادة وجعل له مشيئه تمكنه من أختيار مسلكه في الحياة وأن يقرر مصيره في أمور الدنيا وبتالي فهو مخير ولكن إرادة الأنسان ومشيئته تابعتان لإرادة الله ومشيئته وبتالي فهو مسير .
فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن مهما كانت مشيئة الأنسان وأختياره وأحلامه وطموحاته فالقدر هو القدر .
والأية التالية تثبت أن الإنسان مخير ومسير
قال تعالى: ( لمن شاء منكم أن يستقيم وماتشاءون إلا أن يشاء الله )
فنحن مخيرون بين الجنه والنار وهذا بأمر الله
وباقي أمورالحياة ونتاجها فمسيرين بأمر الله أيضاً
أتمنى أن أكون قد وفقت في الأجابة.