حملة وفــاء ياجاحد للرمز الأمير خالد

*قد يرى البعض بأن النادي الأهلي سطى على كل ماهو أخضر ويابس وأن هذا زمنه الذي نعيش فيه لما لا وهو تحت مظلة رمز من رموز الكرة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود علماً بأنهم قد تناسوا بأن الرمز في هذا النادي منذ أن أثبت مهاراته كلاعب وسط حتى ضمه النادي الأهلي السعودي إلى صفوف الدرجة الأولى كلاعب وسطومن أواخر عام 1975م ترشح لرئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي وتم انتخابه من قبل الجمعية العمومية بالاجماع، ومنذ ذلك الحين وإلى الآن لم يقف عن دعم النادي معنوياً ومادياً ، ولقد بادر منذ تسلّم زمام النادي إلى وضع سياسة محددة ركزت إدارته على التدريب لتعزيز قدرات فرق كرة القدم بالنادي وكما أنه أول من أسس أكاديمية كرة قدم رسمية ومعترف بها دولياً في المملكة العربية السعودية تُعرف بإسم (أكاديمية النادي الأهلي لكرة القدم) ، وهنا مربط الفرس فلن يتم الجدال على ماقيل بأنه زمناً أخضر لما بدأ الآن من جني الثمار بعدما غُرست بذورالفكروالتنظيم والتخطيط المدروس وأصبحت لها جذوراً قوية كقاعدة يستطيع بها من لايستطيع فرض نفسه وسيطرته للتفوق والتنافس الشريف الذي يكون بدون ضغينة وتعصّب أعمى لامبرّر له ، وكما أنه يجلب لنا التطور للصعود لأرقى القمم العالمية وفي نهاية الأمر سوف تصب في مصلحة واحدة في مصلحة عامة في مصلحة وطن ، حتى لو أتى هذا الزمن متأخراً فالعبرة بالنهاية وإنما يأتي النفوذ والمال ليس إلا كمساعدٍ وداعم لمثل تلك الأفكار القيّمة من هذه العقول المستنيرة ..
*أيعقل بأن جميع الأندية لاتملك مالاً ونفوذاً إن كان بوقتنا الحاضرأو في أعوام مضت ؟! إنما الكرة السعودية لاتحتاج للمال والنفوذ بقدرماهي في حاجة ماسّة للفكر البنّاء الطموح لخدمة هذا البلد المعطاء وليس الهادم الذي لايعي سوى خدمة لون دون سواه وبكل ماأوتي دون النظر في مستقبل وطن الذي هو أحق من أي شيء آخر، وماكان من أموال صرفت بالأندية السعودية في أعوام مضت لم تكن تبني وإنما هدمت كل شيء جميل في رياضتنا حينها ومازلنا نعاني من تأثيرها إلى يومنا هذا من تعصب وغيره ، وأعتقد بأن الأغلب منكم يذكر فيما مضى عندما رأيناالتشبّع والتخمة الذي أصاب النجوم الذين لم يكملوا مسيرة نجاحهم الكروي وذلك من أجل المال فقط دون أدنى مسؤولية تذكر، وكانت هي أهدافهم وطموحاتهم وأصبح الإنتماء إنما هو شيء ثانوي في عصر الإحتراف ( وليس على هذا إختلاف ) ولكن مايعارض هذا الإحتراف هو تخلي العقول النرجسية العقيمة عن ماهو أسمى من المادة ..
*فالأمير خالد بن عبدالله حامل لواء الكرة السعودية وقائدها من خلال النادي الأهلي يبذل الغالي والنفيس خلف الكواليس بوفاء وإخلاص وجهد منقطع النظير في سبيل تطور رياضة وطن وسوف نشاهد ماذا يصنع الفكر من معجزات ومنجزات ستظل خالدة في تاريخ الرياضة السعودية بإذن الله وكما أجزم فعلاً بأننا الآن في ( زمن الأخضرين ) ..


’’ رسالة


*مايحدث الآن للنادي الأهلي إنما هي إنهيار وصدمة نفسيه أصابت جميع لاعبي الأهلي بما فيهم مدربهم بعد الكبوة الآسيوية ولعل الإدارة الأهلاوية تتدارك مايجب تداركه في نشل الفريق وتصحيح الأوضاع ومعالجة وباء أنتشر وهبّط من معنويات كانت من وقت قريب في أتم عافيتها وأعتقد بأن أجمل ما في حياة الطبيب دعوةٌ من قلب المريض .. وذلك إذا ظل المريض حياً .